كندا حنا مدللةٌ منذ أول لحظةٍ ولد فيها إبداعها على شاشة تلفزيونية، وينتقل إلى المشاهد الإحساس ذاته، فتدللها في ذاكرتك التي لا تنسى تفاصيل شخصياتها المرسومة في أعمال الدراما السورية.
تلك التي استطاعت ببراعة المرأة الحديدية أن توازن بين شغفها المهني، ورغبتها في الأمومة، فتجدها تنتقي أدوارها بحرفيةٍ عاليةٍ، وتلعب دور الأم في حياتها الشخصية بإبداعٍ.
“كندا حنا” كأثر فراشةٍ.
“كندا حنا” اسمٌ لا تستطيع أن تتجاهل صداه الرنان على أذنك _إن كنت من متابعي الدراما السورية_فلا شك أن الشخصيات التي لبستها كندا خلال مسيرتها الفنية تركت بصمةً جميلةً جداً رفعت من شأنها، ووضعتها في صف نجمات سورية البارعات اللواتي لا تطمحن إلى الشهرة السريعة، وإنما إلى تخليد الأثر الجميل كأثر فراشةٍ.
“حنا”، وطيف الابتعاد.
اهتمام “حنا” بعائلتها الصغيرة ربما أسهم في ابتعادها عن الساحة الفنية في السنوات السابقة؛ إذ يذكر أن “كندا” متزوجة من المخرج السوري “ناجي طعمة”، ولديها منه ثلاثة أولاد، وإذا ما شاهدت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فترى انغمار “كندا” الكبير بعائلتها، والوقت الكبير الذي تمضيه برفقتهم، وتوثق ذلك من خلال صفحاتها على تلك المواقع.
” حنا”، والأعمال الجميلة.
شاركت “كندا حنا” في أهم الأعمال السورية في السنوات السابقة، فهي بطلة “صبايا” العمل الذي حقق انتشاراً واسعاً على نطاق الوطن العربي بالإضافة إلى أعمال البيئة الشامية التي أبدعت فيها التي كان آخرها “الكندوش”، ولكن على الرغم من تحقيقها شهرةً عربيةً جيدةً، فإنها لم تنغمس في خط الدراما العربية المشتركة كمعظم بنات جيلها من الممثلات السوريات، وربما يعود ذلك لما تكلمنا عنه سابقاً ألا وهو تفضيلها عائلتها في الغالب.
“كندا حنا” و “رشا شربتجي”
حققت “كندا حنا” مع المخرجة السورية “رشا شربتجي” نجاحاتٍ عديدةً حتى بدت “كندا” من أولى الأسماء التي تفكر بها “شربتجي” عند بداية كل عملٍ، وهذا ما جاء في تصريحاتٍ سابقةٍ تخص المذكورتين.
ولكنهما تعيشان اليوم فترةَ قطيعةٍ لا تخلو من المحبة، وهذا ما صرحت به “كندا” في لقاءٍ سابقٍ مع “المختار باسل محرز”الذي شكل صدمةً كبيرةً لدى المستمعين، وذلك دون معرفة الأسباب.
” حنا”، ووسائل التواصل.
تعد حنا من أنشط الفنانات السوريات على مواقع التواصل الإجتماعي، فهي غالباً ما تملأ صفحاتها بالتمارين الرياضية، والحياة العائلية بالإضافة إلى الكثير من جلسات التصوير العفوية في شوارع الشام وحاراتها.“كاريس بشار” في أول لقاء تلفزيوني بعد أربع وعشرين سنة
جورج درويش
