مواهب

البرمجة وعالمها مع الشاب” جلال ظافر علوش”.البرمجة وعالمها مع الشاب” جلال ظافر علوش”

 

 

جلال ظافر علوش

تأخذ البرمجة في حياتنا اليومية جزء كبيراً جداً، وهذا لأن الكثير من عالمنا مؤتمت و يحتاج البشر إلى أن يكونوا قادرين على التحكم في الآلات والتكنولوجيا  وبسبب أن أجهزة الحاسوب والآلات قادرة على القيام بالأشياء بكفاءة ودقة أكثر من البشر فهنا تكمن أهمية البرمجة في أنها تستخدم لتسخير قوة الحواسب لنا ،

 

بسبب هذه الأهمية الكبيرة سنتحدث عن الشاب المبدع والطموح ” جلال ظافر علوش”

،من مواليد 2004 مدينة النبك في ريف دمشق مدينة الياسمين والعنبر التي تخرج المبدعين ،إنه الشاب الذي لحق أحلامه فهو خبير ومهتم ب أمن المعلومات ،هذا الشاب بدأ حياته بعيداً عن أجواء الدراسة وكسر روتينية الدراسة والتعليم وبنى حياته على أسس تهواها نفسه ،والآن يمتلك خبرة أكثر من ٥ سنوات.

 

تعرَّف على أهم لغات البرمجة

 

• مجالات أعمال الخبير جلال ظافر علوش :

 

1. استرجاع حسابات مسروقة.

2. توثيق حسابات المشاهير.

3. استرجاع حسابات مغلقة.

4. حلول تقنية

5. ادارة – حماية – تسويق .

وقد تحدث الشاب المبدع عن حلمه الذي بدأ يرافقه من عمر ال١٠ سنوات وقال: كان لدي هوس بالتكنولوجيا وأهتم كثيراً ب المستجدات والتطورات الحديثة وأفعل الكثير من التجارب لوحدي دون مساعدة أحد لي فقط اجتعاد من ذاتي وطموحي هو دافعي وكل يوم أفعل شيء جديد حتى حصلت على هذه الخبرة ،خبرتي أمتلكتها من تلقاء ذاتي لا أحد أعانني فقط اعتمدت صنع تجارب والاكتشاف من هوايتي وبدا هذا الأمر غريب لدى الكثيرين ،وبسبب لطف معاملته اكتسب محبة الجميع وأصبح يتملك صدى حَسِن وسط مجتمعه .

 

• مشاكل واجهها الشاب جلال الطموح لكن بإصراره تجاوزها:

 

وهذا ما أكّده الخبير جلال بقوله: هناك الكثير من المشاكل التي واجهتني في حياتي وفي عملي لكن هذه المشاكل لن تتمكن من التغلب على هدفي وأحلامي ولم تجعلني أستسلم أبداً و مازلت أؤمن بذاتي الفذة والمندفعة و بأني سأصل يوماً إلى حلمي بفضل اللّه سوف أصل لهدف حياتي و أحقق المستحيل و أصل للمكان الذي لطالما أحلم به .

ينفذُ من خلال حوار الشاب المبدع جلال كل ما يقوي النفس ويدفعها للطموح ويجعل من حوله ناجح فإن شخصيته مميزة بإصراره ومتكللة بالصبر .

 

ومن خلال حوارنا مع الشاب جلال وجّه رسالة شكر لكل شخص دعمه ووقف بجانبه ويتشكر والدته لما قدمته له من دعم نفسي ومعنوي حتى وصل لما فيه اليوم .

 

 

هذا الشاب يستحق أن يكون عبرة للشباب العربية اليوم لأنه اتبع سلوك آخر في حياته وقف بجانب أحلامه ليصل لها وها هو شيئاً فشيئاً يحققها لعل بلده الحبيبة سوريا تفخر بوجود شاب كالخبير “جلال ظافر علوش “.

مجلة شبابيك_براءه عبدالله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى