تعد د. رهام علي واحدة من أبرز أخصائيات التجميل النسائيات في سورية حالياً، وهي عضو في الجمعية الأمريكية لطب التجميل النسائي ومدربة معتمدة من المؤسسة الأمريكية.
حيث تتمتع بخبرة واسعة في مجال طب التجميل النسائي وتسعى جاهدة لتقديم أفضل النتائج لمرضاها.
وللحديث أكثر عن طب التجميل النسائي كان لنا اللقاء التالي مع الدكتورة رهام علي:
* ما الذي دفعك إلى تخصص التجميل النسائي، وكيف طورت مهاراتك ومعرفتك في هذا المجال؟
إنّ تخصص التّجميل النسائي مهم جداً في حياة كل امرأة من ناحية إعادة بناء الثقة بالنّفس ومن ناحية إعادة الوظيفة للمنطقة الحساسة وخاصة حالات مابعد الولادة ،لذا كانت بداية رحلتي في هذا التخصص عبر عمل مع جرّاح تجميلي،وكان لابدّ من ذلك لأنّ التخصص التجميلي والتجميل النسائي هو نقلة نوعية في عالم التجميل لأنّه يختلف من حيث التعامل في الخيوط والأنسجة والخياطة التجميلية وطريقة الشرائح ،ولقد كنت من متابعين المراجع العالمية ومن المتواصلين مع أهم الأطباء المؤسّسين التجميل النسائي مثل Dr Red alinsod والدكتورة مي سيف الدين التي كانت من مؤسسي المراجع لعلاج التشوهات الخلقية.
* نتابع أخبارك دوماً دكتورة رهام وأنتِ تسعي نحو المزيد من الدراسات والعلم، كيف توازنين بين ممارستك السريرية وبين التزامك بالبحث والتطوير في مجالك الذي يعد حساس جداً؟
إنّ الممارسة السّريرية والبحث والتطوير عاملان مكمّلات لبعضهما،لذا دائماً أي تحديث أو تطوير يتم عرضه أمام المريضة كي توضع أمام خيارات واحتماليات جميع النتائج التي سوف تحصل عليها .
* ما هي أحدث التقنيات والتطورات في مجال التجميل النسائي، وكيف تستخدمينها لتحقيق أفضل النتائج لمرضاك؟
بشكل عام أي إجراء يتم “نان سيرجيكل ” استخدمه هو غير جراحي أي ضمن معالجاتي “بي أر بي “ولابد من ذكر أن نتائجها ممتازة ،بالتالي هي عوضاً عن الأستروجين والتعرض للهرمونات .
*هل تعتقدين بأن النساء العربيات أصبحنا أكثر انفتاحاً للسعي نحو رغباتهن؟
بالطبع النساء العربيات أصبحوا أكثر انفتاحاً لذلك بشكل ملحوظ ،ولكن هذا التخصص هو علاجي أكثر مما هو جمالي ،فالكثير من المريضات تحتاجه بعد الولادات، بعد أمراض سرطانية، التعرض لانقطاع الطمث المبكر ،وبشكل عام المرأة العربية تعاني من أعراض عديدة لذا هو وُجد لتحسين نوعية حياتها.
* كيف تقيمين المخاطر والفوائد المختلفة للإجراءات التجميلية المختلفة، وتساعدين المرضى على اتخاذ القرارات؟
أي إجراء جراحي سواء كان تجميلي أو غير تجميلي دائماً لابد من وجود مخاطر يتم عرض نسبة معقولة منها أمام المريضة كي تصبح على دراية حول ذلك ولكن اهتمام المريضة في صحتها مابعد العمل الجراحي هو الذي يرسم ويحدد الصورة النّهائية للجراحة.
* ما هي أهم النصائح التي تقدمينها للمرضى الذين يفكرون في الخضوع لإجراءات التجميل، وكيف تساعدينهم على تجنب المضاعفات؟
أهم النصائح التي أقدمها لكل امرأة :
١.التوقف عن التدخين جداً مهم في عملية التئام الجروح بطريقة سليمة .
٢.التأكيد على المتابعة اليومية لكل المريضات ،وإن كانت المريضة في أماكن بعيدة تتم المتابعة عبر الصور وذلك لأحيط نفسي بعلم حول أي اختلاط أو مضاعفات و حالات مفاجئة ليتم العلاج بأسرع وقت.
*من خلال عملك هل تؤثر إجراءات التجميل للمناطق الحساسة على الصحة النفسية والجسدية للمرأة؟
بالطبع،التجميل للمناطق الحساسة يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للمرأة من حيث زيادة الثقة بالنفس وزيادة الرغبة وتحسين حياتها عامةً من كافة النواحي.
* ما هو دورك في معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية المتعلقة بتصورات الجمال والصورة الذاتية؟
يجب معرفة أنّ كل ماهو ضمن التجميل النسائي لا يمكن أن يؤدي لصورة مثالية للمنطقة الحساسة لأن دورنا في هذا التّخصص يكمن أولاً في حل المشاكل الجمالية التي تعيق الحياة الطبيعية لكل امرأة ،وأيضاً علاج التشوهات في المنطقة الحساسة التي قد تحدث نتيجة عدم وعي من النّساء أو حوادث وغير ذلك من أسباب.
* كيف تتوقعين تطور مجال التجميل في السنوات القادمة، وما هو دور التكنولوجيا والابتكار في تشكيله؟
بصمة التكنولوجيا والابتكار واضحة في مجال التجميل ،فقد أصبح منفتح ومتطور بشكل سريع وهائل ،فقد بدأ من البلازما والأكسو زوم نحو الأوسع بالتأكيد.
*في الختام دكتورة رهام علي، بصفتك طبيبة تجميل نسائي ناجحة ومؤثرة، ما هي آمالك وتطلعاتك لمستقبل هذا المجال وكيف تأملين في الاستمرار في إحداث فرق في حياة النساء؟
أننّي أحب دائماً أن أكون شخص مثالي وأسعى لذلك بالطبع ،وكما أسعى للتطوير والبحث وأن أترك بصمتي الخاصة في عملي على مستوى واسع داخل وخارج بلدي،وهدفي الخاص لمستقبلي هو أن أمتلك مرجع خاص بي حول التجميل النسائي ،فهناك تكنيكات جديدة عملت على تطويرها وتم عرضها في المؤتمرات ،وكما حازت على إعجاب قوي من قبل أطباء استخدموها حول العالم.
مجلة شبابيك _رهف عمار
