فن ومشاهير

الكندوش.. خلافات بين المخرج سمير حسين والكاتب حسام تحسين بيك

 

صرَّح الفنان حسام تحسين بيك أنَّ العمل لم يكن ناجحاً وما كنت أريده في الكندوش  لم يحصل وأضاف  ” المكتوب على الورق ما شفتو على الشاشة ”

تمَّ التَّلاعب في شخصية ياسمين التي لعبتها سلاف فواخرجي فهي على الورق ليست بالجرأة التي ظهرت فيها والمخرج يتحمَّل السَّبب؛ إذ غيَّر بالنص وقدَّمها بشكل وقح جريء مشيراً إلى أنَّ النَّص كتب جزء واحد وليس جزأين .

كما اتَّهم المخرج” سمير حسين ” أنَّه أساء إلى النَّص وحمَّله نتيجة الفشل، وقال أنَّه ندم على اختياره لإخراج العمل لأنَّه قام بمعالجة النَّص بطريقة خاطئة أدَّت إلى ضعف وترهُّل المشاهد والنَّص، ومَنْ انتقد العمل كان على حق لأنَّه مغايرٌ للورق، وكلُّ الانتقادات ع العين والراس .

ليردَّ سمير “: لا يحقّ للفنان حسام أن يصرِّح بهذه الأقوال وأنَّه اجتهد كثيراً على العمل والنَّص على الرّغم من اعتراض حسام على حذف أيِّ مشهد مكرَّر أو أيِّ تعديل، وأضاف أنَّ كاتب مسلسل الكندوش  ليس بكاتب محترف ولا يمتلك مهارات كتابة السيناريو، أمَّا بالنّسبة للفنانة كندا حنا وقفت إلى جانب حسام عندما قال أنَّ الورق يخالف ما ظهر ع الشَّاشة،  وأكَّد حسين “أنَّ الكلام مردود عليه، وهذا هو الورق الذي وقَّعت عليه كاشفاً اجتهاده في تقديم  شخصية ” أمل ” لتكون أفضل ممَّا هي عليه في النَّص، مشيراً في سياق ذلك انَّها كانت تغادر اللوكيشن بطريقة غير مهنية ولأسباب غير مبرَّرة.

 كما شارك بعض الممثلين آراءهم على مواقع التواصل الاجتماعي حول الكندوش :

كتب الفنان خالد حيدر على حسابه ردَّاً على الخلافات :

” أنا ولا مرة انتقدت وظهرت بلقاءات إعلامية وعبَّرت عن رأيي ووجهة نظري بعمل ما لأن ما بفضل بس أنتو فوق ما عملكن استفزازي  أنتو استفزازيين أكتر ..تمام صناع عمل واحد يعني شركاء، ومن اللائق أن تبقى خلافاتكم تحت سقف عملكم …ولسا كل واحد بيتهم التاني مو قريان النص …أساسا لو في واحد  منكن قريان صفحة وحدة ما كنتو اشتغلتو .

أمَّا الفنانة صباح جزائري  صرَّحت في برنامج المختار الإذاعي أنَّها تريد الابتعاد عن المشاركة بأعمال الدراما الشامية، واكتفت من هذا النمط معتبرةً أنَّ نتيجة مسلسل الكندوش كانت سيئة وأضافت ” نحنا تعبنا كتير بالكندوش وكنا نقول يا ريت المشاهد والحوار الطويل يختصروا أثناء التصوير،  ما حدا رد علينا ”

وكانت هناك بعض الانتقادات على مواقع التَّواصل الاجتماعي حيث كتب يامن خطيب : بصراحة المسلسل ما بينحضر ولا بشكل من الأشكال بس مبين أنو أيمن رضا مزبط شركة البرغلي ليكون عمل ضخم وجاب ممثلين كبار ومخرج جيد بس المشكلة ما في ورق ولا في نص .

كتبت أميمة القادري : أن الكندوش عرض كل شي جميل وأنه ذكَّرها بالمسلسلات الشامية .

عمار كتب:

المشكلة بإصرار تحسين بيك أنَّ العمل جيد، بالنهاية أي مسلسل يجب أن يكون فيه عامل الحبكة والتشويق، الكندوش لا حبكة ولا تشويق ولا قصة

ومن الواضح أنَّ هذه الحرب وهذل الجدل  لم ينتهيا حتَّى يتمَّ فتح صفحة جديدة بهذا الموضوع

 

ربا نوفل

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مسلسل الكندوش لم يعطي النجوم الكبار حقهم وهناك ممثلين ليس لهم داعي ، الفقرات الطويلة للفنان فايز مملة جدا وهابطة لدرجة اهبطت امكانيات الممثل وحب الناس له . تشعر بان الممثلين يعملون فقط للغرض المادي وليس لتقديم الفن الاصيل . تشعر ان هناك فراغ كبير في النص يتم ملئه بالاغاني وجلسات القصص الهابطة. تعمد المخرج بعدم اظهار مخرجات احداث المسلسل لتحميلها للجزء الثاني ، طبعا شئ ممل جدا لان التجزأ لا يتم بهذه الطريقة. جرأة سلاف فواخرجي اسدلت الستار امام عادات البيئة الشامية ناهيك عن الحركات الجريئة التي قامت بها مع الفنان ايمن زيدان. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى