“هبة خليل” .. فتاة موهوبة تحوّل الإكسسوارات إلى فن
هبة كمال خليل شابة موهوبة تقوم بصنع الإكسسوارات بطرق تجعلها تتحول إلى قطع فنية تعكس شخصيتها وروحها الإبداعية.
حيث بدأت هبة بصناعة الإكسسوارات منذ عام، لكونه تحب الفن والتفاصيل وتسعى دوماً للابتكار، بالرغم من أن دراستها مختلفة كلياً عن موهبتها فهي خريجة أحد فروع الاقتصاد، وتعمل كموظفة في القطاع العام، لكنها لا تحب العمل الروتيني فقررت أن تتجه إلى فن تصميم وصناعة الاكسسوار.
وفي لقاء لمجلة شبابيك مع هبة خليل بينت لنا بأنها من متابعين مجلة شبابيك وسعيدة بهذا اللقاء.
وفي سياق الحديث تحدثت هبة عن أول خطوة لها حين بدأت بالبحث عن المجال الذي يشبهها وتستطيع من خلاله التعبير عن أفكارها، فاختارت المجال الأكثر أنوثة “تصميم الإكسسوارات”
وعن خطوات العمل فقد أكدت بأن الأمر لم يكن بغاية السهولة لكون المجال واسع الانتشار، ولكي يثق الناس بعملك تحتاج الكثير من الإرادة والتصميم، وخاصة بأن معظم الطلبات تكون أونلاين وهناك تخوف من الناس بأن تكون القطعة غير متشابهة مع الصورة، لذلك قامت هبة بتصوير منتجاتها وهي ترتديها لتكون أكثر مصداقية، وبالرغم من تعرضها لاختراق حسابها التي تستعين به لعرض تصاميمها لم تستسلم هبة وتابعت عملها.
وعن اختيارها لاسم انتيكا” antique art” فقد أشارت هبة بأنها لا تفضل الأسماء المتداولة مثل هاند ميد وغيره، ولكونها تحب الفن والأشياء الأثرية التي تبقى ذكرى مهما مر عليها الزمن، فجمعت كل هذه الأشياء باسم انتيكا.
مشروع صناعة الإكسسوارات أدوات بسيطة ورأس مال
وفي سياق الحديث أشارت هبة عن كيفية اختيارها للمواد الأولية بعد أن بحثت كثيراً وجربت بنفسها عدة مواد حتى حصلت على النتيجة الأفضل والقطع المثالية التي تحافظ على لونها مدة أطول، كما أنها تتعاون مع ورشة خاصة في بعض التفاصيل، بالإضافة إلى ذلك تقدم هبة تصميمات متنوعة بمادة البلكسي تضيف إليها الأحجار الكريمة وبتصميمات مختلفة.
وفي ختام الحديث قالت هبة : اعمل دوماً ليكون مشروعي مميز، وأحاول إعطاء كل قطعة من الإكسسوارات حقها سواء في التصميم أو التصوير الذي يلعب دوراً مهماً في إظهار التفاصيل للناس، واتابع كل جديد في مجالي لأكون مواكبة للموضة ومتطلبات السوق.
ما يميز هبة هو قدرتها على الابتكار وتصميم قطع تناسب مختلف الأذواق والمناسبات، تستوحي هبة أفكارها من الطبيعة والفن والثقافات المختلفة، مما يعطي إبداعاتها لمسة فريدة وجمالية لا تضاهى.
مجلة شبابيك _رهف عمار