صحة و جمال

” الريجيم ، وأهم خطواته “

 

 

يُعدُّ اتباع النظام الغذائيّ “الريجيم” ضرورياً للمحافظة على صحة الجسم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة: كأمراض القلب، والسكري، والسرطان،

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأنظمة الغذائية الصحية بأنواعها كلها يجب أن تشمل على أنواع الأطعمة كلها بغرض التنوع الغذائي:

كالبقوليات، والحبوب، والفواكه، والخضروات، وكذلك الأطعمة ذات المصادر الحيوانية، ويُنصح بالتقليل من الملح، والسكر، والدهون، ويجدر الذكر أنّ الخضروات، والفواكه مصدرٌ غنيٌّ بالفيتامينات والمعادن، ومضادات التأكسد، والألياف، ويقلل استهلاكها من خطر الإصابة بالسمنة، والسرطانات، والسكتات الدماغية.

 

وتُعد الدهون مصدراً عالياً للسعرات الحرارية، ويجب تقليل تناول الأصناف المشبعة منها التي توجد في الأطعمة المُحضرة صناعياً.

 

إليك أهم خطوات الريجيم:

 

1_تحديد أهداف اتباع الرجيم :

يغفل العديد من الأشخاص الخطوة الأولى، والأهم من خطوات الرجيم التي تُسهم في تشجيعهم، وتحفيزهم على الاستمرار؛ إذ يُنصح بتحديد الأهداف الطويلة أوقصيرة المدى لإنقاص الوزن، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:

 

2 _وضع الأهداف الطويلة وقصيرة المدى:

تعتمد الأهداف طويلة المدى على الأهداف القصيرة التي تكون لعدة أسابيع، ومن الأمثلة عليها تعلم وصفات طهيٍ صحيّةٍ، وشراء المنتجات الغذائية قليلة السعرات الحرارية أو الدهون، وتناول الخضروات مساءً على وجبة العشاء.

 

3_تحديد الأهداف بدقةٍ:

و يتطلب ذلك تحديد الأسباب التي يجدر الالتزام بالنظامِ الغذائي بسببها، فمثلاً قد يرغب الأشخاص بخسارة الوزن للتخفيف من ألم الظهر، أو يُمكن تحديد عدد الكيلوغرامات المُراد خسارتها.

 

 

4 _تغيير العادات:

وبكون هذا من خلال اتباع العادات الصحية، والابتعاد عن التفكير السلبيّ، والتشاؤم، والقلق، وذلك من خلال تقبل الذات، وممارسة النشاط البدني بانتظامٍ، وكما أنّ المرونة ضروريةٌ؛ إذ تعدّ العامل الرئيسيّ للتغيير للأفضل، ويكون ذلك عن طريق تجربة الأمور الصحية الجديدة كالعادات الغذائية أو اليومية.

 

5_الالتزام بالواقعية:

إنّه يُوصى بأن تكون الأهداف منطقيةً، وقابلةً للتنفيذ، بالإضافة إلى البدء في تنفيذها تدريجياً، كما يجدر أخذ الوقت اللازم بعين الاعتبار لتطبيق هذه الأهداف فمثلاً إذا اعتمد الشخص على تناول الوجبات السريعة خمس مرات في الأسبوع لعدم توفر الوقت للطهي في المنزل،

فعليه تخصيص القليل من وقته لتحضيره ثلاث مرات في الأسبوع، وذلك حتى يتم الاعتياد تماماً على الطهي في المنزل، والابتعاد عن تناول الطعام خارج المنزل.

 

 

6_ تقليل السعرات الحرارية:

إنّ مقدمي الرعاية الصحيّة يبحث في العادات اليومية المُتعلقة بالأكل والشرب للأشخاص؛ وذلك لتقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة يومياً بالطريقة المناسبة للشخص، وهذا بهدف تقليل الوزن، ويجدر الذكر أنّ النساء تحتاج عادةً لتناول ما بين 1200 إلى 1500 سعرةٍ حراريةٍ، أمّا الرجال فقد يحتاجون بين 1500 و1800.

 

7_ اختيار الأطعمة المُشبعة:

وذلك لأنّها تقلل الشعور بالجوع، ويتم ذلك من خلال تناول أطعمةٍ ذات كثافةٍ غذائيةٍ عاليةٍ، وسعراتٍ حراريةٍ منخفضةٍ مثل: الفواكه، والخضروات، والابتعاد عن استهلاك الحلويات، والدهون، والأغذية المُصنعة.

 

8_ اختيار الأطعمة الصحيّة:

وذلك لأنها تعد طريقةً لجعل النظام الغذائيّ صحيّاً؛ إذ إنّ تناول كمياتٍ أكثر من الأغذية النباتية: كالفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة كمصدرٍ للكربوهيدرات كما يجعل الريجيم أكثر صحة ، بالإضافة إلى تناول المصادر البروتينية الخالية من الدهون كالعدس، والصويا، واللحوم، ويجب تناول كمياتٍ قليلةٍ من الدهون التي يُوصى أن تكون مصادرها صحيّة كزيت الزيتون، والكانولا، وزيوت المكسرات، ويُنصح بتناول السمك مرتين أسبوعياً.

 

9_ تقليل تناول بعض الأطعمة: إذ إنَّ بعض الأنظمة الغذائية تتطلب تقليل كمياتٍ معينةٍ من إحدى المجموعات الغذائية: كتقليل الكربوهيدرات، أو الدهون بشكلٍ كبيرٍ، ويجب استشارة الطبيب حول طبيعة الحمية التي يجب اتباعها لتتناسب مع الشخص، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب تقليل الأطعمة عالية السعراتٍ الحراريةٍ، مثل: المشروبات المُحلاة بالسكر، واتباع العادات الصحية؛ إذ يُعدُّ تغيير العادات اليومية السيئة، واتباع العادات الصحية بدلاً منها أحد أهم خطوات الرجيم؛ لأنّها تُحسّن من الصحة، وتقلل خطر الإصابة بالأمراض، كما أنّ لها دوراً في تحسين النوم، وجودته.

 

زبيدة سلمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى