مواهب

“حلا زاهر” برامج المواهب وسيلة لزيادة المشاهدات، والانتقادات تهمني أكثر!

 

حلا زاهر صبية في العقد الثاني من عمرها امتلكت حنجرةً ذهبيةً، عندما تستمع إلى صوتها تشعر وكأنَّه معزوفةٌ موسيقيةٌ، نوطاتُها مشاعرٌ من الحبِّ والشغف والأمل، رفضت نظرة المجتمع التقليديَّة عن الغناء واختارت صوتها لإيصال رسائل من السلام والحبِّ إلى جميع أنحاء العالم، وفي حديث خاص لمجلة شبابيك معها اكتشفنا تفاصيل شخصيتها.

حيث أشارت “حلا زاهر” عن بدايتها في الغناء: فقالت بداية رحلتي في الغناء كانت عفويةً لم أكن أخطِّطَ أن أدخل هذا المجال، لكن عندما بدأتُ بأخذ دروس أصابني حماسٌ كبيرٌ للفكرة وبدأت الاهتمام به ثمَّ راودتني فكرة غناء cover أغاني من النمط الكلاسيكي الذي أفضله، متأثرة بالفنَّانتين جوليا بطرس، وعبير نعمة.

وأضافت “حلا” حول مقدار التسهيلات التي قدَّمتها وسائل التواصل الاجتماعي للناس ليحقِّقوا الشهرة والصعوبات، بأن السوشال ميديا مهمَّةٌ جداً وباستطاعة أي شخص إيصال صوته للعالم بطريقةٍ أسرع، وهي أثَّرت إيجاباً بشكلٍ كبيرٍ بمسيرتي، واستطعت إيصال صوتي عن طريق السوشال ميديا، أمَّا سلباً لا أستطيع إنكار أنَّها متعبةٌ وتحتاج إلى متابعةٍ دائمةٍ.

وبما أنَّ كلَّ فنان يتأثَّر بأغنيةٍ معينةٍ وبالتأكيد كان هناك أغنية تأثَّرت حلا أثناء غنائها لتقول: تأثَّرت أثناء غناء “بالقلب خليني” لأنَّها تحمل مشاعر متقلِّبة من الحبِّ والأمل.

و المؤكَّد أنَّ كلَّ ناجح يتعرَّض للانتقادات ويتعامل بأسلوبه معها وعند سؤالنا لحلا عن تعاملها مع الانتقادات عبَّرت: الانتقادات قادرةٌ على أن تجرح أو تؤثِّر سلباً، لكن أنا أحاول الاستفادة منها وتطوير قدراتي الغنائية، في النهاية أنا أغنِّي للناس لكي تستمع وتعطي آراءها، الانتقادات تهمُّني بشكل أكبر من المدح في غالبية الأوقات.

حلا

وعن رأيها بظهور العديد من المغنِّين على الساحة الغنائية والبعض منهم متطفِّلٌ فقد بينت ” حلا زاهر” :

نحن اليوم في سورية لا نسلِّط الضوء أو نعطي اهتمامنا بالغناء أو بالعزف أو بالمواهب بشكل عام، وهذا الشيء سيءٌ صراحة لكن هذا لا يمنع أن نحاول إيصال صوتنا لأكبر عدد ممكن من العالم.

لا نخفي أهمية برامج المواهب التي نشاهدها اليوم على شاشات التلفاز سألنا حلا عن رأيها وهل تفكِّر في التقديم إلى إحدى برامج الهواة أوضحت: برامج المواهب هي وسيلةٌ للشهرة والحصول على نسبة مشاهدات أكبر وبصراحة أفكِّر في بعض الأوقات التقديم لكن سرعان ما أتراجع دون معرفة السبب.

أمَّا عن الفرق بين هاوي الغناء ومحترف الغناء من وجهة نظرها ترى حلا: الهاوي هو الذي يعرف أنَّه يمتلك صوتاً جميلاً ويقتصر عمله على تنزيل فيديوهات فقط، أمَّا المحترف فهو الذي يعمل على تطوير قدراته سواء أكان من خلال دروس أم من خلال طريقته في تقديم الأغاني للعالم.

واختتمت حلا حوارها معي بكلمة لكلِّ مبدع: كلُّ شخص لديه موهبة عليه أن يهتمَّ بها، ويطوِّر من قدراته طالما يشعر بالسعادة في الشيء الذي يقوم بتقديمه.

مجلة شبابيك _ زينب قاسم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى