أيمن زيدان
نهاية رجل شجاع ..يوميات مدير عام.. أخوة التراب .. يوميات جميل و هناء.. بطل من هذا الزمان.. أنت عمري..زوج الست
أسماء عند سماعها تأخذك إلى ماضٍ جميل وذكريات الجلوس أمام التلفاز بهدوء ومحبة مع العائلة ، لا يوجد مشاهد سوري وحتى من الوطن العربي لم يحفظ ويردد أحد شارات هذه المسلسلات وكان ينتظر ظهورها بفارغ الصبر .
رحلة طويلة حملت كل معاني السلام والمحبة والعطاء، رجل الأدوار المبكية، رجل الأدوار الكوميدية، إنه أحد صناع الدراما السورية الفنان الكبير أيمن زيدان بعيد ميلاده اليوم وصفها زيدان قائلاً : ست وستون عاما رحلت بكل مافيها …. طفولة شقية ومراهقة مجنونة. احلام وخيبات …أحبة رحلوا وأصدقاء غيبتهم حماقات الدنيا …اعرف ان خيانات الجسد كعادتها في خريف العمر تتوارى خلف الابواب لتعلن بصفاقة عن حضورها لكنني لن أهابها …سأمتشق حسام روحي وأقاتلها لأنني أؤمن أن الأرواح لا تشيخ حين نريد …
ماعاد لدي كثير من الأماني فقد أدركت عبث هذه الرغبة الغبية ..كل ماأصبو اليه أن أظل كما انا .
وشاركت الفنانة شكران مرتجى محبتها للكبير أيمن زيدان بأنه “رجل شجاع هو في حياة الكثيرين ضرورة كالملح وفارس من فرسان الدراما العربيه العمل معه أيام لاتنسى هواه بحري عاشق حد الثمالة حتى بحزنه أستثنائي عراب وصاحب فضل سمرته من هذه الأرض ودفئه كأيلول الذي أبتدأ به
كل عام وأنت بطل في كل الأزمنة”
وتابع ابنه حازم زيدان بسطر قصير تتجلى فيها معانٍ كثيرة “عندك تتوقف السّنون عن مضيّها … و بحضورك يبقى كل شيءٍ فتيّا … كل عام و أنت كلّ شيء ”
فيلم فيك أب يعيد السينما السورية إلى المنافسة العربية
الفنان أيمن زيدان مواليد من 1 سبتمبر 1956 دمشق
ممثل تلفزيوني وسينمائي ومسرحي مخرج ومنتج ومقدم برامج وكاتب
أول دور تلفزيزني له نساء بلا أجنحة لتتوالى بعدها سلسلة ضخمة من الأعمال والمشاركات التلفزيونية ليصبح أحد أهم صناع الدراما السورية .
من عائلة شبابيك نتمنى له المزيد من النجاح والتميز وطول العمر.
