لايف ستايل

كيف تحصل على لحية مثالية؟

أصبحت اللحية موضة العصر الآن، لذلك يرغب الكثير من الرجال في الحصول على لحية مثالية وكثيفة، ويعاني البعض خلال سنِّ المراهقة لعدم حصولهم على اللحية المثالية، وذلك لعدَّة عوامل وأسباب تتحكَّم في نموِّ اللحية وكثافتها كالأسباب الوراثية أو الهرمونية أو نتيجة لبعض المشاكل الصحِّية أوالأمراض الجلدية، أو تناول بعض الأدوية أو الانتماء لعِرْقٍ معيّن أو التغذية.

وفي العصر الحديث ظهر مصطلح “الأجرودي” وهو الشخص ذو اللحية غير مكتملة النمو، وقد استخدم هذا المصطلح بكثرة مسبِّباً أذيَّةً نفسية لمن يتعرَّضون للتنمُّر بهذه الطريقة.

لكن الحلَّ موجود، إليك عزيزي بعض النصائح للحصول على لحية مثالية:
ذات التأثير الجهازي:
-زيت الزيتون الأصلي:
«شربه أو تناول كمِّيات معتدلة منه، يسبِّب زيادة معدَّلات إفراز هرمون “التستوستيرون” بنسبة 17.4٪ محفِّزاً بذلك ظهور شعر الوجه والوصول إلى مظهر اللحية المثالية».
-القهوة:
«تساعد القهوة على نموِّ شعر الوجه بشكل أسرع، حيث تعمل على زيادة الهرمون المسؤول عن تحفيز بصيلات اللحية».
-الزبيب (العنب المجفف):
«يساعد على نموِّ شعر الوجه، كونه يسبِّب زيادة مستويات هرمون “التستوستيرون” الذي يؤثِّر بشكل مباشر على نموِّ الشعر».
-العلاج بتناول بعض المعادن والفيتامينات:
«لأنَّ نقصها يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ على نموّ اللحية مثل البيوتين (فيتامين B12)،  والذي يساعد على إنتاج “الكيرياتين”، كما يرتبط نقص الزنك بضعف نموِّ الشعر».
-نظام غذائي صحّي:
«يُعَدُّ اتِّباع نظامٍ صحِّيٍّ متوازنٍ غنيٍّ بالبروتينات والفيتامينات بأنواعها من أهمِّ الأسباب المحفِّزة لنموِّ الشعر،
ومن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات “الأسماك الزيتية، ولحم البقر والدجاج، أمَّا الفواكه والخضروات فهي غنية بالفيتامينات وخاصَّة فيتامين “C”، بالإضافة إلى الدهون الصحّيّة المشبعة التي توجد في المكسّرات والأسماك  والبيض والتي تعزِّز مستويات هرمون “التستوستيرون” اللازم للحصول على لحيةٍ كثيفة وصحية، أيضاً الخضار الورقية، كالسبانخ واللفت تساعد على استقلاب هرمون “الأستروجين”  (الأنثوي) وتحافظ على مستوى “التستوستيرون”، يُفضَّلُ الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السكّريات، فهي لا تحتوي على مغذّيات وتؤدِّي إلى جعل الشعر ضعيفاً وهشّاً».
-شرب الماء:
«يجب شرب ما لا يقلُّ عن 4 لترات من الماء يوميّاً للحفاظ على رطوبة الجسم بالكامل وسير عمليات الجسم بالشكل الصحيح، ممَّا ينعكس إيجابيّاً على الصحَّة العامّة، بالإضافة إلى طرد السموم من الجسم، ممَّا يزيد من فرصة الحصول على لحيةٍ صحيةٍ».
ذات التأثير الموضعي:
-الزيوت الطبيعية:
«يُفضَّل استخدام الزيوت الطبيعية كونها تساعد على نموِّ الشعر، مثل زيت شجرة الشاي، زيت اللافندر، زيت جوز الهند، زيت إكليل الجبل وغيرها».
-تدليك اللحية باستمرار، وذلك لتحفيز نموِّ الشعر فيها، بالإضافة إلى تحفيز الدورة الدموية، وتسهيل وصول العناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر لتحفيز نموِّ الشعر بشكلٍ أسرع، ولجعل الشعر أكثف.
-ترك اللحية بدون حلاقة أو قصٍّ لمدَّة (4_6) أسابيع، وبعد ذلك يمكن الاعتناء بها بحيث تكون اللحية قد نمت بشكلٍ كاملٍ، بحيث يجب تحديد شكلها بعد أن تصبح إنشاً أو إنشاً ونصف على الأقلِّ، وإذا لم تنمو اللحية بالكثافة المطلوبة لمدَّة شهرين أو ثلاثة، فالسبب قد يكون وراثياً.

-تجنُّب تمشيط اللحية بشكل متكرر للتخفيف من إجهاد بصيلات الشعر، ويُفضَّل الاكتفاء بتمشيط اللحية مرة أو مرتين في اليوم.
-غسل اللحية بنوع شامبو مناسب لنوع الشعر مع الماء الدافئ، ويُفضَّل ألَّا يتجاوز ذلك مرتين في الأسبوع، وذلك للحفاظ على شعر اللحية نظيفاً وخالٍ من أيِّ طعامٍ عالقٍ، وَيُنصَح بوضع البلسم على شعر اللحية بعد استخدام الشامبو للحفاظ على الشعر قوياً، ومنحه مظهراً كثيفاً ومكتملاً.
-تقليم اللحية بانتظام، وذلك لإزالة الأطراف المتقصِّفة من شعر الوجه.
-السيطرة على الحكّة التي تصيب الرجل أثناء نمو الشعر على الوجه، فهي تسبب التهيّج وزيادة الرغبة في حكّ الوجه بشكلٍ متكررٍ، وبالأخصِّ في الأيَّام الأولى من نموِّ اللحية، وقد يشير حكّ اللحية إلى أنَّ البشرة تحت اللحية جافَّة، ويمكن تخفيف الحكَّة باستخدام الزيوت الطبيعية، كزيت جوز الهند مع زيت الخزامى، أو زيت شجرة الشاي، أو يمكن استخدام كريم “الهيدروكورتيزون” لتخفيف الحكّة.
-تقشير البشرة مرَّةً واحدةً بالأسبوع، وذلك لإزالة خلايا الجلد الميِّتة وفتح المسامات، وتحفيز نموِّ الشعر.
إرشادات عامة وعادات صحية:
-تجنُّب السهر والنوم لوقتٍ كافٍ:
«إنَّ مُعدَّل احتياج البالغ للنوم يوميّاً يَصِلُ إلى ما لا يقلُّ عن سبع ساعات، وذلك لأنَّ الجسم يحتاج إلى وقتٍ لإصلاح نفسه وتجديد خلاياه، وهذا يحدث في وقت النوم، وهذا الروتين اليوميّ هو أمرٌ ضروريٌ جدَّاً لنموِّ شعر لحية صحيّ».
-ضرورة الابتعاد عن التدخين:
«النيكوتين الموجود في السجائر يعيق تدفُّق الدم، الأمر الذي يؤثِّر على نموِّ الشعر عن طريق إعاقة الدورة الدموية، كما أنَّه يقلِّل من تدفُّق الدم الشعيري إلى جذور الشعر، والذي بدوره يقلِّل من العناصر الغذائية الواصلة إلى بصيلات الشعر».
-ممارسة الرياضة باستمرار:
«تساهم ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مستمرٍّ إلى زيادة التدفُّق في الدورة الدموية، وبالتالي نقل العناصر الغذائية إلى البشرة وبصيلات الشعر، كما أنَّ ممارسة التمارين الرياضيَّة تعزِّز إفرازات هرمون “التستوستيرون” الذي يُعدَّ أحد أسباب نموِّ بصيلات الشعر وإعطائها كثافة أكثر».
3. التحَكُّم في مستوى الضغط النفسي: «حيث أُثبِت أنَّ الضغط النفسي والإجهاد يساهمان في زيادة تساقط الشعر».
ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك فوائد صحِّية، وليس جمالية فقط لوجود اللحية، مثل:
-صدُّ الأشعة فوق البنفسجيَّة:
«أظهرت الأبحاث العلمية أنَّ اللحية الكثيفة قادرة على صدّ 95٪ من الأشعة فوق البنفسجية الآتية من الشمس، فتحمي الجلد من الاحتراق بسبب الشمس، كما تحمي من الإصابة بسرطان الجلد».
-الحفاظ على رطوبة البشرة:
«تسهم الحِلاقَة بتفتيح مسامِ الجلد، ويمكن أن تُسبِّب بعض الجروح، ممَّا يؤدِّي إلى تجفيف البشرة مع مرور الوقت، وبالتالي المسام المفتوحة تُفقِد البشرة رطوبتها في الصيف والشتاء، أمَّا بوجود اللحية فيمكن تَجنُّب كل هذه المشاكل، والحفاظ على البشرة ورطبة وصحِّيَّة».
-الحِلاقة سبب لظهور حبّ الشباب:
«في أغلب الأوقات تكون البشرة ناعمة تحت اللحية، وحسب دراسات معيَّنة فإنَّ حَلْاقة الوجه؛ تساعد على انتشار البكتيريا التي تُسَبِّب حبَّ الشباب، وهذا يعني أنَّ السماح للحية بالنموِّ والعناية الجيدة بها يحافظ على صِحَّة الجلد».
-المظهر الشابّ:
«يمكن أن تعمل اللحية في الواقع كينبوع للشباب، بسبب تلك الحماية التي تُوفِّرها، حيث إنَّ شعر الوجه يحافظ على بشرة خالية من الشوائب ومن الحبوب والأمراض السرطانية، مِمَّا يعني أنَّها تُبْقي البشرة صحِّيةً لفترة أطول، وتساعد على إبعاد المواد المُسَبِّبة للحساسية، مِمَّا يؤدِّي إلى الحصول على صحَّةٍ جيِّدة ومظهرٍ شابٍّ وشعورٍ بالسعادة».
-التقْليل من التجاعيد:
«التجاعيد تظهر في أغلب الأحيان بسبب التعرُّض للشمس، واللحية تحمي البشرة من التعرُّض للشمس، بالتالي تَحْمِيها من ظهور التجاعيد».
-مَنْع الالتهابات البكتيريَّة:
«فوجود اللحية يبقي المسام الموجودة في البشرة مَحْمِيَّة بشكل طبيعي ضدَّ أيِّ بكتيريا قد تحاول الوصول إليها مسبِّبة العدوى، وقد تصبح خطيرةً للغاية خاصَّةً إذا كانت لديها بوابة للوصول إلى البشرة، والحلاقة تَفْتَح هذه البوابات، وتَسْمَح للبكتيريا بالدخول للبشرة ومسامها على عكس وجود اللحية، التي تُغْلِق هذه البوابات».
-تعزيز الثقة بالنفس:
«الثقة بالنفس توصل إلى النجاح والتميُّز، ووفقاً لأحد مواقع الموضة إنَّ اللحية تُعطِي الرجل إحساساً بالقوَّة والثقة، لذلك إنَّ الحفاظ على اللحية وشعر الذقن هو جزء مهمٌّ في عملية بناء الرجل لثقته بنفسه، وصولاً إلى تحقيق النجاح في الحياة».

“ميشلين وهبي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو