معظم الأشخاص حالياً أصبحوا أكثر جرأة في التحدث عن حالتهم النفسية، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال زيارة الطبيب النفسي، ولكن المكان المشجع أكثر للبعض هو عبر حساباتهم الشخصية على السوشل ميديا نظراً للدعم الذي يتلقونه من الآخرين وربما الأخصائيين بشكل سري أو علني، وهذا ما يعتبر من أبرز ايجابيات السوشل ميديا سهولة التواصل والتعبير عن الرأي والذات.
حيث كان في السابق هدف كل شخص أن يظهر بصحة نفسية وجسدية مثالية مهما كان يعاني من حالات نفسية وعاطفية متأزمة، ويعود السبب في ذلك إلى انتشار ثقافة زيارة الطبيب النفسي و الأخصائيين الاجتماعيين لازدياد الأوضاع سوء من كافة النواحي، على خلاف السنوات الماضية التي كانوا يعتبرون بها بأن الطبيب النفسي هو فقط لمعالجة المجانين المتخلفين عقلياً، وكان يعتبر اقتراح زيارة الطبيب النفسي إهانة كبيرة لا تغتفر، بل كنا نوهم أنفسنا بأننا تعرضنا للسحر والعين لا أكثر وتذويب الرصاص وصبه في ماء بارد يمكن أن يفي بالعلاج.
تكمن أهمية العلاج النفسي بإنه يساعدك في البحث عن الأحداث التي تكمن وراء مشكلتك ويساعدك على تجاوزها بخطوات علمية مدروسة، كما يساعدك على التحكم بمشاعرك المختلفة وفهم كيفية مواجهة مخاوفك والتعامل الصحيح معها، ويعزز احترامك لذاتك، وينظم أفكارك وجميع أنواع الوساوس التي قد تحدث معنا لسبب ما بما فيها وسواس الانتحار الأكثر شيوعاً حالياً.
كما يصنّف المرض النفسي حاله حال الأمراض العضوية الأخرى له؛ حيث يحصل بسبب أسباب وراثية، وأسباب عضوية، وأسباب اجتماعية، وأسباب بيئية، وهو يختلف من وقت إلى آخر، ويتفاوت في شدّته من مرحلة عمرية إلى مرحلةٍ عمريّة أخرى، بمعنى أنّ أمراض طب نفس الشيخوخة التي تُصيب كبار السن كالزهايمر، والخَرَف تختلف عن الأمراض التي تُصيب فئة الشباب، كأمراض الفصام، أو الاكتئاب.
نصائح ذهبية في أسبوع الصحة النفسية..ستدهشك بساطتها
تجارب حقيقية لأشخاص قاموا بزيارة الطبيب النفسي:
تحدثت أحد الفتيات عن تجربتها في زيارة الطبيب النفسي لـشبابيك، بأنها كانت تعاني من وسواس يجعلها تشعر دوماً بأن هناك أشخاص تراقبها من بعيد وفي أي لحظة سينقضوا عليها لقتلها، وبعد أن شرحت حالتها أمام أمها وخالتها، أخبروها بأنها مسحورة أي أحدهم عمل لها عمل باللغة المتداولة، ولكن لحسن الحظ بأنها كانت فتاة مثقفة تعمل في المجال الإعلامي ولا يمكن أن تقنعها تلك الخرافات، لكن حدثتهم لعلى وعسى يكون لديهم جواب مقنع، وبعد ذلك قامت بزيارة طبيب نفسي بشكل علني ومع جلسات العلاج المتتالية تخلصت شيئاً فشيئاً من وسواسها وتخيلاتها وسعيدة جداً بمشاركة تجربتها مع الطبيب النفسي، الذي هو الشخص الأقدر على حل تلك المشكلات النفسية من البصارات والعرافات.
فيما أخبرتنا فتاة أخرى عن خوفها الدائم من أن تموت قتلاً وعلى عكس التجربة السابقة فكانت والدتها هي الداعم لها لزيارة الطبيب النفسي، لكونهم كانوا يعيشون في منطقة تعرضت للحرب، ومن الطبيعي أن تترك الحرب آثارها النفسية والجسدية على أي إنسان عاشها، فقد أكدت بأن زيارتها للطبيب النفسي كانت الحل الوحيد للتخلص من مشكلتها النفسية وهي الآن تتابع علاجها وأصبحت أفضل نوعاً ما.
وفي هذا الإطار شارك أحد الشباب تجربته مع الطبيب النفسي قائلاً بأنه كاد أن ينتحر بسبب الظروف المحيطة وقلة الحيلة، راودته تلك الأفكار كثيراً، ولكن لحسن الحظ بأنه كان محاط بمجموعة من الأصدقاء المثقفين الذين لم يتخلوا عنه، وأخذوا كلامه على محمل الجد واقنعوه بزيارة طبيب نفسي رغم رفضه لذلك كثيراً، وبالفعل كانلم تعد زيارة الطبيب النفسي عار.. بل أصبحت حاجة ضرورية
معظم الأشخاص حالياً أصبحوا أكثر جرأة في التحدث عن حالتهم النفسية، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال زيارة الطبيب النفسي، ولكن المكان المشجع أكثر للبعض هو عبر حساباتهم الشخصية على السوشل ميديا نظراً للدعم الذي يتلقونه من الآخرين وربما الأخصائيين بشكل سري أو علني، وهذا ما يعتبر من أبرز ايجابيات السوشل ميديا سهولة التواصل والتعبير عن الرأي والذات.
حيث كان في السابق هدف كل شخص أن يظهر بصحة نفسية وجسدية مثالية مهما كان يعاني من حالات نفسية وعاطفية متأزمة، ويعود السبب في ذلك إلى انتشار ثقافة زيارة الطبيب النفسي و الأخصائيين الاجتماعيين لازدياد الأوضاع سوء من كافة النواحي، على خلاف السنوات الماضية التي كانوا يعتبرون بها بأن الطبيب النفسي هو فقط لمعالجة المجانين المتخلفين عقلياً، وكان يعتبر اقتراح زيارة الطبيب النفسي إهانة كبيرة لا تغتفر، بل كنا نوهم أنفسنا بأننا تعرضنا للسحر والعين لا أكثر وتذويب الرصاص وصبه في ماء بارد يمكن أن يفي بالعلاج.
تكمن أهمية العلاج النفسي بإنه يساعدك في البحث عن الأحداث التي تكمن وراء مشكلتك ويساعدك على تجاوزها بخطوات علمية مدروسة، كما يساعدك على التحكم بمشاعرك المختلفة وفهم كيفية مواجهة مخاوفك والتعامل الصحيح معها، ويعزز احترامك لذاتك، وينظم أفكارك وجميع أنواع الوساوس التي قد تحدث معنا لسبب ما بما فيها وسواس الانتحار الأكثر شيوعاً حالياً.
كما يصنّف المرض النفسي حاله حال الأمراض العضوية الأخرى له؛ حيث يحصل بسبب أسباب وراثية، وأسباب عضوية، وأسباب اجتماعية، وأسباب بيئية، وهو يختلف من وقت إلى آخر، ويتفاوت في شدّته من مرحلة عمرية إلى مرحلةٍ عمريّة أخرى، بمعنى أنّ أمراض طب نفس الشيخوخة التي تُصيب كبار السن كالزهايمر، والخَرَف تختلف عن الأمراض التي تُصيب فئة الشباب، كأمراض الفصام، أو الاكتئاب.
تجارب حقيقية مع الطب النفسي :
تحدثت أحد الفتيات عن تجربتها في زيارة الطبيب النفسي لـشبابيك، بأنها كانت تعاني من وسواس يجعلها تشعر دوماً بأن هناك أشخاص تراقبها من بعيد وفي أي لحظة سينقضوا عليها لقتلها، وبعد أن شرحت حالتها أمام أمها وخالتها، أخبروها بأنها مسحورة أي أحدهم عمل لها عمل باللغة المتداولة، ولكن لحسن الحظ بأنها كانت فتاة مثقفة تعمل في المجال الإعلامي ولا يمكن أن تقنعها تلك الخرافات، لكن حدثتهم لعلى وعسى يكون لديهم جواب مقنع، وبعد ذلك قامت بزيارة طبيب نفسي بشكل علني ومع جلسات العلاج المتتالية تخلصت شيئاً فشيئاً من وسواسها وتخيلاتها وسعيدة جداً بمشاركة تجربتها مع الطبيب النفسي، الذي هو الشخص الأقدر على حل تلك المشكلات النفسية من البصارات والعرافات.
فيما أخبرتنا فتاة أخرى عن خوفها الدائم من أن تموت قتلاً وعلى عكس التجربة السابقة فكانت والدتها هي الداعم لها لزيارة الطبيب النفسي، لكونهم كانوا يعيشون في منطقة تعرضت للحرب، ومن الطبيعي أن تترك الحرب آثارها النفسية والجسدية على أي إنسان عاشها، فقد أكدت بأن زيارتها للطبيب النفسي كانت الحل الوحيد للتخلص من مشكلتها النفسية وهي الآن تتابع علاجها وأصبحت أفضل نوعاً ما.
وفي هذا الإطار شارك أحد الشباب تجربته مع الطبيب النفسي قائلاً بأنه كاد أن ينتحر بسبب الظروف المحيطة وقلة الحيلة، راودته تلك الأفكار كثيراً، ولكن لحسن الحظ بأنه كان محاط بمجموعة من الأصدقاء المثقفين الذين لم يتخلوا عنه، وأخذوا كلامه على محمل الجد واقنعوه بزيارة طبيب نفسي رغم رفضه لذلك كثيراً، وبالفعل كانت النتيجة جيدة.
مجلة شبابيك _ رهف عمار
