عروة عيسى.. بطولات وجوائز من سنغافورة إلى روسيا
عروة عيسى
تبرز اليوم أسماء الشباب السوري لامعة في جميع أنحاء العالم وفي كل المجالات حتى تكاد تشعر بهم كنجوم منثورة في سماء الأرض، فنسمع يومياً عن بطل من سوريا حقق نجاحاً باهراً هنا وهناك ولا سيما أن “عروة عيسى” ترك لنفسه بصمة خاصة في عالم الرياضة كبطل سوري متميز في ملاكمة المحترفين.
تبرز اليوم أسماء الشباب السوري لامعة في جميع أنحاء العالم وفي كل المجالات حتى تكاد تشعر بهم كنجوم منثورة في سماء الأرض، فنسمع يومياً عن بطل من سوريا حقق نجاحاً باهراً هنا وهناك ولا سيما أن “عروة عيسى” ترك لنفسه بصمة خاصة في عالم الرياضة كبطل سوري متميز في ملاكمة المحترفين.
وفي لقاء شبابيك الخاص مع “عروة” سألناه عن سبب اختياره لهذا النوع الصعب من المواهب والذي يتطلب فكر مختلف ومجهود كبير، كيف توجهت أنظاره لهذه الهواية وخصوصاً أنه بدأ بعمر صغير نسبياً.. ؟
فأجاب عيسى : “من خلال تجربتي الشخصيه مع لعبة الملاكمة، وجدت أن هذا النوع من الرياضات يستهويني ويلتفتني بقوة، لا سيما أنني أيضاً بدأت فيها منذ طفولتي بمساعدة مدربي معين خير بك الذي حرضني دائماً على الإستمرار بها.
وعن الصعوبات التي تقف كعائق تقدمك في تقدمه الرياضي.. ؟
عبّر عروة قائلاً : “تعلقت بهذه اللعبة منذ الطفولة واعترضتني عوائق كثيرة لا شك أن أولها هو ممانعة أسرتي بسبب تفكيرهم بأنها ستؤخرني في دراستي ولكنني صممت وتابعت ودخلت في كلية الرياضة، واليوم تتجلى العوائق بعدم وجود مراكز احترافية للتدريب في مدينتي وهذا ما دفعني يومها إلى الإصرار على افتتاح النادي الخاص بي واسميته “نادي الملك الرياضي” وأصبحت فيه المدرب والمتدرب.
شركة New vision للتسويق وكافة خدمات التصميم
وفيما يخص شعوره بالوصول للعالمية قال عروة عيسى :
“قفزت الى الإحتراف و العالمية حققت ببطولات سنغافوره ومن ثم روسيا والآن لا أعرف إلى أين ولكني مصمم على حصد المزيد من الجوائز والألقاب.
خصوم عدة وقفت في مواجهتهم في مباريات كثر وانتصارات كثيرة حققتها، ما الحافذ لذلك ؟
“خصوم اللعب الشريفة أحب مواجهتها ولكن خصوم الحياة الغير شريفة والتي عانيت منها في بدايت مسيرتي يوم حاربوني كي لا أصل وحاولوا مراراً إبعادي عن البطولات بالتزوير والغش، فهذا النوع من الخصوم لا أحبذه، ولكن في كل الحالات فإن الحافز دائماً هو كلام معلمي ومدربي الأول “معين خيربك” ودعمه وتشجيعه.
وبالنسبة للحلم الذي يعيشه عروة اليوم ؟
أكد لنا : “حلمي دائما كما بدأت العالمية و السلام على مستوى الكون”
وفي النهاية طلبنا من عروة كلمة للشباب السوري اليوم ؟
فقال : “دائما نصيحتي لكل شاب امض إلى حيث تحب وحيث تجد نفسك وحيث تحقق ذاتك وحلمك ولا تقلق من العراقيل، وعن خبرة شخصية فإن الملاكمة جعلتني أكثر توازناً من ناحية الشخصية وعلمتني الدأب والصبر والعزيمة وهذا ما سوف تجده فيك أيضاً يوم تصمم على أنك قادر على تحقيق كل ما تريد”
من شبابيك نتمنى للرياضي “عروة عيسى” المزيد من النجاح وتحقيق الذات في هذا النوع الصعب من الرياضات مؤكدين دائماً على أننا مع الشباب السوري الطموح والحالم أينما كان
مجلة شبابيك _جورج درويش