“سارة أبي كنعان”
أظهرتِ الدراما اللبنانيَّة جميلاتها للعلن، حاملين على أكتافهم عبء النهوض بالدراما اللبنانيَّة المحلية لتنافس ما تبقَّى من دراما البلدان العربيَّة، وسرعان ما برزت أسماء لبنانيَّة قادرة على حمل بطولة عمل كامل منهم سيرين عبد النور ونادين نسيب نجيم وغيرهم.
وفي ظلِّ الانتقادات التي طالت الممثِّلات اللبنانيات حول موضوع الاتِّكال في الأداء على الشكل فقط، لا سيما وأن كسرت العديد منهن هذه المعادلة ومنهن “سارة أبي كنعان” التي بدأت في أدوار بسيطة ثانوية، وسرعان ما تتالت عليها عروض البطولات الثانويَّة في مسلسلات الدراما العربيَّة المشتركة والرئيسة في مسلسلات الدراما اللبنانيَّة.
مختطفات من حياة “سارة أبي كنعان”
سارة من مواليد 1990م ولدت في لبنان ودرست العلوم المخبريَّة والصيدلية، بدأت مشوارها الفنِّي منذ أن كانت في عمر الحادية عشر في مسلسل “بنت الحي”، وانقطعت فترة بسبب الدراسة ومن ثمَّ عادت في عمر السابعة عشر لتكمل مشوارها الفنِّي الذي كان في بدايته، ويذكر أنَّها أيضاً درست في معهد الفنون التمثيليَّة في الولايات المتحدة الأميركيَّة عام 2015م.
“سارة أبي كنعان” والجوائز
نالت “سارة ” العديد من الجوائز التكريميَّة على أعمالها الدرامية من لجنة الموريكس دور في لبنان كأفضل ممثلة واعدة وأفضل ممثلة بدور مساعد عن أعمال ( لو ، اتهام.. )، كما رشحت للعديد من الجوائز العالمية، وشاركت كأصغر عضو لجنة تحكيم في الإمارات العربيَّة المتحدة في تقييمات إحدى الجوائز.
هيفا وهبي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالتها الجديدة
مميِّزات “سارة”
تتميَّز سارة بالوجه الجميل الذي يحمل البراءة في تفاصيله، بالإضافة إلى العيون التي تنطق بالحبِّ دائماً، وتتمتَّع بأداء تمثيلي رصين يجعلها قادرةً على التحكُّم في انفعالاتها الدرامية على حسب متطلبات المشهد، أبدعت سارة في لعب دور العاشقة والأخت، واستطاعت خلال مسيرة فنيَّة قصيرة منذ شهرتها في سن العشرينات حتى اليوم تحقيق نجاحات دراميَّة تحتسب لها.
شبابيك _ جورج درويش
