ديمة الجندي هل تعيش دور “لبنى” في الواقع!
ديمة الجندي من قلائل نجمات الدراما السورية. اللواتي استطعن حجز مكانة لأنفسهنَّ على شارات الأعمال المحلية. خلال فترة العزِّ التي عاشتها الصناعة الدرامية. في “سورية” خلال السنوات القليلة التي سبقت الأزمة السورية. وامتدَّت حتى سنوات عديدة ما بعد الأزمة. إلى أن دخلت الدراما العربية المشتركة على خطِّ. السباق الدرامي واستعانت بنجوم سورية. الذين غادروها آنذاك، فنهضت المشتركة على حساب المحلّية.
– ديمة الجندي ونهضة الدراما المحلية.
ساهمت الجندي مع زميلاتها في تلك الفترة بالشراكة. مع كتَّاب ومخرجين سوريين في صناعة. أعمال درامية استطاعت إيصال رسالة الفنِّ السوري. إلى خارج حدود الدولة، فإذا ذكرت العمل الجماهيري. “باب الحارة” في جزئه الأول منذ عام 2006. لن تستطيع إكمال حديثك قبل أن تشيد بشخصية “زهرة” الفتاة الخرساء. تلك الشخصية التي عجنتها “الجندي” بحبٍّ. وشغف فتعاطف معها المُشاهِد بشكل كبير. وهنا لا نستطيع إلا أن نعترف بالجماهيرية العربية الكبيرة. التي حقَّقها هذا العمل في بداياته ببصمة تسويق mbc. بغضِّ النظر عن انخفاض وتيرة نجاح. هذا العمل اليوم ومغادرة “ديمة” للعمل في. جزئه الرابع.
-ما العلاقة التي تربط بين “ديمة ولبنى”؟
تابعت “ديمة الجندي” بالتواصل مع الجمهور العربي. من خلال العمل الكوميدي الاجتماعي السوري “صبايا”. في 2009 حيث لعبت دور “لبنى” ابنة القرية. التي ارتحلت إلى المدينة لتبحث عن عمل وحياة أفضل، ورغم بساطة. العمل بالقالب الخارجي إلَّا أنَّ “الجندي” تمكَّنت بشكل ممتاز. من حبك خيوط شخصية “لبنى” فوصلت مجدَّداً. إلى قلب المشاهد لتؤكِّد على أهمِّية. وجودها كإضافة لأي عمل درامي.الفنان الشامل “مروان خوري” أكثر من مجرَّد لقب
استمرَّت الجندي بالمشاركة في العديد من الأعمال. الدرامية مثل “بنات العيلة ، بنت الشهبندر، غرابيب سود”. وعدد من الأعمال الأخرى في “سورية”، حتى انتقلت. للاستقرار في دولة “الإمارات” العربية على غرار الكثير من نجوم ونجمات. “سورية” الذين غادروها بعد تصاعد الأحداث المأساوية. والذي أثّر بشكل كبير على صناعة الدراما في البلد.
ولكن للأسف فإن الكثير منهم لم يلقَ حظَّه خارجاً فبقي معلَّقاً بين قرار مغادرته. وعدم استطاعته على متابعة نجاحه التصاعدي في الخارج. عن طريق المشاركة بالأعمال المشتركة عربياً بشكل فعّال،. و”ديمة الجندي” اسم لم تنصفه هذه الأعمال، حتى وإن بحثت عن” ديمة”. سوف تلحظ تقاطعاً كبيراً يجمع بين شخصية “لبنى”. التي أدتها في صبايا وحياتها.
– “ديمة الجندي” والسوشال ميديا.
تعيش “الجندي” حالة نشاط على السوشال ميديا. بإطلالات مختلفة جداً وتكاد تحظى بنسبة. متابعة وتفاعل كبير من قبل المعجبين، وهذا ما يدل. على أنها ما زالت تحتفظ بمكانتها العزيزة في. قلوب المشاهدين السوريين والعرب الذين يطالبوها. مراراً من خلال خاصية “الكومنت” بعودة قوية. تعيد اسمها ليتصدَّر شارات الأعمال النوعية المحبَّبة
إلى القلوب.
-لمحة عن حياتها.
يذكر أن “ديمة الجندي” من مواليد 1976 وبدأت نشاطها. الفنّي عام 1998 من خلال مشاركتها في مسلسل “الطويبي” تزوَّجت. من المخرج السوري “فراس دهني” ولكنّها انفصلت عنه في 2013.، وهي شقيقة الإعلامة السورية المعروفة “لانا الجندي”. كما حصلت مؤخَّراً على الإقامة الذهبية في دولة “الإمارات”.
نتمنى لـ “ديمة” من “شبابيك” حياةً سعيدةً على الصعيدين الشخصي والفني،
ونأمل عودتها القريبة إلى المنافسة الدرامية القوية سواءً. في سوريا أم خارجها، فهي تحظى. بمكانة كبيرة في قلوب كل من تابعها.