احذر… تمارين رياضية لها أضرار كارثية لو قمت بها بشكل خاطئ
رغم الفوائد الكبيرة للرياضة إلّا أنّها تصبح مضرّة عند ممارستها بشكل مكثّف ولفترات طويلة، وأيضاً عند ممارسة التمارين بشكل خاطئ، مُحدِثةً إصابات قد تكون ذات نتائج مميّزة
لهذا يجب التحدّث إلى مدرب مختصّ عند عدم التأكد من كيفية ممارسة التمارين، وعلى الرغم من أنَّ فوائد الرياضة تفوق مخاطرها، لكن يجب الحذر من بعض المخاطر مثل آلام الظهر التي تظهر نتيجة ممارسة التمارين بشكل خاطئ مثل تمرين الضغط، وأيضاً آلام الرسغ التي تحصل عند حمل الأثقال بطريقة غير صحيحة أو عند ممارسة تمارين الضغط بشكل خاطئ، وغيرها الكثير من الإصابات.
ومن يعتاد ممارسة الرياضة سيعاني عند الانقطاع المفاجئ، ويؤكِّد بعض الأطباء على أنَّ من لا يستطيع الالتزام بممارسة الرياضة فمن الأفضل له ألّا يبدأ بذلك أصلاً، إذ أنَّ الجسم الذي يعتاد الرياضة، سيعاني عند التخلي عنها فجأةً.
الرياضة اليومية تجعل الجسم يعتاد النشاط والحيوية، وتحسِّن من صحّته تدريجاً، وبالتالي التوقُّف المفاجئ ينتج عنه أضراراً بالغة لا يفهم خطورتها الكثيرين، ومنها:
1- نوبات الصداع وآلام الرأس، والرقبة، والكتفين بشكل خاصّ.
2- زيادة الوزن بشكل مفاجئ، بسبب توقّف معدلات الحرق التى اعتادها الجسم.
3- تأثُّر النفسية وتدنّي الثقة بالنفس، والشعور الدائم بالضيق، بسبب عدم طرد الطاقة السلبية التي كانت تتمُّ عن طريق الرياضة، مع التوتر الدائم والقلق على شكل الجسم ورشاقته.
4- الكسل وخمول الجسم، والمعاناة من آلام المفاصل والعضلات عند الحركة.
5- تدني النشاط الذهني والبدني بالتدريج، والشعور بحالة من الإجهاد الذهني والبدني الدائمين.
6- صعوبة التنفّس، وتدنّي النشاط والقدرة على صعود السلم بسهولة كما في السابق عند ممارسة الرياضة.
7- فقدان القدرة على مواجهة زيادة الوزن المفاجئة، فتخمد همّته، ولا يأبه لتنظيم تناول الطعام فيتحوَّل إلى مصاب بالسمنة المفرطة.
ومن أكثر أنواع الرياضة التي تسبّب أضراراً مفاجئةً هي رياضة رفع الأثقال، نذكر منها:
1- البدء برفع أوزان كبيرة عند ممارسة رياضة رفع الأثقال وهذا خطأ قاتل، فيجب البدء بشكل تدريجي، والانتقال من الأوزان الخفيفة وصولاً إلى الأوزان الكبيرة، لأن رفع الأوزان الثقلية يُشكِّل خطراً على الجسم لأنّه ليس معتاداً على تحمّل هذه الرياضة القوية، وبالتالي يشكِّل ضغطاً على العضلات مؤدّياً إلى إصابات خطيرة.
2- عدم الإشراف على اللاعب من قبل مدرِّبين مختصِّين عند بدله بممارسة هذه الرياضة مما قد يسبب له أضراراً عضلية وعظمية وتمزُّق الأربعة وغيرها.
3- عدم الإشراف على اللاعب عند وصوله إلى مستوى متقدّم من ممارسة هذه الرياضة، ممِّا قد يؤدّي إلى سقوط الوزن على جسم اللاعب ممّا يؤدّي إلى إحداث أضراراً بليغة.
4- ممارسة هذه الرياضة في سنٍّ مبكِّرة وقبل اكتمال نضوج الجسم، فتسبِّب ضغطاً على العظام واضطراباً في نموّها الطبيعي، إذ يمنع رفع الأثقال بالنسبة للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 18 سنة.
5- حدوث تشنُّجات في العضلات ممّا يزيد في احتمالية سقوط الوزن على اللاعب وإصابته.
6- قيام اللاعب برفع وزن كبير بشكل مفاجئ يؤدّي إلى حدوث تمزُّق في العضلات.
فمع الفوائد الكبيرة لممارسة الرياضة على الجسم والذهن والحالة النفسية، بالمقابل يجب الانتباه من الممارسات الخاطئة التي قد تودي بحياة الرياضيّ، والالتزام مع مدرِّبين ضمن أوقات محدَّدة ووفق تعليمات واضحة.
ميشلين وهبي