سؤال متداول بكثرة.. إلى متى تستمر الآثار الجانبية للقاح كورونا؟
يخشى بعض الأشخاص خلال الفترة الراهنة الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، خوفًا من الآثار الجانبية المحتملة التي قد يعاني منها الجسم بعد التطعيم، وعدم الوعي بمدة استمرارها، كما أن هناك نسبة ترفض اللقاح خوفاً من الأعراض الجانبية، وفي التقرير التالي إليكم مدة استمرار الآثار الجانبية المحتملة للقاحات كورونا، وفقًا لما ذكرته المواقع الرسمية لمنظمة الصحة العالمية “WHO”، والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC”.
صممت اللقاحات لتحفيز استجابة الجهاز المناعي في الجسم ضد مرض معين، أي أنها لا تمنع الإصابة بشكل نهائي، ولكنها تساعد على الحماية من التعرض لعدوى ذات أعراض شديدة.
وتعتبر المعاناة من بعض الآثار والأعراض الجانبية التي تتراوح شدتها من خفيفة إلى متوسطة بعد تلقي اللقاحات أمرًا طبيعيًا، نظرًا لأن الجهاز المناعي يوجه الجسم للتفاعل بطرق معينة، من خلال زيادة تدفق الدم، لتحفيز المزيد من الخلايا المناعية لقتل الفيروس.
ولا تستدعي تلك الآثار الجانبية، مثل الحمى المنخفضة الدرجة، أو آلام العضلات، الشعور بالقلق، فهي علامات على استجابة جهاز المناعة في الجسم للقاح تستمر لعدة أيام فقط، يكون من خلالها الجسم مستعد لمواجهة الفايروس في حال الإصابة به.
ولكن، هذا لا يعني أن عدم المعاناة من أي آثار جانبية أن اللقاح غير فعال، فكل جسم يستجيب للقاح بشكل مختلف.
كما يمكن حدوث آثار جانبية أكثر خطورة أو طويلة الأمد، ويتم مراقبة اللقاحات باستمرار لاكتشاف الأحداث السلبية.
وتشمل الآثار الجانبية المعتادة، ألم في موقع الحقن، والحمى، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، إضافة إلى القشعريرة، والإسهال، وتختلف فرص حدوث أي من هذه الآثار الجانبية بعد التطعيم، وفقًا لنوع اللقاح.
وعادة ما يستغرق الجسم بضعة أسابيع لبناء مناعة ضد الفيروس المسبب لكوفيد 19 بعد التطعيم، لذلك من المحتمل أن يكون الشخص مصابًا بالفيروس قبل التطعيم مباشرة أو بعده مباشرة، ولن يتمكن اللقاح من توفير الحماية المطلوبة.