على مسرح برنامج “Arabs Got talent” عام 2011، وقفت الطفلة “حلا الترك” ذات الثماني سنوات مغنِّيَّةً، وقد لاقت تشجيعاً كبيراً من اللجنة المتمثّلة بالفنّانة “نجوى كرم”، والممثّل السعودي “ناصر القصبي”، والصحفي اللبناني “علي جابر”.
وسرعان ما انطلقت إلى عالم النجومية، وقد بات لديها عددّ كبيرٌ من المتابعين الذين يتوقون شوقاً لجديدها.
“حلا الترك” فنّانة وممثّلة بحرينية من أبٍ بحريني “موفّق الترك”، وأمٍّ سوريّة “منى السابر”، وهي من مواليد
15/مايو/2002، المنامة-البحرين.
بدأت مسيرتها الفنّية بعام 2009، عند مشاركتها ببرنامج “ستار صغار”، ولكن عرفها الجمهور بعام 2011 ببرنامج “Arabs Got Talnt”، حين شاركت به كمغنِّيَّة، واستمرَّت حتى المراحل الأخيرة من البرنامج.القنبلة التي أطلقها “جاد شويري، وحلا الترك”
وبعد انتهاء البرنامج أطلقت باقة أغانٍ للأطفال، من إنتاج شركة “بلاتينيوم ريكوردز”، والبعض الآخر من إنتاج شركة العائلة “Alturk productions”.
كما شاركت كممثّلة في العديد من المسرحيات، وشاركت أيضاً بتقديم البرامج،
وبذلك كانت من أهمّ الممثِّلين والمغنّيين الخليجيين، الذين حجزوا مكانهم الخاص بقلوب الجمهور العربي.
انطلقت مسيرة “حلا الترك” من أغنية “افتح يا سمسم”، ثم “بابا نزل معاشه”، وأغنية “بنتي المحبوبة” مع الفنّانة “مشاعل”، بالإضافة إلى عدد من الأغاني منها: “زهقانة ويارب سامحني، هابي هابي”، “نامي” بمشاركة “ترن ترن”، وأيضاً “عيشي اللحظة”، “آه يا قمر” مع الفنانة “دنيا بطمة”.
كما كان للأغاني الأجنبية حصّةٌ في جعبتها
“Why I’m So a Fraid, Happy birthday Hammad”,
وبعدها “أعشق ديرتي، ممنوع اللمس، أوكيه حبيبي، نهواك يا البحرين، على الخالي بلاش، Kahona Kano، يا نبي سلام عليك، حسبي ربي،
Heart to uching Naat ,Khuda Ko Dikh Raha hoga, Mere Raske Qamar”.
كما غنَّت أغنيتين لصالح برنامج “واي فاي” وهما “القريقعان، والعيد”.
ولم تكتفِ بالغناء فقط بل قدَّمت “حلا” برنامجاً “هو وهاي وهي” على قناة “MBC” مع “هيا الشعيبي وأمل العوض، وبشّار الشطي” عام 2014، وبرنامجاً يتناول حياتها اليومية على تلفزيون “الواقع”.
أمّا عالم التمثيل فقد دخلته من مسرحية “الحبّوبة”، مع الفنَّانين “ناصر البلوشي، وعبد الله الطلبي، ومنى حسين”،
ثم مسرحية “رحلة عمر” مع “بشّار الشعيبي، وميساء المغربي، وهلال باسم”،
ومن أهمّ مسرحياتها “محبوبة الهندي، زين البحار، المصارع، زين الأمطا، زين الأدغال، وصُنع في زين”.
كما أطلقت “حلا الترك” مجموعةً من مستحضرات التجميل الخاصّة بها، بالتعاون مع شركة “بلاتينيوم ريكوردز بيونتندر بيوتي”، وافتتحت فرع الشركة بالعاصمة السعودية “الرياض”.
بيّنت “حلا الترك” أن مشجِّعها الأساسي وداعمها هو والدها “موفّق الترك”؛ لأنه يساندها وينظّم وقتها ويشجّعها، ولأنه يعطيها جلَّ اهتمامه حتى تكون ناجحةً بحياتها العملية، موكّدةً على أن لجدتها فضل كبير عليها؛ لأنها اهتمّت بها ورعتها.
ورغم النجومية الكبيرة التي حظيت بها “حلا الترك”، إلا أنها تعرضت لمشاكل عائلية كبيرة، ورغم هذه المشاكل كانت دائما ترفض التصريح عنها أو التحدّث بها، بسبب عدم رغبتها بالإفصاح عن حياتها الشخصية فهي تعتبرها ملك لها وحدها، منوّهةً إلى أن الخلافات العائلية لا تجلب لها شهرةً طويلة الأمد، ولن تكون سبباً لنجاحها، بل أعمالها والجهد الذي تبذله في عملها هو وراء ذلك.
وتُعتبَر النجمة الشابّة “حلا الترك” من الفنّانات الجذّابات والجميلات التي تخطف الأنظار، خاصَّة أن “حلا” تهتمُّ بنفسها كثيراً، وتشتهر بلياقتها ورشاقتها، حيث يبلغ طولها 166 سم، ووزنها 55 كيلو غراماً، ويعود ذلك لممارستها الدائمة للرياضة ومواظبتها على تمارين اللياقة.
فرح درويش
