Uncategorized

“ريم شرقاوي” لا حدود للطموح، وتدريب الإعلاميين جدد شغفي

مدونة شبابيك _ فرح درويش:

 

حجزت مكانها الخاص بالإعلام السياسي، وتركت شخصيتها المميزة وثقافتها الواسعة أثراً بقلوب المشاهدين، فبتنا نتوق لنشرات أخبارها، وأصبحت قدوةً لكل شغوف يحلم بخوض مضمار الإعلام، بدأت مسيرتها الإعلامية كمديرة تحرير لأحد المواقع الإلكترونية، ثم مديرة المراسلين بقناتي الدنيا وسما، لتكون بعدها أول إعلامية محجبة تقدم العديد من نشرات الأخبار، والبرامج الإخبارية، ومقدمة برامج على قناة “فلسطين اليوم”، إنها الإعلامية “ريم شرقاوي”.

“مدونة شبابيك” كان لها لقاء خاص مع الإعلامية “ريم شرقاوي” حدثتنا من خلاله عن سبب اختيارها لمجال الإعلام، وتخصصها بالإعلام السياسي فقالت:

“حقيقةً كنت أحلم أن أكون قاضية، ولكن بعد انتهاء دراستي الثانوية بمجموع مرتفع، ونصائح الأهل دخلت كلية الإعلام،

هنا بدأ الشغف الحقيقي، وبكل سنة دراسية كانت رغبتي تتعاظم بالغوص والتبحر في هذا المجال بشكل أوسع، فطورت من إمكانياتي وقدراتي إلى أن تخرجت، ودخلت بمعترك العمل الإعلامي، وهنا بدأ الحلم يتحقق تدريجياً”.

وأضافت: “اخترت المجال السياسي لأنني بطبيعتي لا أهتم

بالقضايا الفنية والثقافية والاجتماعية العائلية، فشخصيتي الجدية وميولي واهتمامي ينصب باتجاه السياسة والقضايا الاجتماعية الإشكالية، ولأن جنسيتي فلسطينية، ونشأت في بلد مثل سورية له مبادئ وثوابت سياسية رافضة للاحتلال الصهيوني، تبلورت شخصيتي الإعلامية واتجه ميولي نحو السياسة، وتُرجم ذلك من خلال عملي كمديرة تحرير لموقع إلكتروني سابقاً، ومديرة مراسلين في تلفزيونيّ الدنيا وسما، ومقدمة أخبار وبرامج سياسية، وحتى الآن من خلال عملي في تلفزيون فلسطين اليوم، والكاريزما الخاصة بي، وشكلي وصوتي وتعاملي مع الكاميرا جعل هذا الدور يليق بي من كل النواحي”.

وأشارت إلى أنها تسعى لإيصال رسالتين من خلال عملها الإعلامي:

الأولى لها علاقة بفلسطين وسورية، فهي تسعى كإعلامية فلسطينية سورية، بأن تدافع عن القضية الفلسطينية، وتدافع عن سورية في ظل المؤامرة التي تتعرض لها، والثانية رسالة إنسانية فالإعلاميين يقع على عاتقهم اليوم، دور كبير جداً ببث روح التآخي والمحبة والخير، ويشكلون رأياً عاماً من خلال عملهم، ويؤثرون بشريحة واسعة بالمجتمع، لذلك عليهم أن يدركوا هذا الدور الإنساني الكبير، وإعطاؤه مساحة واسعة من عملهم وحياتهم.

وعن خوضها تجربة التدريب الإعلامي، بينت أنها تجربة ملفتة ومحببة إلى قلبها، لأنها غرست في الجيل الإعلامي الجديد شيئاً من حبها لهذا المجال، وأعطاها دافع جديد وجدد شغفها بالمهنة، ووسع الهامش أمامها لمساعدة الطلاب والزملاء الجدد، وتهدف لإعطاء المتدربين كل الخبرات، التي تمكنهم من صقل مهاراتهم، والسير بالطريق الصحيح لتطوير أنفسهم.

أما عما تطمح له اليوم، أجابت:

“لا حدود للطموح، أسعى دائماً إلى تطوير نفسي، واكتساب مهارات جديدة، وخوض تجارب مختلفة في عالم الإعلام، وأرجو أن يكون لي رصيداً جيداً ومحبباً في قلوب المتابعين، وأن أحافظ على محبتهم، وأكون قدوة حسنة في مجال عمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو