لايف ستايل

إزالة الشعر بالليزر بين الفوائد والأضرار

كلمة الليّزر تعني تضخيم الضوء، وهي أشعَّة كهرومغناطيسية، يتمُّ استخدامها في العديد من الأغراض الطبّيّة والصناعية المختلفة، ومؤخّراً في التخلُّص من الشعر الزائد، وذلك يوفِّر الكثير من الوقت والجهد والألم.

 

فوائد الليزر في إزالة الشعر:

-تخفيف الشعور بالألم:

«يكون الشعور بالألم بسيطاً للغاية في هذه الحالة ولا يتجاوز لحظة نتيجة التعرُّض لليزر، لكنَّها لا تُقارن مع غيرها مثل استخدام الشمع، ممّا يشجِّع على القيام بهذه العملية».

 

-الفعالية:

«القضاء على بصيلات الشعر في المناطق الحسّاسة، ممَّا يمنع نموَّ الشعر مجدَّداً، بالتالي يشعر الشخص بالراحة النفسية والثقة من جمال مظهره».

 

-الدقَّة والانتقائية:

.تستهدف أشعَّة الليزر الشعر الأسود الخشن والسميك بينما لا تسبِّب أذيَّةً للجلد المحيط بالشعر».

 

-السرعة:

«يمكن التخلُّص من الشعر بسهولة وسرعة فائقة».

 

-الوضوح:

«معرفة عدد الجلسات التي يمكن من خلالها التخلِّص من الشعر نهائياً».

 

-الدقَّة والجودة:

«تُعتبَر هذه العملية من أكثر عمليات إزالة الشعر التي تتميَّز بكفاءتها ونتائجها المضمونة، وذلك لأن الشعر لا يعود للظهور إلّا بعد وقت طويل جدّاً ويكون خفيفاً للغاية، ومن أهمِّ مميِّزاتها أيضاً أنَّها تُستخدَم لكافَّة مناطق الجسم وتكون فعالة جداً في نتائجها».

 

-الديمومة “على المدى الطويل”

«بعد عدد معيَّن من الجلسات لن تستمرَّ الحاجة للقيام بعملية إزالة الشعر، ويعتمد عدد الجلسات والوقت اللازم للجلسة على المكان الذي تتمُّ فيه، فالأماكن الصغيرة في الجسم تحتاج إلى ثوان أو دقائق للتخلُّص من الشعر، أمَّا الأماكن التي لها مساحات واسعة فهي تحتاج إلى ساعة تقريباً».

 

-النتائج المضمونة:

«عند إزالة الشعر بالليزر وبعد عدد يصل إلى حوالي ثمان جلسات سوف يتمُّ التخلُّص نهائياً من الشعر الزائد».

 

-نعومة البشرة:

«استخدام الليزر، يساعد في الحصول على بشرة ناعمة، وخاصّة في المناطق الحسّاسة مثل الوجه».

 

– توقُّع النتائج:

«من الجلسة الأولى يستطيع المتخصِّص في التنبُّؤ بعدد الجلسات التي يحتاجها الشخص للتخلُّص من الشعر تماماً في المنطقة المحدَّدة من قبل العميل، وعادًة لا تزيد جلسات الليزر عن 3-7 جلسات كحدٍّ أقصى».

 

وإذا تأكَّد تناسب حالتك للخضوع لجلسات الليزر لإزالة الشعر الزائد، يجب الامتناع عن إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة أو أيِّ وسائل أُخرى مثل ماكينة إزالة الشعر الكهربائية لمدَّة لا تقلُّ عن 6 أسابيع، وذلك لأنَّ أشعَّة الليزر تستهدف جذور الشعر وبصيلاته، وإزالتها بالشمع والماكينة يجعل الخضوع لجلسات الليزر عديم الفائدة وذلك لغياب جذور الشعر التي تُعَدُّ محور فاعلية جلسات الليزر.

وحتَّى الآن لم يثبت ظهور آثار جانبية خطيرة لاستخدام الليزر، وبعض الأعراض نادرة الحدوث، مثل:

-حروق الجلد:

«يؤدِّي الليزر إلى الإصابة بحروق الجلد، لأنَّ أشعَّة الليزر ذات درجة حرارة عالية مُتعمَّدة لحرق الشعر الزائد، ويُعَدُّ أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضةً لهذه الحروق، لقدرتها على امتصاص هذه الأشعة بسهولة أكثر مقارنةً بغيرها».

 

-تغيُّر لون الجلد “مشاكل في التصبّغ”: «حيث يحدث خلال العملية تعزيز إنتاج الميلانين المسؤول عن التصبُّغات الداكنة في البشرة، أو مشاكل نقص في التصبّغ؛ لأنَّ هذه العملية قد تؤدِّي إلى تثبيط إنتاج الميلانين، وبالتالي يفقد الجسم صبغته ليصبح أفتح لوناً».

 

-تأذِّي العين:

«تؤدِّي هذه العملية إلى حدوث مشاكل للعين، لذلك لا بدَّ من تغطيتها جيداً أثناء العملية».

-تهيُّج الجلد:

«يستمرُّ الشخص في حكِّ جلده أثناء العملية وبعدها، ممَّا يؤدِّي إلى احمرارها وتورّمها، وقد تستمرُّ هذه الحالة لعدَّة أيام بعد إزالة الشعر، مثل طفحٍ جلديٍّ قد يحتاج عدَّة ساعات أو أسابيع حتى يتلاشى، وقد يحدُثُ تورُّم بسيط في البشرة، يمكن استخدام كمّادات باردة، أو أكياس الثلج العلاجية بشكل موضعي على منطقة التهيُّج ليساعد على تسريع عملية التعافي».

 

-وخز واحمرار الجسم:

«حيث يمكن للشخص أن يشعر بتنمُّل أطرافه، ويتغيّر لون الجلد إلى اللون الأرجواني».

 

-العدوى:

«وتُعَدُّ هذه المشكلة نادرة الحدوث، لكن يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية للمنطقة التي يتمُّ إزالة شعرها، للوقاية من العدوى».

 

-حدوث التهابات:

«في بعض الحالات من الممكن للتلف الذي تسبِّبه أشعَّة الليزر في البصيلات أن يتسبَّب بتحفيز نشأة وحدوث التهاب في الجلد».

ويجب مراجعة طبيب مختصٍّ عند حدوث أيِّ التهاب يحدث بعد الجلسة.

 

غيرها:

بالإضافة لما ذكر سابقاً، هناك بعض الأضرار المحتملة الأخرى كظهور ندوب وتقشُّر الجلد، شعور بالألم والانزعاج العام، إصابات العيون، لا سيَّما إذا كان العلاج يتمُّ على منطقة ما في الوجه دون حماية العيون بالنظَّارات المخصَّصة لذلك، تغيُّرات في أنسجة الجلد، تغيُّر لون الشعر في المناطق التي تخضع للعلاج وتحوُّله للون الأبيض، فرط نموِّ الشعر، لا سيّما عند ذوي البشرة الداكنة.

وهذه بعض العوامل التي قد ترفع من فرص ظهور هذا النوع من أضرار أشعَّة الليزر:

-استمرار الشخص بتعريض جسمه لأشعّٕة الشمس أثناء فترة العلاج دون حماية، سواء قبل الجلسة أو بعدها.

 

-طبيعة البشرة ولونها، فامتلاك الشخص لبشرة داكنة قد يجعله أكثر عرضةً لتغيُّر لون الجلد لديه إلى درجات أفتح، بينما امتلاك الشخص لبشرة فاتحة بطبيعتها قد يجعله أكثر عرضة لظهور تصبُّغات داكنة.

 

-غالباً تكون تغيُّرات لون الجلد مؤقَّتة وتتلاشى مع الوقت دون أيِّ تدخُّل طبِّي، ولكن في بعض الحالات من الممكن أن تصبح دائمة.

 

إرشادات مهمة قبل عملية إزالة الشعر بالليزر:

رغم أنَّ جلسات إزالة الشعر بالليزر تبدو كما لو أنَّها شيء تجميلي، لكنَّها في الواقع شيء طبِّي أولاً ثمَّ تجميلي، وتتطلَّب وجود شخص مختصٍّ ومحترف في استخدام الأجهزة، منعاً لحدوث أيَّة أضرار جانبية، وقبل البدء في الخضوع لجلسات الليزر يجب زيارة الطبيب ومناقشة الأمر من حيث جميع أبعاده.

 

وللحصول على نتائج مرضية يجب اتّباع بعض النصائح:

-عدم تعريض المنطقة -التي سيُطبَّق عليها الليزر- للشمس لمدَّة لا تقلُّ عن 45 يوماً كي لا تتعرَّض للحرق.

 

-التوقُّف عن إزالة الشعر بأيِّ طريقة أخرى وعدم تشقيره قبل إجراء عملية الليزر بمدَّة لا تقلُّ عن شهر.

 

-عدم حلاقة الشعر قبل إجراء العملية لمدَّة أسبوعين حتّى يظهر الشعر بشكل كامل وتسهل عملية إزالته.

ميشلين وهبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو