“مرح حيدر” فتاة مجتهدة لها أثر واضح في المجتمع نظراً لما قدمته من أعمال ومهارات حياتية مع جمعيات ومؤسسات مجتمعية محلية مثل هيئة التميز والإبداع والأمانة السورية للتنمية، وتعمل حالياً رئيس لجنة التطوع ضمن جمعية تنظيم الأسرة، وعضو مع غرفة الفتية الدولية فرع طرطوس ” طرطوس jci “.
وفي لقاء لمجلة “شبابيك” مع ” مرح حيدر” أشارت لنا بأن العمل المجتمعي يحتاج لقدرة على تحمل الضغط ومرونة كبيرة، وبالنسبة لها يعد هذا العمل مهم جداً وله أثر إيجابي على مسارها المهني، وتعمل ضمن هذا المجال منذ ثماني سنوات بين تطوع وشغل.
أما مقاييس معاييرها للنجاح يعتمد على قدرتها على تحقيق أهدافها سواء على مستوى عالي أو غير ذلك، ولكن المهم سعيها لهذه الأهداف.
وبالنسبة لضغط العمل في هذا المجال فقد أخبرتنا “مرح” : من الممكن أن أشعر أنني غير قادرة على المتابعة، ولكن عندما أشاهد انعكاس هذا الشغل سواء على نفسي شخصياً أو على أشخاص آخرين، أنسى هذا الضغط وأحاول قدر المستطاع أن أحدد أولوياتي وأنظم وقتي.
ومواصفات البيئة المثالية بالنسبة لي لأحقق فيها نجاحاً أكثر، هي الاحترام لأفكاري وتقدير تعبي، فعندما ألاقي التقدير أعطي بدون توقف.
اقرأ أيضاً حسان لباد فارس أمين على الثقافة السورية، وراعي للمواهب الفنية
وعند سؤالنا ل “مرح” هل العمل بالمؤوسسات الاجتماعية أثر على حياتها بشكل سلبي أم إيجابي؟
فأجابتنا: أثر على حياتي إيجابياً وأوصلني إلى ما أنا عليه الآن، ولكن لا أنكر أنه ببعض الأماكن أصابني إحباط، ويمكن أن يكون سببه أنني لم أقدر نفسي بشكل كافي وبالمقابل لم ألاقي التقدير، وكوني مدربة أعمل على تطوير نفسي وأعمل على مهاراتي التدريبية، وأتعلم كل شيء لأقدم باحترافية عالية.
وبختام حوارنا سألنا مرح عن أهدافها وطموحاتها المستقبلية؟
قالت: إن أهم طموح أن أعمل على إنشاء مشروع صغير ليدعمني بمردود مادي وحالياً بدأت بتأسيس محل للألبسة الآوروبية، ولدي هدف بعيد أن أنشىء شركة استشارية بمجالات مختلفة.
يذكر أن “مرح حيدر” من مواليد 1993 خريجة علوم سياسية، تعمل في مجال التدريب والتنمية منذ عدة سنوات.
مجلة شبابيك _ينا عساف
