لايف ستايل

أسرار العلاقة الزوجيّة الناجحة

 

 

ماهي الحياة الزوجيّة، الحياة الزوجية الناجحة في الإسلام، ثقافة الحياة الزوجيّة، خطوات العلاقة الزوجيّة الناجحة.

 

للتغلب على المشاكل والحفاظ على حياة هادئة قدر الإمكان عليكَ وعليكِ عزيزي وعزيزتي أن تعرفوا أسرار تلك العلاقة وأساليب تجعل حياتكم الزوجيّة هادئة دوماً لأخذ فكرة عن ملخص هذه الأسرار تابعوا معنا التقرير التالي :

 

-ما هي الحياة الزوجية:

 

هي الحياة التي يعيشها شخصان بعد ارتباطهما بعقدٍ رسمي أو شرعي مما يمكنهما من تقاسم مهام الحياة لتسهيل كلٍ منهما على الآخر المصاعب التي يمر بها وتعترضه، تُعد العلاقة الزوجيّة من أهم العلاقات كونها أساس مُصغر للمجتمع الكبير والوحدة الأولى فيه، يتبنى الدين الإسلامي أيضاً هذا الرأي فإذا نظرنا في

 

-العلاقة الزوجية الناجحة في الإسلام :

 

نجد أنه عدَّ العلاقة الزوجيّة أساس وشيء مقدس تُبنى عليه الحياة والمجتمع فقيام علاقة زوجيّة ناجحة يُوصل لعلاقة أسريّة ناجحة وبالتالي مجتمع سليم ناجح هذا إذا ما سارت على قوانين الدين الإسلامي وقواعده من خلال احترام وتنفيذ حقوق و واجبات تقع على كاهل كلٍ منهما اتجاه الآخر

فمثلاً على الزوجة تأدية حقوق زوجها منها إطاعة زوجها بما يأمر به الله تعالى وبحدود الدين بما ليس فيه معصية الخالق وفي حديث لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

ما استفاد المؤمن من بعد تقوى الله عزّ وجل خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرّته وإن أقسم عليها أبرّته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله

رواه ابن ماجة

 

كما يجب عليها أن تخلص له وتكون صادقة معه وإعانته على أمور الدنيا والآخرة عن طريق مساعدته على إطاعة أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه مما يجعل لها عظيم الأجر والثواب لأن الزوجة الصالحة رزق وهذا أعظم ما قد تعينه عليه بالإضافة لمحافظة الزوجة على حسن خلقها وأدبها وحسن معاشرتها لزوجها

ومن أعظم الواجبات وأهم الأسرار لحياة زوجيّة سعيدة هو الحفاظ على عرض الزوج في حضوره وغيابه وذلك بألا تبدي زينتها لغيره وألا تنظر لغيره بقصدٍ غير شريف

وواجبات أخرى كثيرة لا يسعنا الحديث لذكرها

 

كما هو حال حقوقه عليها  الإسلام أقرَّ لها حقوقٌ عليه أيضاً وأولها حق النفقة وتوفير المسكن المناسب الذي يعرفه الكثيرون، كما يجب عليه أن يعينها في أمور دينها ودنياها ويشاركها أعمال المنزل ويتزين لها كما تتزين له بالمحافظة على نظافته وأناقته من أجلها وأن يعطيها وأولاده حقهم فيه بمجالستهم ومداعبتهم مما يغلق كل أبواب الخصام والخلافات.

 

ولعلَّ أهم هذه الحقوق المعاشرة الطيبة والمعاملة باللين والرفق والمودة والرحمة كما كان يفعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مع أهل بيته لأنَّ المرأة مخلوق عاطفي أكثر منه عقلاني خاصة وقت الأزمات والمشاكل.

للزوج الحق في الغيرة على زوجته في حدود العقل والمنطق دون أن يُفقده هذا ثقته بها ويجعل للشك باب، وله أن ينصحها ويحاول تقويم اعوجاجها إذا لاحظ نشوزاً منها هذا كله يمكن تحقيقه إذا كان يملك كلٍ منهما

ثقافة الحياة الزوجيّة

 

هذا أن الزواج ليس فقط اتّحاد للأجساد بل هو اتّحاد روحي وفكري واجتماعي وعاطفي، هو بالحقيقة اندماج لشخصين دون التماهي المطلق فيجب أن يبقى لكل منها حدود مساحته الشخصية مما لا يدخل الضيق والضجر في علاقتهم

كما أنه يجب على الاثنين المحافظة قدر الإمكان على تأدية واجباتهم اتجاه الآخر، ثقافة الحياة الزوجية ليست أقل شأناً من أي ثقافة أخرى إذ أنها معلومات قيمة تساعد على الاستمرار بهذه المنظومة الصغيرة وبعيداً عن الدين الإسلامي هناك خطوات عامة سنتحدث عنها:

اقرأ أيضاً كيف تهتم المرأة بنفسها بعد سن الأربعين؟

خطوات العلاقة الزوجيّة الناجحة

 

1 -إشعار الآخر باهتمامك مما يحافظ على الحب ويجدده

2 -عدم ترك الخلافات لثاني يوم ومحاولة حلها دائماً قبل نهاية اليوم وبداية يوم جديد فهذا يخلق نفوراً وكراهية .

3 -مشاركة الهوايات والاهتمامات مما يزيد القرب ويخلق علاقة صداقة إلى جانب العلاقة الزوجيّة .

4-تقديم المساندة والدعم في الأوقات الصعبة وبأوقات الأزمات مما يشعر الشريك بالقوة والمساندة ومدى أهميته عندك.

5-وأخيراً الاعتراف بالخطأ والاعتذار سيقدرك حينها الشريك ويعلم مكانته لديك.

 

الحفاظ على علاقتك بالشريك يخلق جواً أسرياً ناجحاً وأطفال أسوياء هم امتداد لمجتمع صحي سليم

 

شبابيك_ غنوه الخليل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى