فن ومشاهير

صباح الجزائري من جميلات سورية…بأحدث جلسة تصوير في دبي

“صباح الجزائري” لم تمرَّ السَّنون على هذا الاسمِ مرورَ الكرامِ، وإنَّما تركتْ على حروفِهِ لمعانَ الذَّهب، فمنذ أن وقفتْ على الخشبةِ مع كبارِ الممثِّلين في سوريا إلى أن تربَّعتْ على الشَّاشةِ كنجمةٍ تستطيعُ أن تشاهدَ مسيرةً كاملةً من النَّجاح الباهرِ وألقِ الحضورِ وجمالهِ.

 

“صباح الجزائري” اسمٌ غنيٌّ عن التَّعريفِ؛ إذ لسْنا بحاجةٍ أن نبحثَ عن أعمالِها على غوغل لنعرفَ مَنْ تكونُ، فالدَّراما السُّوريَّة بأهمِّ إنتاجاتِها تتمحورُ حولَها وحولَ عددٍ قليلٍ من نجماتِ جيلها اللواتي استطعْنَ خلقَ عملٍ دراميٍّ مميَّزٍ وفريدٍ يليقُ بإنتاجيةِ السُّوقِ وحاجاتِهِ، حتَّى باتتْ أغلب شركات الإنتاج المهمَّة اليوم تسعى أن تستقطبَهُنَّ لرفعِ سويةِ الأعمالِ.

 

“صباح الجزائري” الأم !

 

حين تسمعُ بحَّةَ صوتِ الجزائري تذهبُ مع حنِّيتِها إلى صورةِ كلِّ أمِّ اختزنتْها ذاكرتُك، فالجزائري برعتْ في أداءِ دورِ الأمِّ في الدّراما السُّوريَّة، وتشهدُ على ذلك نجاحاتٌ كثيرةٌ كانتْ بطلتُها صباح بجانب العديد من نجومِ سوريا المميَّزين،

بالتَّأكيد “أم عصام” في بابِ الحارةِ لم تزلْ مركونةً في ذاكرتِك مهما حاولتِ الأجزاءُ المتعدِّدةُ للمسلسلِ أن تنقصَ من هيبتِها نتيجة فقدان هيبة العملِ مع التِّكرار، فأمُّ عصام ستبقى في ذهنِ كلِّ مَنْ كان يوقفُ حياتَه ساعةً ليتبسمرَ أمامَ التِّلفازِ ويشاهدَ بابَ الحارةِ بأجزائه الأولى الجميلة.

 

“صباح الجزائري” وسباق العصر.

 

حاولتِ الجزائري التَّماشي مع العصرِ بما يتناسبُ مع شخصيتِها وحياتِها ما جعلَها تعيشُ حالةَ التَّجدُّدِ الدَّائمِ في أعمالِها، تتمتَّعُ بطقسٍ حضوريٍّ آسرٍ يستولي على العقولِ،ويداعبُ القلوبَ بينَ لذَّة المشاهدة وألقِ الأداءِ.

واليومَ بعدَ أن أصبحتِ مواقعُ التَّواصلُ الاجتماعيُّ تأخذُ حيِّزاً كبيراً جداً من حياتِنا وخاصَّةً بعد أن غزاها النُّجوم للعرضِ والاستعراضِ، حاولتِ الجزائري أن تأخذَ ما يناسبُها من الموضوعِ فقررتْ أن تقومَ بجلسةِ تصوير خاصَّة بعد عشرين عاماً من آخر جلسةِ تصويرٍ كانتْ قد عاشتْها، وبالتَّحديد فقد أجرَتْ “صباح الجزائري” في الأمسِ جلسةَ تصويرٍ في فندقِ “فرذاتشي” دبي وقد أطلَّتْ خلالها بفستان أسود ناعم ومكياج خفيف وشعر متدلٍ على كتفيها وبدَتْ جميلةً بشكلٍ ساحرٍ.

ومن الجدير بالذّكر أنَّ “صباح الجزائري” هي أختُ الكبيرة السُّورية “سامية الجزائري” ووالدة الفنانة الشَّابة “ترف التقي” تحاولُ ترف السَّير بخطواتٍ ثابتةٍ على طريقٍ مدروسٍ ولا شكَّ أنَّ نصائحَ الجزائري ترافقُها دائماً.

 

جورج درويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو