الشامي رغم عدد المشاهدات الكبير ..هل سيستمر النجاح ؟
الشامي
على مدار سنوات عديدة كان واضحاً تغير وجه الفن وخصوصاً الموسيقى على وجه التحديد ، إذ أضحت بعض الأعمال الموسيقية لا تستهوي جميع سامعيها لأسباب عديدة قد تتعلق باللحن أو الكلام أو الخامة الصوتية على سبيل المثال خاصةً وأن الذوق العام بات يتغير بشكل متقلب الأمر الذي ألقى مسؤولية ليست عادية على عاتق المغني في تقديم مادة موسيقية، تناسب متطلبات الجمهور الفنية الذي اصبح حكماً ذكياً لا يتقبل أي منتج موسيقي يقدم له بشكل أو بآخر لاسيما وأن شريحة ليست قليلة من الناس توقعت فشل بعض الأعمال إلا أنها حققت انتشاراّ ورسمت لأصحابها أفقاً للاستمرار في طريق محفوف بالتحديات والعثرات والشامي مثالاً.
قصة نجاح الشامي
فالشاب الذي بلغ العشرينات من عمره تخطى حدود بلاده بعد أن أوصلته أغنية يا ليل ويا العين إلى أولى محطات الشهرة التي جعلت اسمه يتصدر المشهد الفني ومحركات البحث على مواقع التواصل التي انقسم جمهورها بين مؤيد ورافض للنوعية الفنية التي يعتمدها الشامي في أغانيه.
تيك توك يكرِّس نجومية الديفا هيفاء وهبي
ومما لاشك فيه أن الشامي استطاع استثمار الفوضى التي تعيشها الساحة الفنية لصالحه خاصةً وأنه بدأ يجني ثمار إدارته لمحتواه حتى وإن واجه رفضاً أو انتقاداً من هنا أو هناك بدليل أن مشاهدات قناته على يوتيوب كسرت حاجز المليون خلال فترة قصيرة وهو سبب رئيس في تحول حياته من شاب عامل في غسل الصحون إلى شخصية مشهورة حاضرة في أهم مهرجانات العالم العربي في السعودية التي أعطته جائزة عن أفضل أغنية للعام الحالي ليعود بعدها بأغنية جديدة حملت عنوان صبراً والتي حصدت بساعة واحدة 100 ألف مشاهدة لتصبح ترند وتتجاوز مشاهداتها المليونين في ثلاثة أيام.
وبين ماضٍ متواضع وحاضرٍ مختلف ، تحسب للشامي جرأته في تقديم نفسه بصورة متواضعة أمام حشد من نجوم العالم حيث
يدرك عبد الرحمن الملقب بالشامي صعوبة طريقه وكثرة عوائقه ناهيك عن الإغراءات الكبيرة التي توقع الفنان في نفق من الأخطاء القاتلة فتنسف جهده ومحبة جمهوره الذي أوصله للمرحلة الحالية ، فالشاب السوري محاط بفريق يدعى ميوزك ماي لايف وهو الذي نجح في تسويقه عربياً ليكون من الفنانين الأكثر استماعاً على أمل أن تبقى نصيحة السنديانة السورية منى واصف معلقةً في ذاكرته يوم قالت له “لا تنغر يا شامي”