فن ومشاهير

نجوم سورية.. إقامة ذهبية وترويج عقاري

 

كتف نجوم سورية لا بدَّ أنه متين بشكل يكفي للاتِّكاء عليه، فزراعة النجم التي امتهنتها الدراما السوريّة على أراضيها ذات يوم من الواضح أنَّ حصادها وفير في السنوات الأخيرة ولكن بأيادٍ غير سوريّة.

 

نجوم “سورية” والإقامة الذهبية !

 

فمن دون إنذار سابق سرعان ما ضجَّت الصفحات الرسمية الخاصّة بالنجوم السوريين بخبر استلامهم الإقامة الذهبية من حاكم دولة “الإمارات”، وذلك عربون محبَّة لهم على مجمل الأعمال الفنِّية التي قدَّموها لسنوات على مسارح وشاشات بلدهم الأم.الوجه الجميل لم يصنع اسم “جيني إسبر”

حيث تمكِّنهم هذه الإقامة بعد الحصول عليها من دخول الدولة دون تعقيدات معاملات التأشيرة.

 

غادر أغلب نجوم سورية “دمشق” خلال فترة الحرب السوريَّة وتراجُع الحركة الفنِّية إلى دولة “الإمارات” على اعتبارها المقصد الذي يلجأ إليه الكثير من الفنَّانين العرب والمنتجين المهمِّين، وبذلك تشكِّل هذه الدولة ساحًة فنِّيًة فريدًة من نوعها توفِّر فرصًا جيدًة لأهل الفنِّ.

 

نال نجوم “سورية” التالية أسماؤهم الإقامة الذهبية: “تيم حسن، وبسَّام كوسا، وكاريس بشَّار، وسوزان نجم الدين، وباسم ياخور، ونظلي الروّاس”، والنجم “حسام تحسين بيك” وابنته “نادين” والفنَّانة “أمل عرفة”، والكثير من نجوم ونجمات “سورية”، كما شملت أيضاً عالم الفنِّ فحصل عليها أيضاً كل من “ناصيف زيتون، واسماعيل تمر” وغيرهم.

كما يُذكَر أنَّ الفنَّان السوري العظيم “ياسر العظمة” حصل على الجنسية الإماراتية تكريمًا لعمره الفنِّي، وذلك بعد انتقاله كلِّيًا للعيش فيها والتخطيط لإنتاج عمل فنِّي جديد هناك تحت عنوان “السنونو”،

ربَّما أنَّه يشابه في قالبه مسلسل “مرايا”.

 

 

نجوم سوريا والترويج العقاري !

 

كان قد أقيم مساء الثلاثاء الفائت عشاءٌ في دولة “الإمارات” بمناسبة إطلاق تطبيق “insta estate”، هذا التطبيق الخاصُّ بالعقارات على أراضي دولة “الإمارات” العربية، حيث حضر العشاء نخبةً من تجّار العقارات والعديد من النجوم السوريين المشاركين في هذه الحملة.

فإذا كنت من قاطني دولة “الإمارات” إن هذا التطبيق يسمح لك باختيار عقار جديد لك أو الإعلان عن عقار لديك تودُّ المتاجرة به.

وقد تمَّ توزيع أعداد كبيرة من البوسترات التي حملت صور هؤلاء النجوم في شوارع “دبي”، ومنهم: “مها المصري، وديمة بياعة، ونظلي الروَّاس، وأدهم مرشد، وإسماعيل تمر، ورواد عليو” والكثير غيرهم.

 

ثمار نجوم “سورية” فنَّياً صالحة وتصلح لتعيل طموحات شعب يسعى للنهوض من تحت الركام الذي خلَّفته الحرب طيلة سنوات مريرة، فالأرض هنا كل حملاتها الإعلانية تصرخ لسدِّ رمق نجوم الشوارع في بلادنا ألا وهم المشرَّدين الذين لا ماء لهم ولا سكن.

 

إعداد: جورج درويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو