ابنة الفنانة تولين البكري تعود لحضن أمِّها بعد غياب 10سنوات
بعدما حرمها زوجها من التواصل مع أبنائها ورؤيتهمأ، أعلنت الفنانة تولين البكري عن وصول ابنتها إلى سورية هاربةً من منزل والدها في السعودية؛ إذ كتبت عبر صفحتها : “الحمدلله على سلامتك يا قطعة من روحي ..دايماً كان عندي إيمان ويقين بعدالة رب العالمين… يارب يكون حضني بر الأمان لقلبك”.
السيرة الذاتية:
ممثِّلة سورية، وُلدَت في حلب، وظهرت موهبتها الفنيَّة بعمر التسع سنوات، فكانت بدايتها كطفلة من خلال الإعلانات التلفزيونية، تزوَّجت تولين البكري للمرة الأولى من رجل أعمال سوري وكانت تبلغ من العمر 16 عاماً وذلك في عام 1992م ممَّا دفعها للتوقُّف عن مسيرتها الفنيَّة وسافرت مع زوجها إلى إحدى دول الخليج وعاشت معه لمدَّة 13 عاماً، رُزقت منه بثلاثة أبناء هم ولد وفتاتان، اعتقد البعض أنَّه رجل أعمال سعودي لكنَّها أكَّدت أنَّه سوري الجنسية ويعيش في المملكة العربيَّة السعوديَّة، فارق السن بينهما كان 20 عاماً كما قالت، وذكرت أنِّها عاشت معه حياةً قاسيةً مُهينةً لكنَّها تحمَّلت من أجل أبنائها، تزوَّجت تولين مرةً ثانيةً ولكن في هذه المرَّة كان الزواج سريَّاً من رجل الأعمال السوري مجد بدور، ولم يثمر هذا الزواج عن أبناء لأنَّه لم يستمرَّ سوى عدَّة أشهر ثمَّ انفصلت عنه.
البداية الفنية :
بدأت الفنانة السورية تولين البكري مسيرتها الفنيَّة من خلال الإعلانات وهي في التاسعة من عمرها ثمَّ انتقلت للعمل في الدراما التلفزيونية فقدَّمت أول دور لها في مسلسل “أيام شامية” الذي تمَّ عرضه في عام 1992م، ثمَّ شاركت بعد ذلك في مسلسل “موزاييك” الذي عُرِضَ عام 1994م، ثمَّ توقَّفت لعدة سنوات وتزوَّجت ولكنَّها عادت بعد انفصالها مرةً أخرى لتقدِّم دور هدية في مسلسل “ليالي الصالحية” الذي تمَّ عرضه في عام 2004م، توالت أعمالها الفنيَّة في الدراما السوريَّة، وفي الآونة الأخيرة قدَّمت دوراً في المسلسل الناجح “حرملك” الذي تمَّ عرضه في عام 2019م، وآخر أعمالها الفنيَّة هي مشاركتها في مسلسل “سنة ثانية زواج” عام ٢٠٢٠م، ومسلسل “باب الحارة ج11 حارة الصالحية” الذي سيتمُّ عرضه في عام 2021م.
كما يذكر أنَّ الفنانة تولين البكري أُصيبت بمرضٍ نفسيٍّ ونشرت عبر صفحتها على فيسبوك كلَّ التفاصيل قائلةً:
أنا مصابةٌ باضطراب ثنائي القطب، وفخورةٌ بذلك رغم تقلُّباتي المزاجية التي لا تُحتمل، لحظات جنوني وصولاً لاكتئابي الحاد، أنا فخورةً لمكافحتي حتى اليوم ضدَّ نوباتي، ولو خيَّروني ثانية لاخترته طوعاً”، وتابعت: “نحن الفئة القليلة من المجتمع التي تشعر أكثر، نطير فرحاً عند رؤية قوس قزح ونحسُّ بثقل العالم إذا ما شعرنا بالقلق ونحزن أيضاً بشدَّة لموت شخصيتنا المفضَّلة، نحن طبيعيون لكن في نطاق واسع كأيِّ شخصٍ آخر نحن فقط نعيش أكثر، المرض النفسي لم ولن يكن أبداً وصمة عارٍ سواء أردت الاعتراف بذلك أم لا”.
“كاريس بشار” في أول لقاء تلفزيوني بعد أربع وعشرين سنة
شبابيك – ربا نوفل