قد يصبح الرجل المتمرد أو الثائر بطلاً شعبياً يحترمه الناس، لكن المرأة الثائرة المتمردة تبدو للناس شاذة غير طبيعية أو ناقصة الأنوثة، فهناك الكثير من المجتمعات مازالت تنظر للمرأة أنها سيدة داخل المطبخ وفي المنزل فقط، وفي حال خروجها منهما تقابل معظم أشكال العنف اللفظي والجسدي، وللتخلص من تلك الأفكار الباليه هناك منظمات وجمعيات عالمية ومحلية، تسعى لاكساب النساء الثقة بالنفس، وتحفيزهم على تعزيز وجودهم ورفض العنف القائم عليهم، ومثال على ذلك حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة التي تحتفي بها جمعية نور للإغاثة والتنمية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت شعار “كلهن”
حيث أقامت جمعية نور للإغاثة والتنمية مباراة كرة السلة لليافعات في الصالة الرياضية بخان أرنبة، ضمن نشاطات مركز نبع الصخر خلال حملة “كلهنّ”، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام بالمحافظة، بالإضافة إلى مباراة كرة قدم في الحسينية بين يافعين ويافعات في نادي تل الفخار بالبلدة، ضمن نشاطات حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما نظم مركز جباثا الخشب مباراة كرة طائرة بين فريقين، يافعين ويافعات تابعين لنادي الصمود الرياضي من قرية حضر، بالتعاون مع برنامج تمكين المرأة التابع لمشروع الدعم الإنساني في الهلال الأحمر العربي السوري.
وفي هذا الإطار تقول إحدى اليافعات “مبادئ المساواة بين الجنسين وخلق معايير جنسانية عادلة ودائمة للفتيات، جزء من الرسائل التي حاولنا الإضاءة عليها من خلال هذا النشاط الرياضي”
بينما أشارت أخرى “كان الهدف من المباراة كسر النمطية بين الرجل والمرأة وتسليط الضوء على قدرات الفتيات والسيدات في مجال الرياضة، وخلق معايير جنسانية عادلة ودائمة للفتيات”
بدورها أليسار بينت أن “ممارسة رياضة كرة القدم كانت حلمي من الطفولة، هالمباراة بتساعد بكسر نمطية انو لعبة كرة القدم للذكور وبس، وتحدي للصورة النمطية وللأدوار الاجتماعية المرتبطة بالنساء والفتيات”.
خاص _شبابيك
