“آية حسان سعد”
حملت رسالتها وآمنت بها بعمرٍ صغير وكان هدفها توصيل هذه الرسالة لكل فتاة وتبين لها بأنها قادرة أن تكون ناجحة وفاعلة في المجتمع بالسعي والصبر والاهتمام وما كنت سوى شعلة من الطموح ، تزهر أينما حطّت .
الشابة الرياضية آية حسّان سعد لاعبة سيدات الساحل ومدربة سلة ، عمرها تسعة عشر عاماً، طالبة في كلية الآداب _قسم اللغة الإنجليزية.
وفي لقاء خاص لمجلة شبابيك مع الشابة آية حسان سعد
تحدثنا عن بداية شغفها ومراحل من حياتها حيث كانت البداية بسؤال كيف ومتى بدأت في لعبة كرة السلة ؟ وماذا حققت نجاحات ومراكز في هذه اللعبة؟
* ابتدت مسيرتي في الباسكت عندما كنت أرى خالتي ” رشا سكران” كابتن منتخب سورية تذهب يومياً إلى التمرين ، دفعني فضولي للذهاب معها ومن هنا كانت نقطة الانطلاق.
بدأت باسكت عام ٢٠٠٩ في المراكز التدريبية التي أقامها الاتحاد السوري لكرة السلة في طرطوس وبعدها انتسبت لنادي الساحل وتدرجت بكل فئاته وكنت قد شاركت في البطولات التي أقامها الاتحاد كل سنة وحسب كل فئة كنت فيها دوري صغيرات و شبلات و ناشئات وسيدات وأيضاً مشاركاتي في بطولات المدارس الإعدادية ، أخذنا مركز أول وكنت هدافة البطولة وفي المدارس الثانوية حصلنا على مركز ثاني سنة 2018/2019
و مركز أول سنتين عالتوالي 2019/2020 – 2020/2021
واتجهت لتدريب الأطفال في سنة ٢٠١٨ وبعد سنة أقام الاتحاد السوري لكرة السلة دورة إعداد مدربين شاركت فيها وأخذت شهادة تدريب.
_من أول شخص دعمك وآمن بقدراتك؟
*لا يوجد شخص واحد ، كل عائلتي دعمتني وشجعتني ولكن كابتن رشا هي أول من مسك يدي وأخذني إلى التدريب .
اقرأ هاني حنا تجربة the voice علمتني الكثير، وجاري البحث عن شركة إنتاج
وعن الكورسات والمهارات الأخرى التي تمتلكها آية …
انا شخص لا يحب أن يبتعد عن طريق النجاح وحبي للغات وشغفي بها دفعني مباشرة بعد نجاحي في الثانوية العامة أن أبدأ كورسات لغة انكليزي بثلاث مستويات مبتدئ ومتوسط ومتقدم ولغة تركية مستويين وأيضاً من البديهي قمت بدورة icdl
وبعدها انتقلت الى مجال تصميم الجرافيك وساعدني خيالي الواسع وخبرتي في التصميم النجاح في هذا المجال، والتصوير الفوتوغرافي وأيضاً خبيرة سوشيال ميديا إدارة صفحات ومونتاج فيديوهات .
ومنذ فترة قمت بالمشاركة بدورة عن مبادئ العلاج الفيزيائي كرياضية يهمني أن أعرف ماذا أتصرف مع أي إصابة في حال عدم وجود معالج، وأيضاً حصلت على شهادة بدورة منقذ بحري من الهلال الأحمر العربي السوري .
_ما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وما الدافع وراء هذه الكورسات ؟
*الصعوبات بالنسبة للباسكت أنه لا يوجد اهتمام كبير بالرياضة وخصوصاً كرة السلة الأنثوية ولا يوجد صالة مخصصة للسلة فقط أحياناً نتوقف عن التمرين بسبب رياضات أخرى وأيضاً الأوضاع الصعبة التي نمر بها لها تأثير ولكن كان دافع كبير للتمسك بأحلامي والمحاربة من أجلها.
_ماذا تقدم هذه الكورسات والتدريبات لشخصيتك؟ وأين ترين نفسك في المستقبل ؟
*تقدم المعرفة الكبيرة والمقدرة لتعلم أي شي وبالإضافة إلى أنها تزيد ثقتي بنفسي وتقوي شخصيتي، وفي المستقبل أرى نفسي بعدة أماكن ولكن أتمنى أن أكون ناجحة بكل ما أعمل وأكون في المكان المناسب .
_كيف تلخصي هذه التجربة كفتاة تحاول شق طريق مختلف بعيد عن دراستها ؟ وما هي خططك القادمة لكي تطوري من نفسك أكثر ؟
* تجربتي كانت عن إرادة وطموح، أخذت مني تعب وصبر ووقت والحمدُ لله أنا أصل لما أريد خطوة بخطوة، وبالنسبة لخططي القادمة أن أطور نفسي أكثر من جميع النواحي وبكل مجالاتي.
_ماهي نصيحتك لكل الشابات والشباب؟
*نصيحتي أن يسعوا وراء أحلامهم و يتمسكوا بها مهما كانت الظروف صعبة ولا يستسلموا ابداً .
من مجلة شبابيك نتمنى لكِ آية كل التوفيق والنجاح.
مجلة شبابيك – نايا ملحم
