لايف ستايل

كیف نتخلَّص من قلق الإمتحانات؟

ماهو قلق الإمتحان؟

 

ينتاب الكثير من الطلاب حالة من القلق الشديد قبل فترة الإمتحانات، خوفا” من ألَاّ يحرزوا الدرجات المتوقعة للتفوق ، أو لا يتمكنوا من إجتياز الإمتحان ، نظرا” لصعوبة المواد وكثرتها ، أو تقارب أوقات الإمتحانات ، بالإضافة إلى الضغط الهائل الذي يواجههم من الأسرة والمجتمع ، ومما لاشك فيه أن القلق يؤثر على الأداء في الإمتحانات ، ومن الطبيعي أن يقلق الطالب من الإمتحان ونتائجه ، وهذا يدفعه إلى مزيد من الجد والاجتهاد كي يصل إلى النجاح ، لكن أحيانا” يصبح القلق مبالغا” به وينعكس سلبا” على نتائج الإمتحانات.

 

وذلك له أسباب متنوعة منها:

 

-الخوف من غضب الأهل أو حزنهم خاصة إن كانوا متوقعين أداء” عاليا”

 

-ممارسة الإحباط من قبل المعلم على الطالب وتهديده له بالعقاب في حال ضعف أدائه في الإمتحان.

 

-ضعف الثقة بالنفس والشعور بعدم القدرة على الإجتياز بنجاح

 

-حصول بعض الإنخفاضات في الإمتحانات السابقة ، مايؤدي إلى الخوف وتكرار المشكلة

 

-ضعف الجاهزية والأستعداد للإمتحان

 

-صعوبة المعلومات أحيانا” وصعوبة القدرة على إستعادتها عند الإمتحان

 

-قصر وقت الإمتحانات والخوف من عدم إنهاء الإختبار

 

 

تأثیر القلق السلبي والإیجابي على أداء الطالب للإختبارات :

 

یعتبر  القلق  سلبياً ؛ عندما لا یكون الطالب مستعداً لأداء الإمتحانات بفترة كافیة ؛ أي یدرس ویراجع طوال العام الدراسي ، والعكس صحیح ؛ إذ یعتبر القلق شعورا” إيجابيا” عندما یستعد الطالب الأستعداد التام والكافي ؛ لأن القلق في هذه الحالة یعطي الطالب ثقة بالنفس، ویعتبر أمرا” طبيعيا ” لزیادة الحوافز والإبداع.

 

أعراض القلق :

 

– العصبیة والأرق ، أو الشعور بالتوتر.

– مشاعر الخطر ، الذعر والرعب.

– سرعة دقات القلب

– التعرُّق الشدید.

– الأرتجاف وارتعاش العضلات.

– مشكلة في التركیز ، أو التفكیر في أي شيء آخر غیر الشيء الذي يُثیر قلقك.

 

طرق التخلُّص من القلق وعلاجه :

هناك وسائل وأمور عديدة يمكن للطالب أن يتبعها ليقلل أو يزيل قلقه وخوفه من الإمتحان :

 

-التوكل على الله من أجل التوفيق والتيسير

– محاولة تنظيم وقت الدراسة والأمور الحياتية وذلك بالأستعداد الجید خلال  العام الدراسي ، وأن یدرس الطالب بانتظام ولا یراكِم الدروس ، فالقلق الخفیف قبل الامتحان وفي أثنائه ظاهرة تعتبر صحيَّة وطبیعیة،

– الدراسة في مكان هادىء بعيدا” عن الضجيج

– إقناع العقل اللاواعي بأن الإختبار سهل : لذا قُل لنفسك إن الأسئلة سهلة، بعد أن تستعد وتدرس بشكل ممتاز،

– الاستعانة بالخبرات السابقة : اطلب المساعدة ممَّن سبقك بعام دراسي في مرحلتك الدراسیة ، فربما یقدم لك نصائح مفیدة

-دراسة المواد قبل الإمتحان بوقت كاف حتى لايتداركه الوقت.

-الحرص على الإهتمام بأيام الدوام وعدم الإكثار من التغيب.

-عمل جدول للإمتحان وتقسيم المواد لدراستها بشكل منتظم.

-قراءة المادة التي ستدرسها قراءة فهم في البداية ومن ثم تلخيصها.

– لا تفكر في الأخطاء : بعد كل إختبار لا تراجع أو تفكر في الأخطاء التي وقعت فیها ، وحاول أن تُعوِّض ذلك في الإختبار القادم ، ولاتضيع الوقت في التفكیر فیه.

-النوم مبكرا” والإستيقاظ مبكرا” للدراسة وهذا أفضل الأوقات للدراسة الجيدة والمفيدة ، كما أن النوم الكافي يخفف من التوتر والقلق الذي يصيب الطالب.

-الابتعاد عن المنشطات والمنبهات كونها تضر بالصحة.

– اللجوء لطبیب نفسي : إذا زادت أعراض القلق والتوتر على المعدل الطبیعي ، وقد يصف الطبیب بعض المهدئات للقلق

-التفاؤل والابتعاد عن الأفكار السلبية.

متابعة : دينا عساف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو