حين تمر عبارة “النادي رياضي” أو “نادي الحديد” تحديداً، يتبادر تلقائياً إلى الذهن صورة شخص ضخم مفتول العضلات.
لكن ارتياد هالنوع من النوادي ليس حكراً على هؤلاء الأشخاص الذين يرغبون ببناء جسد ضخم، ورفع كتلتهم العضلية!
هناك عدّة فوائد لرياضة رفع الأثقال تجعل الناس تقصدها، نذكر منها:
1. تقوية العظام:
رياضة كمال الأجسام أو رفع الأثقال تسهم بتعزيز وزيادة كثافة العظام والحد من فرص إصابتها بالهشاشة والكسور، إذ أن العظام تتدهور صحتها مع التقدم بالسن نسبياً وتبعاً لروتين كل شخص، وأكدت دراسة أمريكية أن أربعة أشهر من ممارسة تمارين المقاومة تعمل على زيادة كثافة عظام الفخدين وتدعم مستويات بروتين “أوستيوكالسين” المرتبط بنمو العظام إلى حدود 20٪.
2. الإقلاع عن التدخين:
في دراسة نشرت عام 2011 أثبتت أن ممارسة رياضة كمال الأجسام ترفع نسبة الإقلاع عن التدخين للضعف (في حال رغبة الشخص بذلك) فبمجرد الانخراط في هذه الرياضة انخراط جدي وصحيح، يصبح الجسم تلقائياً يرفض التدخين بهدف تدعيم الجهاز التنفسي خلال أداء التمارين عالية الشدة.
3. تعزيز التوازن الهرموني:
رياضة كمال الأجسام طريقة رائعة لاستعادة التوازن الهرموني في مستوياته الصحيحة، بحال وجود أي خلل أو نقص، شرط وجود إشراف مدربين أخصائيين، أيضاً يعمل على تعزيز إفراز الهرمونات بالشكل والنسب الصحيحة في حال وجود قصور (غير مرضي).
4. تقوية عضلة القلب وتخفيض نسبة الإصابة بالسكتات الدماغية:
مثلاً تمارين “الكارديو”: كلمة كارديو تأتي من “Cardiovascular System” أي “جهاز الدورة الدموية”، إذاً تمارين الكارديو تعمل على تقوية عضلة القلب وتحسين أدائها في توصيل وضخ الدم بكل أنحاء الجسم، وهذا ما يؤثر إيجابياً على ضبط ضغط الدم بشكل صحيح، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 45٪.
ولا ننسى فوائد الرياضة في التحكم بنسبة الدهون وتحسين شكل الجسم وتدعيم المفاصل والأربطة والحد من الخلع والتمزقات (في حال أدائها بشكل صحيح وتحت إشراف مدرّب مختصّ).
بالإضافة إلى وضع الذهن بحالة صفاء وتركيز بعيداً عن التشتت.
رياضة كمال الأجسام لا تنحصر بضخامة العضلات فقط، بل هي نافعة للجميع.
متابعة : ميشلين وهبي
