فن ومشاهير

“زين عبيد” أغلب عقود شركات الإنتاج احتكارية،وعلاقاتي مع “نانسي” منقطعة!

“زين عبيد”

وقف بابتسامته العريضة ليحاكي قلوب المشاهدين قبل مسامعهم، وسرعان ما تعالت أصوات الصفقات ترحِّب بموهبة سوريَّة لامعة، إنَّه نجم “ذا فويس زين عبيد”

حاورناه في مجلة شبابيك بعد نجاح أغنيته الجديدة “ولعتيا” وكان لنا شرف الحديث معه، وهذا أبرز ما دار بيننا :

 

“زين عبيد” خطف الأنظار منذ أول مرة وقف فيها على مسرح “ذا فويس”، كيف كانت تجربة الأضواء بالنسبة لطفل؟

التواجد على مسرح بضخامة “ذا فويس” تجربةٌ من نوعٍ آخر، بالطبع كانت تجربةً جديدةً بالنسبة إليَّ كطفل ولا سيما أنَّها من أجمل التجارب التي اجتزتُها في حياتي.

 

وصول “زين” للنهائيات كان توقُّعاً حتمياً ولكن عدم حصوله على اللقب خالف توقُّعات الجميع، هل ظُلِم زين لأسبابٍ اعتباريةٍ لا نعلمها؟

بالنسبة لهذا الموضوع بالذات، أنا أرى أنَّ الطريق الذي يختاره الربُّ لنا هو الطريق الحقُّ لأنَّ الله لا يرضى بظلم أحد، وكلُّ إنسان له مسيرةُ حياةٍ خاصَّةٌ به تناسبه.

 

ماذا قدَّمت “نانسي عجرم” لك خلال مسيرة البرنامج؟ وهل ما زال التواصل جارياً؟ وما احتمالية ديو معها؟

قدَّمت لي نانسي كلَّ الحبِّ والاحترام، أمَّا بعد البرنامج فالتواصل انقطع تماماً، وبالنسبة لديو يجمعني بها فبالطبع يشرِّفني.

 

ما الفرق بين “زين عبيد” الطفل على مسرح البرنامج، وزين عبيد الفنان الشاب اليوم؟

الفروقات جداً ضخمة، فقد فرق شكلي وفرق صوتي وفرقت نفسيتي، إنَّ الفروقات كانت على جميع الأصعدة وأتمنَّى أن تكون للأفضل ليس فقط بالنسبة لي بل بالنسبة للناس أيضاً.

غياب “زين” لفترة بعد البرنامج ما تبريره؟ وما علاقة شركات الإنتاج بذلك؟ وهل عاد زين بإنتاجاته الخاصَّة؟

الغياب بعد البرنامج كان له أسباب كثيرة منها الدراسة كسببٍ رئيسيٍّ، أمَّا شركات الإنتاج فإنَّ مشاكلي كانت كبيرةً بهذا الخصوص بسبب عقود الاحتكار التي تقدِّمها الشركات؛ إذ تسلب حرية الفنان، إلى أن تعرَّفت على شركة Reve production ووجدت في عقدي معها الحرية و الراحة التي يحتاجها أيُّ فنانٍ وبفضل الله فإنَّ التعاون بيننا مستمرٌّ حتى الآن.

 

تغيُّرٌ كبيرٌ على صعيد الشكل فاجأ به “زين” جمهوره، ما الدافع وراء هذا التغيير الكبير؟

التغيُّر الشكلي الكبير كان دافعه الأول والأخير هو صحتي لأنَّ الخطر على صحتي ازداد مع زيادة وزني حتى سُلبت راحتي اليومية ك شاب وأصبحت أعاني من إعاقة في ممارسة نشاطاتي اليومية.

 

ما مخطَّط “زين عبيد” للأيام القادمة؟ وهل اختار الفن على حساب الدراسة؟

مخطَّط زين كبيرٌ جداً تستطيع اعتباره حلم وأنا أسعى إليه، فكلُّ ما أتمنَّاه هو العودة للساحة الفنيَّة بقوَّةٍ كبيرةٍ والوقوف على أهم المسارح، أمَّا بالنسبة للدراسة فأنا في حالة توازن بين الفن والدراسة، لست مستعدَّاً عن التخلِّي عن أيٍّ من الخيارين.

 

مَنْ الداعم الأكبر في مسيرة ” زين ” الحافلة منذ بدايتها؟

بالطبع فإنَّ البداية كانت بدعمٍ كبيرٍ من الأهل والمحيطين، ومن ثمَّ أصبح الدَّاعم الأكبر هو الجمهور الذي دعمني نفسياً قبل أيِّ شيء آخر وصقلني شخصياً لأبدو ما أنا عليه اليوم.

 

لمن يغنِّي زين اليوم “شو بيشبهك تشرين”؟

الأغنية كانت فارقة في أول إطلالة لي على مسرح “ذا فويس”، ولكنَّها تعبِّر عن الغدر والخيانة والحمدلله فأنا لم أعِشْ هذه التجربة بعد وأتمنَّى ألَّا أعيشها في حياتي.

“ولعتيا” أغنيتك الجديدة تشابه إنتاجات السوق الحالية، ألم تخف من فكرة اتِّهامك بالتقليد؟ وما هو اللون أو الستايل الفني الذي يطمح أن يتميَّز به “زين عبيد”؟

اتهامي بالتقليد شيءٌ مستحيل، فإنَّنا اعتمدنا على ستايل في أغنية “ولعتيا” لم أغنِّه من قبل وكان نتاج ذلك أسلوباً مختلفاً تماماً، ناهيك عن أنَّ كلَّ فنان له بصمته الخاصَّة واختلافه الذي يميِّزه عن فنان آخر.

أمَّا بالنسبة للستايل الذي أطمح أن أتميَّز به أعتقد أنَّ ذلك يحتاج للمزيد من الوقت لأنِّني أفضِّل أن يشاركني الجمهور بهذا الخيار على حسب ما يحبُّ في زين وحتى لو كان بالهندي فأنا مستعدٌّ.

 

كلمة منك لجمهورك وكلِّ محبِّيك في هذه الأوضاع الصعبة السائدة على سوريا ولبنان ؟

لا أدرك إن كنت أستطيع قول أكثر من “الله يعينا” في ظلِّ هذه الظروف الصعبة التي نعيشها جميعاً وما بالك “الفنانون” الذين من المفترض أنَّهم يحاكون الواقع من خلال الإحساس الذي يقدِّمونه في أغنياتهم، ولكن عسى أن تمرَّ هذه الظروف بأقلِّ الخسائر الممكنة وأن يعمَّ الخير الذي لا بدَّ وأنَّ شعوب هذه البلدان تستحقُّه كثيراً.

 

من شبابيك نتمنَّى لزين هذا الشابُّ السوري المميَّز أن يعيشَ ما يستحقُّه من النجومية، ويحقِّق كلَّ ما يتمنَّاه يوماً بعد يوم.

“عمار الديك” أتمنى خوض مجال التمثيل و “زياد جديد” يهمُّه نجاحي كثيراً
إعداد وحوار : جورج درويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى