مواهب

” شهد ديب” حين تسير التقنية نحو خدمة الموهبة يكون الشغف هو القائد

 

 

 

” شهد ديب” فتاة مرهفة الإحساس، توَّاقة للفن والذوق والأدب، اتَّسمَ أداؤها بالشغف والطموح، وترافقَ بالتميُّز والموهبة.

 

“شهد ديب” ضيفة “شبابيك” لنتعرف على جوانب من شخصيتها، فهي شابَّةٌ في عمر الخامسة والعشرين ربيعاً، خرِّيجة أدب إنجليزي تمارس مهنتها بإعطاء دروس خاصة، وفي المعاهد باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنَّها تدرس إدارة أعمال، تمتلك شهد العديد من المواهب (الرسم، الكتابة والمطالعة، التصوير)

بالنسبة لهواية الرسم أخبرتنا شهد بأنَّها اكتشفت موهبتها فجأة رغم حبِّها لها منذ زمن، وقرَّرت أن تتعلَّمها بعمر العشرين وبدأت التعلُّم بشكلٍ ذاتي إلى أن سجَّلت بكورس تدريب حتى تطوِّرَ موهبتها، وبالنسبة لها الرسم هوايةٌ وشغفٌ ومتعةٌ، وهدفها في المستقبل أن تجمع الهواية مع العمل.

 

وعند سؤالنا لشهد إذا كان الرسم يسيطر على تفكيرها، وعن خوفها من أن يكون عثرةً بتحقيق أحلامها ومشوارها العلمي؟ أجابت بأنَّ الرسم يسيطر على تفكيرها ولكن بطريقةٍ إيجابيةٍ، ولم يكن عثرةً في طريقها ومخطَّطاتها ومن غير الممكن أن يكون ذلك بل العكس تماماً.

 

وبالنسبة للرسومات تميل شهد أكثر لبورتريهات الرصاص، وحالياً للطبيعة والورود بالألوان المائية، وهدفها أن يكون لها مشروع صغير للرسم يتمُّ فيه بيع لوحات طبيعيَّة بسيطة، بداية لمشروع أكبر وأهم.

 

وإلى جانب مواهبها المتعدِّدة بالرسم والكتابة والتصوير، شهد آدمن ومؤسسة صفحة بتفرق التي تُعتبر من أهم الصفحات التي تتمتَّع بقاعدةٍ جماهيريةٍ كبيرةٍ، بدأت الصفحة عام ٢٠١٧م وكانت فكرتها بالبداية كتابة خواطر بسيطة قريبة من الناس وتجاربهم، بالإضافة لدعم المواهب ونشر الإيجابية أولاً على مبدأ “بتفرق لمّا ذات الشي يلي شفته سلبي تشوفه بعين إيجابية ”

 

تهتم شهد حالياً بأمور السوشيال ميديا بطريقةٍ لطيفةٍ من خلال نشر المحتوى على صفحتها الخاصَّة على الأنستغرام، قادرة أن تجمع فيه مواهبها كلَّها من كتابة ورسم وتصوير، وهدفها أن يصل المحتوى المفيد لأكبر عدد من المتابعين.

 

وبختام حوارنا سألنا شهد عن طموحاتها المستقبلية؟

قالت: طموحاتي كثيرةٌ ومختلفةٌ بعدَّة مجالات منها التخرج من فرع إدارة الأعمال، وأريد أن أفعل شيئاً مهمَّاً في مجال التسويق لأنَّه يُعتبر أهمَّ شيءٍ في كلِّ مجالات الحياة، وأسعى أن يكون لي مشروعي الخاص بالرسم، وبالنسبة للسوشيال ميديا أتمنَّى أن أكون مؤثِّرةً حقيقيةً إيجابياً على الصعيد الاجتماعي.

 

“فاتن بشار كمال الدين” اسم سوري مؤثِّر في ماليزيا

شبابيك _ دينا عساف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو