ليس غريباً أن تضرب كعادتها الأرقام القياسية أينما حَطَّت رحال تميُّزها، فهي التي سبق واستطاعت منافسة أهمِّ نجوم العالم في سباق المشاهدات لكثير من الأعمال الفنِّيَّة التي حملت توقيع “هيفاء وهبي”.
لم تدخل “وهبي” عالم “التيك التوك” كباقي نجوم ونجمات العرب والعالم، ولكن استخدام روَّاد البرنامج من محبِّين النجمة استطاعوا بتقنية “الهاشتاغ” رفع اسمها حتَّى وصل عدد المشاهدين عليه قرابة النصف مليار وهذا ما اعتبرته الصفحة الرسمية الخاصَّة بالتطبيق في العالم العربي إنجاز خاصٌّ لم يتمكَّن أحد من نجوم الوطن العربي تحقيقه قبل “الديفا”.
ومن المعروف أنَّ اسم “هيفاء وهبي” على جميع مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بعدد كبير جداً من المتابعين، وذلك يدلُّ على الحالة الخاصَّة التي عاشتها هذه النجمة منذ انطلاقتها، كونها نهجت خطَّاً فنِّيَّاً خاصَّاً يدمج بين الغناء والاستعراض، وقد حاولت الكثير من المغنِّيات خلال السنوات الماضية السير على خطى “وهبي” ولكن سرعان ما عاشوا فشل محاولاتهم.
وهنا لا بدَّ أن تقف وتسأل نفسك عن عملية تصدير النجوم لأنفسهم للعالم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكم من النجوم لعبت منصَّات هذا العالم المباحة ضدَّهم، حيث كانوا قد قدَّموا أنفسهم بطريقة لم تخدمهم، ممَّا أدَّى إلى انخفاض ملحوظ في عدد المشاهدين عندهم خلافاً مع التميُّز الذي صنعته “وهبي”.
يُذكَر أنَّ النجمة اللبنانية كانت قد ربحت قضيتها في المحكمة المصرية التي قدَّمتها ضدَّ مدير أعمالها السابق المصري “محمد الوزيري”، حيث اتَّهمت وهبي الوزيري بسرقة أموالها وممتلكاتها في “مصر”، وخاضت معه سجال من التحقيقات في أروقة المحاكم انتهت بإنصاف المحكمة المصري لحقِّ “وهبي”.
جورج درويش
