فن ومشاهير

بسام كوسا.. جوكر الدراما السورية 

 

انضمام الفنان بسام كوسا لعالم السوشيال ميديا، تصريحات بسام كوسا التي أثارت حولها الجدل، بسام كوسا جوكر الشخصيات.

 

كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث حول من سيخلف الراحل “زهير رمضان” في نقابة الفنانين.

وقد رشحت الجماهير الأجدر بحسب رأيها وكان رأي الأغلبية أن الفنان بسام كوسا هو أهلٌ لهذه المهمة.

وفي هذا السياق، خرج الأستاذ ” كوسا” عن صمته ليحسم الجدال القائم حول إمكانية وجوده في هكذا مكان.

ونشر عبر صفحته الشّخصية على الفيسبوك حيث قال:

” إلى كل الزملاء والأصدقاء الذين ينشرون فكرة إمكانية تواجدي كنقيب للفنانين ، أشكركم وأعلن للجميع أنني لن أكون في هذا المكان بشكل قاطع ، وأتمنى لمن سيقوم بإشغال هذا المنصب كل النّجاح والتوفيق .”

انضمام الفنان بسام كوسا لعالم السوشيال ميديا:

فاجأ الفنان بسام كوسا جمهوره في آب المنصرم قراره بإنشاء صفحته الخاصة على الفيسبوك.

حيث تُعتبر هذه الخطوة إغلاق لباب الشائعات التي من الممكن أن تطال الفنان.

إذ أصبح هناك مصدر موثوق واحد تبث منه الأخبار عن الفنان كوسا.

تصريحات بسام كوسا التي أثارت حولها الجدل:

للفنان تصريحات كثيرة أثير حولها الجدل، كان أبرزها رأيه بالمسلسلات التاريخية حيث قال:

“بصراحة أنا أكره البكاء على الأطلال والتغني بأمجاد الماضي، أنا أعطي الأولوية للحاضر وللمستقبل، وأنا كمواطن في هذه الأمة لم يعد يهمني الافتخار بالتاريخ، وليس عيباً أن نقول لدينا مشاكل بل العيب أن نتغاضى عنها”.

 جوكر الدراما السورية :

واشتهر الفنان بعدة أدوار تصنف بالصعبة حيث لقب “بالجوكر” لاتقانه إياها، حيث مثل دور المدمن والفقير وحتى أنه أدى دور المصاب بطيف التوحد في مسلسل “ما وراء الشمس” بشخصية “بدر” بحرفية عالية

وعند الحديث عن هذا الدور لا بد لنا من الإشارة لمشهد خلد في ذاكرة المشاهد السوري، حيث من الصعب أن يأتي بمثيله أو بما يوازيه أي ممثل آخر.

ألا وهو المشهد الذي يعود فيه بدر “بسام كوسا” من عمله ظهراً فلا يجد والدته، ليبدأ قلقه عليها وخوفه من وحدته واضطرابه بالتصاعد اضطراباً مع مرور الوقت.

“المخرج باسم السلكا “يجمع نجوم سوريّة في عشرة حلقات

يبحث عنها في أرجاء المنزل الصغير القديم، يتناوب الدخول على غرفته والعودة إلى غرفتها علها تكون قد عادت من دون أن ينتبه، وينتهي به الأمر نائماً في سريرها، مُتكوّراً بوضعية الجنين.

وهو يقول كلمة واحدة طوال هذا الوقت “أمي .. أمي ..” في هذا المشهد يسرقنا بسام كوسا من أنفسنا إلى دوامة القلق والخوف التي يعيشها “بدر” طوال هذا الوقت.

وهو بمفرده يبحث عن الشّخص الوحيد الذي كان سنداً له، الشّخص الوحيد الذي يُحبه ويتكلم معه، ويمزح ويضحك معه.

وكل هذا استطاع بسام إيصاله لنا من خلال تعابير وجهه، حركة جسده و ارتجافه، نبرة صوته، من دون الحاجة إلى الصراخ حتى.

يذكر أن الفنان كوسا من مواليد مدينة حلب ولد في 7 نوفمبر عام 1954 خريج كلية الفنون الجميلة في قسم النحت بالإضافة لكونه ممثل ومخرج مسرحي.

شبابيك_حلا فطوم

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى