بعد شهر حافل بالأيام العالمية والدورات التعليمية، مبادرة الارتقاء بالمرأة السورية تدعوكم للانضمام إليها
استمرّت نشاطات مبادرة Uplifting Syrian Women خلال شهر كانون الأول، إذ استكملت حملة مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر مجموعة من المنشورات تهدف إلى نشر الوعي بين المتابعين حول ضرورة إنهاء جميع أشكال العنف هذه، وذلك حتى انتهاء الحملة في 10 كانون الأول.
بالنسبة للدورات التعليمية لهذا الشهر، فقد تم الإعلان عن دورة تعليم لغة “أردوينو” وهي دورة مخصصة لمساعدة طالبات كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الفرع الذي يقلّ فيه تواجد النساء، لذا تعمل المبادرة على تغيير الصور النمطيّة عن كون بعض أفرع الدراسة الجامعية مخصصة للذكور فقط، عبر تمكين النساء وتطوير مهاراتهن في موادها الدراسية.
مبادرة الارتقاء بالمرأة السورية
وكالعادة، لتعليم اللغة الإنجليزية نصيب كبير من دورات المبادرة، وكان التركيز هذه المرة على مهارة “المحادثة” للمستوى المتوسط.
أما الدورة الثالثة فقد تخصصت بتعليم أساسيات إدارة الموارد البشرية لغير المختصّات.
كما أعلنت المبادرة عن تعاون مع شركة “كودليكس” -شركة تقدم خدمات رقمية تتضمن هندسة البرمجيات وإخراج البصريات بمختلف أنواعها والتسويق الالكتروني بالاعتماد على مجموعة من الاختصاصين في كل من المجالات المذكورة سابقاً- ونتج عن هذا التعاون منحة في تطوير مواقع الويب Front-end development ل 25 امرأة من غير المختصات لتمكّنهنّ من دخول سوق العمل.
تتميّز المبادرة بمواكبتها للأعياد والمناسبات العالمية التي خصصتها الأمم المتحدة لشتى المجالات الواجب التذكير بها، وهي كثيرة في شهر كانون الأول، كاليوم الدولي للمتطوعين واليوم العالمي لحقوق الإنسان واليوم العالمي للغة العربية واليوم الدولي للتضامن الإنساني واليوم الدولي للتأهب للأوبئة، إذ ترى المبادرة أنه من الضروري استغلال هذه المناسبات المهمة لنشر التوعية ضمن المجتمع السوري لما لها من دور مهم في ارتقاء المجتمع عبر نشرها لأفكار السلام والتآخي وحب المساعدة وتقدير إرثنا اللغوي وسلامتنا الصحية.
وفي تصريح خاص لمجلة شبابيك عبّرت مؤسّسة المبادرة كارول زخور عن رأيها بإنجازات المبادرة حتى الآن: “جميع ما أنجزناه خلال ما يقارب العام هو نتاج عمل جماعي لكل فرد من أفراد المبادرة في مختلف الأقسام، ونتيجة لإيمان المتابعين بنا ودعمهم الدائم، ولا يمكننا أن ننسى مجلة شبابيك التي نخصها بالشكر على الدوام لرعايتها الدائمة لنشاطاتنا.
انتهى العام وبدأنا عاماً جديداً سنتوسع خلاله بمنشورات جديدة تبرز النساء السوريات في الماضي والحاضر، كما أننا سنركز على الصحة النفسية للنساء ومشاكلها بالإضافة إلى قضايا اجتماعية.
مع التركيز على أهداف التنمية المستدامة فهي غايتنا ومقصدنا لذا سننشر منشوراً شهرياً لتوعية متابعينا بها بلغة بسيطة تجعلها مفهومة لدى الجميع.
ولا يسعني إلا أن أتمنى عاماً جديداً يحمل الخير للجميع.”
وكما نرى، المبادرة تسعى بطاقمها الجبار لتقديم كل الخدمات التي تساهم في ارتقاء النساء والمجتمع. لذا دعونا نقدم لها الدعم عبر مشاركة المنشورات، أو حتى عن طريق التطوع كفرد في هذه العائلة المتعاونة عبر الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/15mZl4s3pktqE9R0kpM1aWfWSlYuiNMuPhLwcHh_h2gA/edit?usp=drivesdk
متابعة: ميشلين وهبي
