لايف ستايل

السعادة تكمن في هذه الخطوات، لذلك طبِّقها يومياً

 

جمعينا يبحث عن السعادة.. ولكن قلَّة من النَّاس يعلمون أنَّها موجودةٌ داخلنا ومعنا، ولكنَّها بحاجة إلى تفعيلٍ وتحفيزٍ.
فكيف يمكن أن نصبح سعداء؟!، وماهي الطُّرق التي يمكن أن تعزِّز لدينا السَّعادة؟!

تقول وجهة نظر العلم، أنَّ مفهوم السَّعادة يرتبط بشخصية كلِّ فرد وسلوكه، لذلك يمكن للإنسان الحصول عليها عند تغيير بعض سلوكياته، فالسَّعادة التي تظهرها لنا الأفلام مرتبطةً بالثَّراء، والرَّفاهية، والوسامة، والحياة الخالية من الضُّغوطات، هي خطأ..
فالسَّعادة هي مجموعة من القرارات والخطوات، تعتمد على ركائز معينة:
أهمُّها تخصيص وقت للعائلة،
والحفاظ على مظهر متفائل،
والشُّعور بالهدف في الحياة،
والاستمتاع باللَّحظات الرَّاهنة
والرِّضا والامتنان.
بهذه الأشياء الرُّوتينيَّة ستصبح سعيداً حتماً، لِمَا لها من تأثير إيجابي على شخصيتك وجسدك.

وبهذا المقال تعرَّفْ على الخطوات التي تجعلك سعيداً:

مارسْ السعادة:
السَّعادة مرتبطةٌ بأفكارك، فهي تؤثِّر على مستوى سعادتك بشكلٍ كبيرٍ، وهذا الأمر ليس سهلاً، لأنَّه يعتمد مساراً معيَّناً يوضِّح كيفية البدء فيه، وإنشاء نسخة منك تجعلك أكثر سعادة.
مثل: تجديد نشاطك كلِّ فترة، وتغيير روتين حياتك، وممارسة ما تحبُّه وترغب به.

استثمرْ العلاقات المحيطة بك لتكون سعيداً :
المحيط يؤثِّر على الإنسان إلى حدٍّ كبيرٍ، لذلك يجب أن تحيطَ نفسك بأناس سعداء، يحسِّنون من حالتك المزاجيَّة، ويساعدونك على إسعاد نفسك.

لذلك وطِّدْ علاقتك بعائلتك وأصدقائك المفضَّلين، وابتعدْ عن النَّاس السَّلبيَّة التي تعطيك مشاعر سلبيَّة.

عبِّرْ عن امتنانك :
إنَّ الامتنان ليس فقط رضا وشكر بل أكثر من ذلك بكثير، فإن كنت تبحث عن السَّعادة التزم بالامتنان، وحدِّد الأشياء الإيجابيَّة الموجودة في حياتك ولحظاتك، واستبدلْ أفكارك بأفكارٍ إيجابيَّةٍ مليئةٍ بالامتنان، وتذكَّر هذه الأفكار قبل النَّوم وعند الاستيقاظ.

كنْ متفائلاً :
طوِّر رؤية الجانب المشرق والإيجابي بالأشياء، ولا تجعلْ الجانب السَّلبي يطغى على الإيجابي، وتذكَّرْ دائماً أنَّ محاسنك أكبر من سيئاتك.

وابدأْ بتغيير أفكارك التَّشاؤميَّة، واسألْ نفسك عند تعرُّضك لموقف سيء:
١_هل هناك طريقة أخرى لإعادة النَّظر في الموقف؟!
٢_ما الذي تعلَّمته من هذه التَّجربة ؟!
٣_وكيف سأستغلُّ هذا الموقف بطريقة إيجابيَّة مستقبلاً؟!

استمتعْ بلحظاتك الحالية :
لا تؤجِّلْ الاستمتاع باليوم إلى يومٍ آخر يخلو من ضغوط العمل، أو المشاكل
بل استمتعْ بكلِّ لحظة لتنعم بأسباب السَّعادة، وركِّزْ على إيجابيات الوقت الحالي، بدلاً من النَّدم أو القلق .

حدِّدْ أهدافك :
إنَّ الإنسان الطموح الذي يحدِّد أهدافه هو أكثر سعادةً من الأشخاص غير الطَّموحين، فعندما يكون هناك هدف يضفي لديك الإحساس بوجود مغزى للحياة،
لذلك حاولْ دائما ربط أنشطتك اليوميَّة بهدف طويل الأمد في حياتك، وقلْ:
ما الذي يثير حماسي ؟!
ما إنجازاتي التي أفتخر بها ؟!
كيف أريد أن يتذكَّروني الآخرون؟!

ضعْ حدَّاً للجدران الأربع وابتعدْ عن العزلة:
إنَّ ميزة السَّعادة تكمن في إنهاء العزلة ووضع حدٍّ لها، وعليك دائماً وضع هذا الحدّ والخروج من المنزل لمدة 10 دقائق يومياً لاستنشاق الهواء، وبذلك يتغيَّر مزاجك للأفضل وتنشِّط ذاكرتك، وتزيد من آفاق التَّأمُّل والتَّفكير.

النوم لوقت كافٍ:
إنَّ النَّوم يزيد من السَّعادة، ولكن كثرته تسبِّب الاكتئاب، لذلك اعتدلْ بفترة نومك، واحرصْ على النَّوم مبكَّراً والاستيقاظ مبكَّراً أيضاً، لأنَّ السَّهر لفترة طويلة، يجعلك تتذكَّر الأشياء السَّلبيَّة، والذّكريات الماضية.
النَّوم والاستيقاظ باكراً، يعزِّز من إنتاجك وعملك بشكلٍ فعلي، لذلك يجعلك أكثر سعادةً.

قمْ بالتَّمارين الرِّياضيَّة:

إنَّ الرِّياضة لمدَّة عشر دقائق يومياً كافية لتكون سعيداً، ولها تأثيرٌ عميقٌ يحدُّ من الاكتئاب، فهي تساعد على الاسترخاء وكسر الرُّوتين، وزيادة قوَّة العقل وسلوكيَّاته، وفرز مادة الإندروهجين التي تزيد من سعادتك.التعليقات السلبية… خطر حقيقي على صحتنا

 

فرح درويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو