أسرة ومجتمع

جمعية “نور” تكرم أطفال معهد المكفوفين بدمشق بحضور رسمي وجماهيري

 

 

 

 

تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيد محمد سيف الدين، وبحضور وزير التربية د. دارم طباع ومحافظ دمشق محمد أنور العلبي، وأميني فرعي حزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق حسام السمان وريف دمشق رضوان مصطفى، كرمت جمعية “نور” للإغاثة والتنمية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان الأطفال ذوي الإعاقة في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين بدمشق، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وضم التكريم حفلا أحياه أطفال المعهد، حيث قدم عدد من الأطفال أغاني بأصواتهم، تلا ذلك كلمة لراعي الاحتفالية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الذي أكد على أهمية العمل يدا بيد مع المنظمات والجمعيات لدعم هؤلاء الأطفال، وإعطائهم ما يستحقونه من اهتمام وعناية، كما قدمت “نور” ممثلة برئيس مجلس إدارتها السيد محمد جلبوط وصندق الأمم المتحدة للسكان ممثلة بالمساعد الوطني لممثل الصندوق السيد عمر بلان درعا تكريم للوزير سيف الدين تقديرا لجهوده.

من جانبه، لبى وزير التربية د. دارم طباع طلب رئيس مجلس إدارة “نور” والهيئة الإدارية في معهد المكفوفين، بالبدء بطباعة المناهج الدراسية الخاصة بالمكفوفين، نظرا لعدم توفر هذه المناهج بما يناسب الأطفال، ووجه الطباع للإسراع بالعمل على ذلك مشددا على أهمية هذه الخطوة.

 

وقال رئيس مجلس إدارة “نور” محمد جلبوط إن “هذا التكريم يأتي ضمن حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي التي تقيمها الجمعية بالشراكة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث يمثل الأطفال ذوي الإعاقة شريحة مهمة ممن تتوجه الحملة لدعمهم وتمكينهم”، مضيفا إن “ما رأيناه من هؤلاء الأطفال يبين حجم المواهب والإدارة التي يتمتعون بها، مما يزيد من واجبنا كجمعية وكمجتمع ودولة لدعمهم، وتقديم مساحات آمنة لهم، والعمل على دمجهم مع أقرانهم”، مشيدا بالشراكة بين الجمعية وصندوق الأمم المتحدة للسكان مثمنا التنسيق عالي المستوى مع ممثل الصندوق في سوريا د. إياد نصر.

 

وجال الوفد الرسمي على معرض للمشغولات اليدوية صنعها أطفال المعهد، وقدموها هدايا تذكارية للوفد، والختام كان بتوزيع الهدايا على الأطفال.

وفي تصريح خاص لمجلة ” شبابيك” أشارت مساعدة مدير مشروع دعم المرأة “إليسار موعد” أن الجمعية تعتني دوماً بالفئات الأشد ضعفاً، لذلك تم اختبار النشاط في معهد المكفوفين بالشراكة مع وزارة التربية والـ unfpa بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

 

حيث كان هدفنا من النشاط أولاً الإضاءة على قدرات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة أن الفرقة الغنائية التي كانت موجودة طلاب مدرسة مكفوفين، وكانت موهبتهم رائعة لدرجة أننا نسينا أنهم ذوي إعاقة.

 

وتابعت “إليسار” كان هدفنا اسعادهم، ورسم البسمة على وجههم، ولكن الأمر أصبح عكس ذلك، حيث أنه هم من رسموا الضحكة على وجوهنا، فمن واجبنا أن ندعمهم ونشجع مواهبهم، ليستطيعوا تحويل أي إعاقة إلى انطلاقة جديدة ومميزة.

 

يذكر أن كلهن” هي حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي التي أطلقتها جمعية نور للإغاثة والتنمية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

 

خاص _مجلة شبابيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى