مواهب

“عليا عبدالله” تصنع مجسمات بالمعجون تلامس القلوب والذكريات

” عليا عبدالله”

 

” كان عمري 22 عاماً حين مسكت المعجون للمرة الأولى صدفة، ومنذ ذلك اليوم لم أتركه.. ” هذا ما قالته “عليا عبدلله” الشابة السورية التي اشتهرت مؤخراً بموهبتها الفريدة في صناعة مجسَّمات كرتونية وشخوص فنيَّة من مادة المعجون المعروفة بأنَّها مادة وجدت لتسلية الأطفال، أجرينا حواراً خاصَّاً في شبابيك مع “عليا” لنعرِّفكم عليها، وعلى موهبتها وسألناها :

 

1: مَنْ هي عليا عبدالله كما ترى نفسها ؟

عليا عبدالله هي فتاة تهوى الفنَّ بكلِّ أنواعه ( رسم ، تصوير ، نحت… الخ )، ظهر شغفها في الفترة الأخيرة في صناعة مجسَّمات من المعجون بسبب تركيزها على هذا الجانب، ولكنَّها تسعى لتطوير نفسها في كلِّ المجالات الفنيَّة التي تحبُّها.

 

2 : كيف اكتشفت عليا حبَّها لموهبتها الفريدة، ومن أي عمر ؟

اكتشفت موهبتي للمرة الأولى من 3 سنين تقريباً، كان عمري 22 سنة حينها ومنذ أن مسكت المعجون عن طريق الصدفة وحتى الآن فأنا لم أتركه، أصبح روتين حياة يرافقني حتى وأنَّه تحوَّل مع الوقت لمصدر مادي أستطيع من خلاله جني الأموال لمساعدة نفسي.

ليال نعمة صوتٌ حنونٌ يخرج من حنجرة امرأةٍ ثائرةٍ

3 : كيف كانت ردة فعل الأهل والمجتمع ؟

كان الدعم كبيراً وإيجابياً من الجميع، لأنَّ موهبتي كفكرة بحد ذاتها هي غريبة، والناس تحبُّ الأفكار الغريبة وغير المطروقة التي تحقُّق طلباً وانتشاراً وتدعمها.

 

4 : كيف تستوحي عليا عبدالله أفكار صناعة المجسمات ؟

تأتيني الأفكار من كلِّ شيء يحدث بالقرب مني، ربَّما مشهد معين أو حدث أو موقف غريب، بالإضافة إلى الأفلام الكرتونية والمسلسلات بحيث أعتمد صناعة مجسمات شخصيات تركت تأثيرها عند الناس.

 

5 : ماهو أكثر ما تفضِّل عليا تجسيده على هيئة مجسمات؟ وهل هناك صعوبة بتأمين المواد بسوريا ؟

أكثر ما أفضِّل صناعته على هيئة مجسمات لا بدَّ وأنَّه الشخصيات الكرتونية، لأنَّني ما زلت أستمتع في مشاهدة الأفلام الكرتونية حتى الآن،

ونعم …. يوجد الكثير من الصعوبة في تأمين المادة، ناهيك عن رداءة النوعيات الموجودة وغلاء ثمنها، بالإضافة إلى انقطاعها لفترات زمنية كثيرة اضطر فيها أن أعمل بعلبة أو علبتين فقط.

6 : كيف أثَّرت السوشل ميديا على انتشار موهبة عليا ؟

أثَّرت بشكل إيجابي على موهبتي، فقد استطعت من خلالها تحقيق انتشار أكبر وأصبحت الناس تعرفني وتتعرَّف على أعمالي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

 

7 : ما هي مشاريع عليا القادمة، وما هي أحلامها ؟

لدي مشاريع تتعلَّق بصناعة مجسمات شخصيات كرتونية ومسلسلات جديدة في الفترة القادمة، وأكثر ما أحلم به هو تطوير نفسي في تعلُّم كل ما يتعلَّق بموهبتي وفي الفنون الأخرى التي أمتلك الشغف بها أيضاً.

 

8 : كلمة منك للشباب السوري الذي يمتلك مواهب كثيرة ؟

أحبُّوا ما تفعلونه، وركِّزوا به، واسعوا دوماً إلى تطويره من خلال تعلُّم كل ما يتعلَّق بمواهبكم.

 

من شبابيك نتمنَّى لعليا عبدالله الكثير من التقدُّم والنجاح على صعيد موهبتها المميزة والجميلة وعلى صعيد حياتها الشخصية، ونؤكِّد على أنَّها واحدة من شباب سوري عظيم ممتدّ على بقعة جغرافية كبيرة، يمتلك كنوز من مواهب ثمينة تعبِّر عن إبداعه يوماً بعد يوم.

 

إعداد : جورج درويش

 

اقرأ أيضاًعجلة “دكوان حسن” تدور ووزارة السياحة تتبنى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو