لايف ستايل

6 علامات تشير إلى أن طفلك يفتقد الحب.. كيف يعبر الطفل عن حبه

 

 

بالحب يعيش الطفل وينمو صحياً وبدنياً، فمشاعر الحنان والحب أفضل هدية يقدمها الآباء لأطفالهم، والمعروف تربوياً وصحياً أن المودة والحنان من المشاعر التي لا يجب أن تكون مفقودة في حياة أي طفل، حيث ينتج عن هذا الافتقار عواقب وخيمة خلال نموه ونشأته، وهناك الكثير من  المؤشرات والعلامات الواضحة التي تدل على دخول الطفل إلى هذه المرحلة وهذا الحرمان أو الافتقار، إذ تبدو على سلوكيات الطفل ونظرته لمن حوله أيضاً

_6 علامات تشير إلى أن طفلك يفتقد الحب:

– يظهر الطفل خوفاً كبيراً من أن يتخلى عنه أهله أو أن يكون وحيداً. وقد يكون لهذا الشعور تأثير كبير على مر السنوات، إذ يمكن أن يولد مشاكل عاطفية ونفسية مثل عدم احترام الذات عند مواجهة أعباء الحياة.

 

– تتمثل أبرز العلامات التي تشير لمعاناة الطفل من مشاكل نفسية وعاطفية، نتيجة الافتقار للعاطفة في تراجع أدائه المدرسي وعدم اهتمامه بالدراسة.

 

– عندما يفتقر الطفل للحب والاهتمام المتأتي من والديه، سيحاول جذب انتباههما من خلال سلوكه السيئ، وذلك بسبب شعوره بالإهمال.

 

– الطفل الذي لا يشعر بأي مشاعر إيجابية من والديه وأبسطها الحب، فيكون طفلاً متشائماً غير سعيد، لا يجد في يومه ما يجعله يشعر بالسعادة لعدم أهمية الأمور بالنسبة له، ينظر إلى كل ما يحصل له نظرة تشاؤم لأنه غير مؤسس على الحب، خصوصاً في السنوات الأولى من عمره.

 

– كما أن رفض الطفل للآخرين، والشعور تجاههم بمشاعر يغمرها الكره والنفور، توضح مدى افتقاره للدعم النفسي والحب الأسري الذي يحتاجه.

 

– من جهة أخرى، لا تنعكس هذه المشكلة على الجانب النفسي فقط للطفل، بل تضر بصحته كذلك، إذ تسبب له ضعفاً في جهاز المناعة.

صفات الطفل الغيور وكيفية السيطرة عليه

_كيف يعبر الطفل عن حبه :

– إذا كان ينظر لكِ طويلاُ، أو يمسك يديك أو يربت على صدرك برفق.

 

– إذا كان طفلك يبتسم إذا رآك أو يبكي إذا غبت عنه.

 

– إذا كنت أول شخص يتجه نحوه في حال استيقاظه من النوم أو ضيقه من شيء ما.

 

– إذا كان يرغب في أن تلعبي معه دائماً وتشاركيه أوقاته.

 

– إذا كان يرغب في ضمك والوجود داخل حضنك بشكل متكرر، خاصةً عند النوم.

 

– إذا كان يبتسم لك في كل مرة تنظرين إليه فيها.

 

– إذا كان يهدأ من البكاء في حضنك ويطمئن

 

“طفلك يفتقد الحب”

فالعطف والحنان الأبوي من الجوانب الجوهرية التي يحتاجها الطفل، وتحصن هذه المشاعر الطفل من كل أشكال الحرمان العاطفي.

 

شبابيك – دينا عساف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو