تعتبر الرؤوس السوداء من عيوب البشرة وخاصَّة البشرة الدهنية وكثرتها تسبِّب تغيُّر لون البشرة وقلّة إشراقتها، والأسوأ هو احتمالية إصابتها بالالتهاب وتحوّلها إلى حبوب ملتهبة قد تترك ندوباً عميقةً في الوجه.
ونحن بطبعنا نهمل الكثير من العادات التي تكون ذات فائدة للجسم والبشرة على حدِّ سواء، ومنها:
-شرب الماء:
شرب كمّيات كافية من الماء يساعد الجسم على القيام بوظائفه والتخلُّص من السموم الناتجة وطرحها بالطرق الصحيحة، وبالتالي يخفّف من تراكم السموم وظهورها بشكل رؤوس سوداء في الوجه.
-الشاي الأخضر:
إنَّ الشاي الأخضر مضادُّ أكسدة، يُنصَح بشربه في مختلف الأنظمة الغذائية، كما أنه عادة صحّية دائمة، يؤثّر بشكل مباشر على تخفيف تراكم السموم وظهور الرؤوس السوداء في بشرة الوجه.كيف اكون جميلة!
-استخدام غسول مناسب للبشرة:
يجب علينا معرفة نوع بشرتنا، وتحديد مشاكلها، لنتمكّن من علاجها والحفاظ عليها، نجد كثيراً من المستحضرات الطبّية والتجميلية الخاصّة بالبشرة الدهنية أو المختلطة، ومنها ما هو مخصّص لعلاج الرؤوس السوداء، فيجب علينا أن نحسن الاختيار، مع الالتزام باختيار غسول وليس نوع صابون لأن الصابون قد يترك آثاراً على البشرة تسبّب لها مشاكلاً نحن بغنىً عنها.
-التونر المناسب:
بعد غسل البشرة باستخدام الغسول والماء الدافئ الذي يُفتِّح المسام وينظِّفها من الأوساخ المتراكمة، يجب استخدام تونر مناسب لتحقيق تعقيم أفضل وغلق المسام.
يُفضَّل اختيار غسول وتونر من نفس الشركة المنتجة فبذلك سيتحقَّق توافق وفائدة أكبر.
-استخدام كريم نهاري:
قد نظنُّ في بعض الأحيان إن عدم تطبيق أي مستحضر على البشرة هو شيء جيد من مبدأ “دعي بشرتك تتنفس”، وهذا خطأ كبير خاصَّة في الصيف أو عند التعرُّض لملوِّثات، إذ أن تطبيق كريم مرطِّب مع واقٍ شمسي هو الحل المثالي للحماية من أشعّة الشمس، ومن الملوّثات كونها ستلتصق به وتسهل إزالتها.
-جلسات تنظيف البشرة:
قد تكون الخطوة الأولى في طريق التخلُّص من الرؤوس السوداء هو جلسة لتنظيف البشرة في صالون معتمد أو عند طبيب الجلدية، وبعد إزالتها يمكنك العودة إلى الخطوة الأولى للحفاظ على بشرتك وتخفيف ظهور الرؤوس السوداء.
ميشلين وهبي
