أم تحسين حالة كوميدية نادرة وعفوية قدّمها الشاب السوري
” سليمان عاجي ” بأداء مبدع وأسلوب متقن بشخصية افتراضية قدِّمت بكل بساطة وعفوية من دون أي اكسسوار أو استديو أو حتى ديكور، عفوية الشخصية حظيت بإعجاب ومتابعة من الناس ورسم البسمة على وجوه الكثيرين والانتشار السريع على مواقع التواصل الاجتماعي.
سليمان من مواليد دمشق 1992
تخرج بفرع إدارة أعمال ومباشرة بدأ business خاص به وأنشأ مطعم بإدارته في دمشق.
البداية والانطلاقة كانت مثل اليوم منذ سنتين حين نشر عاجي فيديو يتضمن مكالمة بين أم تحسين المناصرة لحقوق المرأة والمحامي وتطلب منه موعد لتسيير دعوة خلع لزوجها ، ومن هنا ابتدأ مشواره ..
لكن لم تكن هذه البداية الفعلية لأن أم تحسين حالة بسيطة بدأت بصدفة عن طريق خالة سليمان التي كانت تطلب منه أن يتكلم بصوت امرأة كبيرة في السن لخلق حالة من الفرح والضحك في سهرة العائلة .
وفي البداية سليمان كان رافضاً فكرة النشر خوفاً من انتقاد الناس وتعليقاتهم وردود أفعالهم..
فكانت خالته من أول الداعمين و المشجعين له دائماً فهي من نصحته و شجعته لإنشاء قناة على يوتيوب ونشر فيديوهاته على السوشيال ميديا.
تعرف على منحة عائلة أنصالة الدراسية.. اليوتيوبرز الأشهر
“أم تحسين سليمان العاجي”
ولكن الآن سليمان يشجع دائماً متابعينه في ستورياته على انستغرام أن لا يخافوا أو يخجلوا في تقديم مواهبهم ومهاراتهم لأن الناس ستنتقد الشيئ الايجابي والسلبي.
الأدوار الكوميدية من أصعب الأدوار وزرع السعادة والضحك في قلوب المشاهدين ورسم البسمة على وجهوهم تعتبر من المهمات الصعبة التي تحتاج إلى مهارة وحرفية عاليتين.
و إلى جانب هذا الإبداع عانى سليمان من وذمة على الحبال الصوتية ونصحه الأطباء بحماية صوته ،لذلك يضطر سليمان أحياناً إلى عدم قبول طلب الجمهور بأداء صوت أم تحسين .
وبأكثر من مقابلة معه قال سليمان أن أكثر المقالب القريبة على قلبه مع النجوم والمشاهير كان مع الاعلامية رابعة الزيات لأنها فرضت احترامها على أم تحسين وأيضاً مقلب المحامي وبرأي عاجي أنه كان له الفضل.
ومن جهة أخرى رغم حب الجمهور والمشاهير والنجوم له إلا أنه يوجد كواليس غير محببة ، فنسبة الفيديوهات التي صوِّرت ولم تعرض تساوي تقريباً التي عرضت.
وفي الفترة الأخيرة استقرّ سليمان في دبي ولكن ليس الاستقرار الدائم بسبب رغبته أن تكون حياته بين دمشق ودبي لأنه لا يريد أن يعيش بغربة .
مجلة شبابيك_ نايا ملحم
