فن ومشاهير

“حورية فرغلي” الاسم الأكثر بحثاً عبر غوغل فما القصة؟

تُوِّجَت بلقب ملكة جمال “مصر” عام 2002، لكن سرعان ما تنازلت عنه لوصيفتها، ثمَّ دخلت عالم التمثيل في 2010 بدور بطولي لتعود وتختفي لأسباب صحية!

تكاد تعيش حالةً من الاستغراب عندما تبحث عن اسم الممثِّلة المصرية “حورية فرغلي” التي عاشت حياتها في دولة “الإمارات” قبل انتقالها إلى “مصر” كلِّياً في 2009.

“حورية” من مواليد 1977 تولُّد دولة “الإمارات العربية المتَّحدة”، والتي قد مثَّلتها “حورية” في مسابقات الفروسية، وحتَّى بعد دخولها عالم التمثيل في “مصر” تابعت حورية ممارسة رياضتها المفضَّلة إلى أن تعرَّضت لحادث ووقعت عن ظهر الفرس ما أدَّى إلى كسر خطير في أنفها نتج عنه تشوُّهاً في منظر الوجه أدَّى إلى دخول “حورية” بأزمة نفسية صعبة، حيث أنّها عانت خلال رحلة العلاج الطويلة التي عاشتها خلال 9 سنوات أجرت خلالها أربعة عمليات خارج “مصر”.

عاشت “حورية” خلافات مع والدها ولاقت انتقادات لاذعة من المحيط بعد الظروف الصعبة التي عاشتها في مسيرة حياتها منذ انتقالها إلى “مصر”، وفي 2021 صرَّحت “فرغلي” أنَّها اكتشفت عمل ساحر كان قد خطَّط له أحدهم ضدَّها ووضع ورقةً بكلمات الشعوذة في أحد أركان منزلها تحمل دعوات سيئة بحقِّها.

تسرَّبت العديد من الأخبار حول استبعاد “حورية” من بطولة عمل “براءة ريَّا وسكينة” بسبب إجراءات علاجية تستكملها لمتابعة ترميم الأنف وتوسيع المجاري التنفسية، ولكن سرعان ما عاد أحد صنَّاع العمل ونفى الموضوع تماماً مؤكِّداً على أهمِّية وجود “حورية” كبطلة في هذا العمل.

لم يتردَّد الكثير من نجوم “مصر” بالوقوف إلى جانب “حورية” ومساندتها معنوياً، وبدورها كانت “حورية” تشكر كلَّ من يقف جانبها ويدعمها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة.

لعبت “حورية” أهمَّ الأدوار التلفزيونية في “ساحرة الجنوب، الحالة ج” والكثير من الأعمال، كما شاركت بعدد كبير من الأعمال السينمائية مثل “كفّ القمر، وردّ فعل، وكلِّمني شكراً، وقلب الأسد”.

ومنذ فترة قصيرة عاد اسم “حورية فرغلي” ليتصدَّر عناوين الصحافة والشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد عودتها مجدَّداً إلى “مصر” بعد استكمال عملياتها العلاجية نهائياً وظهرت “الفرغلي” بصور مميَّزة تعكس نجاحاً باهراً في شكل الأنف الجديد، وسرعان ما تداولها المعجبين وبعض الممثِّلين المصريين مرحِّبين بعودتها من جديد إلى الحياة الاجتماعية بصحَّة جيِّدة وإلى الحياة الفنِّيَّة بحلَّة أبهى.

جورج درويش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو