“نور” تفتتح نشاطات مراكزها في ” حملة كلهن”
“حملة كلهن”
افتتحت جمعية نور نشاطات حملة الـ ١٦ يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي أسمتها “كلهن”، بنشاط موحد كان عبارة عن ٤ محطات، ضمن مراكزها في الحسينية بريف دمشق، وسليم وصلخد بالسويداء، وجباثا الخشب ونبع الصخر في القنيطرة.
وقالت مديرة مشروع “دعم-المرأة” في الجمعية رشا الطوشي إن “كل محطة من المحطات الأربع حملت عنواناً خاصاً، العنف القائم على النوع الاجتماعي، التمكين، اليافعات، إشراك الرجال، وهذا التقسيم الذي قررت الجمعية في خطتها العمل عليه هذا العام بحملتها”.
وفي تصريح خاص لمجلة”شبابيك ” أشارت” رشا الطوسي” مديرة مشروع دعم المرأة في جمعية نور للإغاثة والتنمية: بأن الحملة على مستوى عالمي و منظمات و فعاليات ناشطة بمجال حقوق الإنسان والمرأة تحديدا” وتبدأ باليوم العالمي للقضاء على العنف، وتنتهي باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
أما بالنسبة لتأثير هذه الحملة فهي ذات أثر كبير عبر تكثيف الجهود باتجاه رفع مستوى الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي و تسليط الضوء على آثاره و أسبابه، و دور كل فرد سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع، و المستويات الأكبر بأن يكون فاعل بإنهاء العنف
وتابعت رشا: إن العمل الذي نقوم به لا يتلخص و لا ينتهي بانتهاء الحملة هو عمل ممتد عبر سنوات مثلا” على مستوى جمعية “نور” هذه السنة هي السادسة، ويكون رفع مستوى الوعي عبر الجلسات التوعوية و تمكين السيدات من خلال دورات مهنية و تعليمية، تعطي دفعة أولى وحجر أساس لاستقلاليتها و تخفيف تعرضها لأسباب العنف و بالتالي سلامتها،
هذا كله يكون خطوة بخطوة مع استشارات و جلسات إدارة حالة لتقديم كافة الخدمات التي ممكن أن تكون الفتيات أو السيدات بحاجة لها نفسيا” ،اقتصاديا”، قانونيا”، وصولا” إلى الصحة الإنجابية.
جمعية نور للإغاثة والتنمية تطلق حملة ” كلهن” لمناهضة العنف ضد المرأة
أما بالنسبة للمقترحات فأشارت رشا: أننا نكون مستمرين بهذه الجهود يوميا”و ليس فقط خلال 16 يوم و إيصال هذه المعرفة لجميع فئات مجتمعاتنا من ذكور و إناث بكافة الأعمار، و ببساطة هي حلقة متكاملة لنستطيع أن نصل للهدف بتحقيق الكرامة و السلامة و الحماية للجميع.
كما تختلف أنواع العنف ضد المرأة الجسدي، النفسي، الاقتصادي، الجنسي مرفوض بكل أشكاله وإلى الآن يوجد أشخاص كثر يتعرضون له كل يوم، ومن الجدير بالذكر أنه ليس فقط فتيات يافعات و نساء يتعرضن له، وكذلك الذكور لكن للأسف لايوجد وسائل إعلام أو ثقافات تساعد على هذا الشيء، ومن حق المعنفين أن يتكلموا ونسمعهم و ندعمهم بكل الوسائل
يذكر أن جمعية “نور” اختارت شعار (كلهن) لتوصل صوت كل أنثى بكل موقع صانعة قرار ،ناجحة، تسعى لحلمها، و كذلك ضحايا العنف الذين يواجهون عقبات، لتحقيق ذاتهم و أمانهم واستقرارهم.
وعلى مدى السنين السابقة توجهت جمعية “نور” برسائلها إلى كافة فئات المجتمع وشرائحه بأن العنف القائم على النوع الاجتماعي غير مقبول.
خاص _شبابيك