“محمد فنصة” طموحٌ، وحلمٌ مليء بحب المغامرة والعمل
مدونة شبابيك _ هبة فرحات :
العلاقات العامّة هي من أهمِّ مايكون في الوسط الإعلامي والإعلاني والدعاية والتسويق الصحيح، ولذلك كان لمدوّنة “شبابيك” لقاء مع الشاب الطموح “محمد فنصة” البالغ من العمر ٢٩ عاماً، يشغل منصب علاقات عامة ومنسّق إعلامي وداعم للمواهب السورية من خلال منصّة “دعم” التي يبلغ عدد متابعيها ٥٠ ألف متابع، وهو متطوّع لدى “الهلال الأحمر السوري” منذ عام ٢٠١٥، وعمل مع “دمشق الآن وTN” كمراسل ومنسّق إعلامي، ومدير موقع لعملين غنائيين لفرقة “تكّات” وهما (يما الحب _ يابوردين)، ويعمل حالياً كمنسّق إعلامي لموقع وصفحة “Drama wood”.
-وبالبداية كان سؤالنا حول العمل مع فرقة “تكّات”؟
“كان عمل ممتع للغاية ففرقة “تكّات” هي أكثر من فرقة موسيقية هي عائلة واحدة وخصوصاً مع الأستاذ “هاني طيفور”، رغم أنّها كانت أوّل تجربة لي في هذا المجال إلّا أنّها كانت ناجحةً بامتياز”.
-المغامرة ومساعدة الناس هما أوّل أولويات “محمد فنصة”، حدّثنا عن هذا الموضوع أكثر؟
“التطوّع في منظمّة “الهلال الأحمر السوري” وحبُّ المغامرات والاستكشاف طموحٌ لا يتوقَّف عندي، فأنا متطوّع بالهلال منذ أكثر من خمس سنوات ومتطوّع جديد في “المغامر السوري”، أمّا عن التخييم والاستكشاف فقد أُتيحت لي فرصة التلاقي بحضن الطبيعة، وتجارب جديدة وممتعة وأخصُّ بالذكر المسير البرمائي والصعود لرابع أعلى قمّة في سوريا جبل “الإذاعة” في بلودان”.
-ما هي الأعمال الأخرى التي كان لك بصمة فيها؟
“الفنُّ والوسط الفنِّي هو الشغف الدائم والعلاقات القوية في هذا المجال هي التي جعلتني مُتقدِّم فيه، وموضوع التصوير أيضاً قيد التحضير لأنَّ لا شيءَ يأتي على طبقٍ من فضّة والموهبة يجب أن تُصقَل بالتدريب، والآن أنا أعمل لأكون ذا بصمةٍ بالتصوير الفوتوغرافي الاحترافي”.
-إذاً يمكننا القول أنَّ “محمد فنصة” المنسّق الإعلامي أو كما أُعطِيتَ في فرقة “تكّات” لقب مساعد مخرج؟
“الحلم يلزَمه وقت ليتحقّق ويلزَمه إيمانٌ، وأنا عندي الإيمان بأنّني سأكون منسقّاً إعلامياً محترفاً يوماً ما، أمّا الآن
أنا مدير علاقاتٍ عامّة فقط، ولقب مساعد مخرج كان مَكرُمةً من فرقة “تكّات”.
وفي النهاية اختَتَم الأستاذ “محمد فنصة” الحوار بالشكر لمدوّنة “شبابيك” والقائمين عليها.
