فن ومشاهير

سلمى المصري جمالي ربَّاني …والدراما السوريَّة في ركود

 

 

“الروح الحلوة والمحافظة على نظافة البشرة وعدم التعرُّض لأشعة الشمس” هكذا كان جواب الفنانة القديرة سلمى المصري عند سؤالها عن سر الشباب والجمال الدائم في إحدى لقاءاتها، وأضافت أنَّ جمالها رباني ولم تخضع لعمليات التجميل.

 

• وعبَّرت سلمى عن رأيها بالهجرة؛ إذ قالت: إنَّها ضد ولكن لكلِّ شخص ظروفه الخاصة، يوجد أشخاص قادرون ع الاستمرار داخل البلد، لديهم أعمال  ومصالح وبيت، وهناك أشخاص يرون أنَّ حياتهم ومستقبلهم خارج البلد.

نور علي تحدَّت الظروف، والمعهد العالي لم يكن هدفها 

•  وعند سؤالها عن رأيها بزواج المرأة أكثر من مرة، وهل الدراما تراجعت ؟

أكَّدت أنَّها مع زواج المرأة عدة مرات مثلها مثل الرجل، فإذا فشلت في أول مرة من الممكن أن تكون سعادتها في التجربة الثانية.

أمَّا عن الدراما قالت إنَّ الظروف التي نمرُّ بها جعلت الدراما في ركود، فنحن نحتاج إلى أعمال جيدة ومستوى عالٍ وقوٍ من الإنتاج والاهتمام بالقصة والسيناريو وتشجيع الشباب.

 

سلمى المصري وزوجها مصطفى الآغا:

 

ممثلة سورية من مواليد ١٩٥٨م، تخرَّجت من كلية الحقوق إلَّا إنَّها لم تمارس المحاماة بسبب دخولها بالعمل الفني، وكان أول أعمالها  السينمائية  فيلم “مقلب في المكسيك” من بطولة الفنان دريد لحام، وهي عضو في نقابة الفنانين السوريين عام 1976م.

 

تزوَّجت من المخرج شكيب غنام وأنجبت ولدين، وبعد وفاته تزوَّجت من المذيع مصطفى الآغا ثمَّ انفصلت عنه بعد 60 يوماً من الزواج .

وأكَّدت أنَّها غير نادمة على زواجها من الآغا، قالت: عندما تزوَّجت مصطفى كنت أعيش أزمةً نفسيةً بسبب وفاة زوجي الأول وظروفي العائلية الصعبة، وتابعت: في لحظات الضعف يبحث الإنسان عمَّن يقف إلى جانبه وتكون خياراته خاطئة، وربَّما أنا تسرَّعت في زواجي الثاني، ومن بعدها لم أكرِّر تجربة الزواج لأنِّي لم أصادف الشخص المناسب.

 

 

سلمى المصري وشقيقتها مها:

 

عبَّرت الفنانة السورية سلمى المصري عن انزعاجها من الحملات والتنمُّر الذي تتعرَّض له شقيقتها الفنانة مها المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صورها.

 

وكشفت سلمى خلال حوار إذاعي مع إذاعة “شام إف إم” بأنَّ الفنانة مها  تحاول إصلاح الخطأ الذي حدث لها بسبب عمليات التجـميل، ولكن النتيجة تكون سلبيةً في كلِّ مرة والأمر لا ينجح معها.

 

وأضافت  إنَّها تتقبَّل النقد لكنَّها لا يمكن أن تتقبَّل التـنمُّر، ولا تعطي المتنمِّرين أي تبرير لتصرفاتهم.

 

مؤكِّدة أنَّها لم تخضع لأي عملــيات تجـميل، ولا تنصح بالقيام بتلك العمليات  التي قد تؤدِّي إلى تشوُّه أحياناً.

 

وأضافت  بأنَّ الممثل يجب أن يبقى قادراً على التحكُّم بملامح وجهه بشكل طبيعي، حتى يستطيع أن يوصل المشاعر إلى المشاهد بشكل صادق.

 

شبابيك- ربا نوفل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو