دعت الأمم المُتحدة المشاركين في حملة 16 يوم لمُناهضة العنف ضدّ المرأة بتلوين العالم باللون البرتقالي “لون العالم برتقاليّا” للتركيز على قضايا العنف الجنسي والاغتصاب، وكذلك أشكال العنف من الختان والزواج المُبكر، ولأن هذا اللون يرمز بشكل عام لعالم خالٍ من العنف.
وتضامناً مع حملة الحد من العنف ضدّ المرأة، تحت شعار ” “كلهن” التي تنظمها جمعية نور للإغاثة والتنميّة بالتعاون مع صندوق الأمم المتّحدة للسكان تم إضاءة عدة مناطق في سوريّة باللون البرتقاليّ منها فندق الداما روز الذي إضاء جانباً منه باللون البرتقاليّ مع لوغو حملة “كلهنّ”.
بالإضافة إلى إضاءة مناطق في الحجاز والحسينيّة باللون البرتقاليّ، وتُعتبر هذه الحركة وسيلة لإعلان التّضامن مع المعنّفات والمعنّفين حول العالم أن هناك من يشعر بهم ويدعمهم، ويسعى لتخليصهم من العنف، ومن جانب آخر للفت نظر الجّمهور ليسألوا عن الحملة ويستكشفوا أسبابها وجوانبها.
“نور” تساهم برفع الوعي للحد من العنف ضد المرأة باستثمار الميديا والجداريات
ومن الجدير بالذّكر أن اغتيال الأخوات ميرابال، النّاشطات السّياسيّات في جمهورية الدومينيكان (1930 – 1961)، بأوامر من حاكم الدومينيكان “رافاييل تروخيلو” عام 1960، هو السّبب في اختيار 25 نوفمبر للقضاء على العنف ضدّ المرأة.
خاص _شبابيك
