معرفة هوية المجتمع تأتي من خلال نظرتك لسلوك شبابه العشريني وملاحظة آلية تفكيره، وفي سوريا مئات من الشباب على طريق أحلامهم يمتلكون محاولات بسيطة لصنع مستقبل خاص بأحلامهم ولا سيما أن “زهور عبدلله” واحدة ممن قررت النهوض بأحلامها محاولة تحقيق ما أمكن،
استضفنا زهور في هذا الحوار اللطيف للتحدث معها عن آليات التجميل الخاصة بالأظافر لدى السيدات وكيف تتم حمايتها والإهتمام بها.
لماذا اخترتي مجال التجميل وخصوصاً الأظافر ؟ ولما أنت اليوم على وسائل التواصل الإجتماعي ؟
هذا الشي هو شغف بالنسبة لي وحلم بإنشاء عمل خاص بي، عملت في الكثير من المجالات ولكن هذا المجال كان لأقرب لما أحب ويجعلني سعيدة.
وأنا على وسائل التواصل لأن اليوتيوب والفيس بوك كان لهم دور مهم بأن اتعلم مهارات جديدة وموديلات عصرية تتعلق بمجال الأظافر
من ساهم في تقوية قدراتك على دخول هذا العالم بطريقة مهنية؟
بالطبع الاجتهاد في المرتبة الأولى بالبحث على الإنترنت هذا العالم الواسع بالإضافة إلى عدد كبير من الدورات التي خضتها في هذا المجال والتي أضافت لي بالطبع الكثير من الخبرة العملية.
لما تهتم النساء بالأظافر لهذا الحد في يومنا هذا ؟
الأظافر من مكملات الجمال بالنسبة للسيدات ومع وجود أدوات خاصة للعناية بالأظافر اليوم أصبح الأمر ضرورياً ومهما.
كيف تتم العناية بالأظافر إذاً على سبيل المثال ؟
يجب تنظيف الأظافر بشكل دوري بالإضافة إلى تنضيف الحميات،
ولا بد من معالجة الفطور إن وجدت دون إهمال هذا الموضوع أبداً
بالإضافة إلى استخدام الزيوت والمرطبات حول الأظافر لمحاولة الحفاظ عليها بحالة صحية جيدة دائماً.
من أين يتم الحصول على المواد المستخدمة في تجميل الأظافر، وماذا بالنسبة لأسعارها ؟
– المبارد
– الأظافر الإصطناعية
– الجيل والاكريليك
– ألوان الجيلش والديزاينات
طبعاً متواجدة بالأسواق وبشكل كبير وذلك لشدة الطلب عليها من قبل السيدات والصبايا اليوم، وأسعارها متفاوتة وذلك حسب جودة المنتج واستمراريته في خدمة السيدة.
مرح حيدر: العمل المجتمعي مهم جداً وأثر إيجابياً على مساري المهني
ما هي أحلام زهور عبدلله وتمنياتها في هذا المجال ؟
حلمي كبير في هذا المجال ولا سيما يبدأ بتطوير إمكانياتي في هذا المجال بشكل أكبر عن طريق مختصين وبجهد ذاتي أيضاً، وأنا أصبح يوماً ما صاحبة اسم معروف في هذا المجال وربما امتلك مركز التجميل الخاص بي والذي استطيع من خلاله مساعدة الكثير من الصبايا الغير قادرات على بداية خطواتهم الأولى.
من شبابيك نتمنى لزهور المزيد من النجاح ولكل الشابات السوريات اللواتي ما زلن على قيد أحلامهن رغم كل ما يحدث.
مجلة شبابيك _جورج درويش
