الرسامة ميس مكين فتاة العشرينيات التي بزغ فيها ارتباطها بفن الرسم
حيث بدأت موهبتها بالظهور في سن الثمانية سنوات وكانت قد اكتشفت هذه الموهبة بذاتها دون ملاحظة أحد لذلك ،استمرت ميس متمسكة بحلمها وفنها منذ ذلك العمر حتى الآن لتتركنا مع أجمل اللوحات والرسمات، التي اختلطت بها أفكارها وأحلامها برسمة ريشة وقلم.
وبعد انتهائها من المرحلة المدرسية بالإضافه لدراستها الجامعيه .اختارت طريق دراسة يهتم بفن الرسم ودرست في مركز مجيب داؤود للفنون التشكيلية كي تكون ملمّة بكل ماهناك من تفاصيل وأسرار وأنواع في عالم الرسم.
وبعد بناء ذاتها جيداً بدأت بتطبيق الرسوم واستقبال طلبات رسوم مثل بورتريه والجداريات وغيرها
ميس فتاة قوية واثقة بحلمها , يوجد من يدعمها ويساندها , كان محيطها هو أمانها من عائلتها ورفاقها ومعلماتها وغيرهم هذا أيضاً عزز في نفسها الإستمرارية في رسمها وموهبتها وترقية موقعها.
وأما بعد شاركت ميس في العديد من المعارض بعدد من المحافظات السورية ولاقت إعجاب من برامج تلفزيونية وأثبتت نفسها في العديد من النشاطات خلال المراكز الثقافية الداعمة ،وعند سؤال الرسامة ميس ماالذي يستهويها بموهبتها أجابت:
(يستهويني في الرسم الألوان والرصاص والريشه وكل مايتعلق بالرسم فمن خلاله أعبر عن الكثير من الأفكار ويمدني بالطاقه والحياة والثقه بالنفس ويعطي شخصيتي صفه مميزه).
الرسم بالذكاء الاصطناعي اون لاين
وأما حول هدفها فقد ذكرت ميس مكين
بأنها تتطلع للرسم الواقعي والشهرة والأضواء ،وأشارت ميس إلى الخطوات التي يمكن اتباعها في حال الشعور بموهبة الرسم وهي أن يكون هناك مكان مرتب ومفعم بالحياة وهادئ وتوفير كل أدوات الرسم وومن الممكن وضع موسيقا متناسبة مع الشخصية ليتناغم الرسم و الموسيقا معاً , فهذه الموهبه تحتاج إلى استمرارية وصبر وتمرين يومي للوصول لأعلى دقة في الرسم .
مجلة شبابيك _براءة عبدالله
