مجرَّد أن نقول “أيمن رضا ” نبتسم ونشعر بالمرح، أيقونة الكوميديا في سورية ورمز من رموزها، نجم أينما حلَّ فهو نجم اليوم وكلّ يوم، صاحب الآراء الصَّريحة، اتَّصل واقعه بعمله، وعمله بالناس ما جعله من أكثر الفنانين شعبيةً بين الناس، قدَّم نفسه ببساطة وعاش بين محبِّيه وجمهوره واستطاع أن يترك بصمة وأثر كبير لدى الجمهور، أبدع في قوالب أخرى غير الكوميدي الاجتماعي والبيئة الشامية وغيرها، عمل مقدِّم برامج ومغنِّياً ومخرجاً، فحبُّه للفنِّ جعله جوكر في الدَّراما السُّوريَّة.
أيمن رضا وحياته الشخصية :
أيمن رضا من مواليد 1970م، وهو ممثِّل عراقي الأصل ولكنَّه ولد في سوريا وعاش فيها طوال حياته، والده عراقي وأمّه سورية، متزوج من امرأة سورية ليست من الوسط الفنِّي ولديه 4 أولاد، درس وتخرَّج من المعهد العالي للفنون المسرحيَّة في دمشق.
حياته المهنية:
بدأ بدوبلاج الرُّسوم المتحرِّكة منها ( النمر المقنع) عام 1982م، وروبن هود عام 1990م، ومغامرات سوسان عام 1995م.
ثمَّ انتقل إلى الدراما السُّوريَّة وكان أوَّل ظهور له في مسلسل نساء “بلا أجنحة ” عام 1987م، ثمَّ توالت بعدها الأدوار التلفزيونيَّة وبرز في ” نهاية رجل شجاع وحمام القيشاني بأجزائه المختلفة.
في التسعينات كانت البداية الحقيقية له؛ إذ قدَّم عدَّة أدوار كوميدية أبرزها” عيلة ست نجوم ” أحلام ابو الهنا ” و ” يوميات جميل وهناء” ثمَّ بقعة ضوء بأجزائه جميعها، ترك رضا من خلاله بصمة واضحة وكان أحد عوامل نجاح السلسلة على مدى سنوات بجانب باسم ياخور الذي شكَّل مع ثنائياً جميلاً في الأعمال الكوميدية.
في 2010م نال شهرة واسعة وكبيرة بعد أداء شخصية أبو ليلى في مسلسل أبو جانتي وبعدها شخصية مرزوق في مسلسل مرزوق على جميع الجبهات
أدَّى أدواراً أخرى بعيدة عن الطَّابع الكوميدي ومنها غزلان في غابة الذئاب، الانتظار، الخوالي، أهل الراية، انتظار الياسيمن، صرخة روح، والعديد من الأعمال.
أيمن وعلاقاته بالفنانين السوريين:
حلقة أكلناها كانت سبب توتُّر العلاقة بين رضا وياخور بعد أن شكَّلا ثنائياً ناجحاً لسنوات عديدة وقال رضا إنَّ ياخور لم يحافظ على صداقتهما وإنَّه سعى لمصلحته على حساب الصَّداقة، كما نفى أيمن في نهاية حلقة (أكلناها) امتلاكه لأي أصدقاء من الوسط الفنِّي السُّوري ونفى أن يكون ياخور نفسه صديقاً له.
والتصريحات لم تتوقف هنا فقط، وشملت الممثِّلة نسرين طافش معتبراً أنَّها تحصل على تكريمات كثيرة لا تتناسب مع حجم الأعمال التي تقدِّمها سنوياً.
السوشال ميديا ورأي أيمن رضا فيها :
رأى رضا أنَّ السوشال ميديا حقَّقت نجاحاً في العلاقات الاجتماعية، واعتبر أنَّ البرامج التي تساهم في إثارة خلافات بين الفنانين هي أحد أمراض موقع الفيسبوك، وأشار أنَّ القائمين على برامج السوشال ميديا باتوا يرصدون ايّ خبر لترويجه وجذب الناس نحوها فتنتشر أشياء بسيطة بشكل كبير.
وأكَّد أنَّه لا يوجد مشكلة لديه في حياته الشخصيَّة وليس لديه أي أسرار فهو متواجد مع النَّاس في الطُّرقات والأسواق.
ربا نوفل
