عهد السكري شخصية استثنائية في النجاح والتطور
عهد السكري
يمرّ في حياتنا الآلاف من الأشخاص الناجحين الذين أفادوا البشرية ودفعوا بها إلى التطور والتقدم جميعهم لم يعرف اليأس طريقهم.. صبروا على الصعوبات والتحديات وآمنوا بنفسهم ولم يعترفوا بالمستحيل، صمموا على النَجاح وحذفوا جميع مصطلحات الفشل من قاموسهم.
نفتح شباك جديد يطلّ على إبداع وتميز لشاب سوري ناجح
عهد ضاهر السكري من مواليد مدينة حمص 1983
استغل قدراته وإمكانياته و رسخها للوصول إلى ما هو عليه درس وتعلّم وعمل وأنشأ مؤسسات بإيمانٍ وصبرٍ وعزيمة لم يقبل أن يقف عند حدٍ ما من دون أن يكملَ دربه باتجاه النجاح.
حيث تخرج من جامعة بيروت العربية كلية حقوق، وانتقل بعدها سنة 2000 إلى جامعة دمشق ليكمل دراسته.
ابتدأ حياته المهنية في بنك بيمو ، ترقى منصبه ليصبح مدير فرع حسياء الصناعية ، وفي نهاية 2009 عمل في بنك قطر الوطني ولكن أغلق البنك بعد ثلاث سنوات بسبب الأحداث في البلاد.
وتابع عهد السكري نجاحه وشكل مؤسسة الشهيد السورية عام 2013 لرعاية ذوي الشهداء وأصبح المدير التنفيذي في المؤسسة وانتشرت لكل المحافظات السورية.
وفي عام 2017 أسس المركز الطبي التجميلي بيلا روما وبعد 5 سنوات افتتح فرع ثاني للمركز في مدينة اللاذقية ولاقى المركز شهرة واسعة.
وفضلاً عن ذلك أنشأ مركز تعليمي بحمص عام 2021
ليكون مدير الأكاديمية الوطنية السورية التي تسعى لتقدم دورات وتدريبات إدارية وتطويرية داعمة لمهارات وقدرات الشباب .
الجدير بالذكر أن السكري ترشح لأعضاء مجلس الشعب عن مدينته حمص .
وآخر أعماله شارك هذه السنة في منتدى الشباب العالمي مؤتمر البرلمانيين الشباب ومنهم سوريا
مما لاشك فيه أن الإنسان الناجح دائماً محارب والفرق بينه وبين الآخرين ليس نقص المعرفة أو الواسطة أو القوة وإنما فقط نقص الإرادة والتصميم ، و اليوم نشهد جميعاً على الكثير من قصص النجاح والإبداع وهذا إن دل على شيء إنما يدل على طاقة وعزيمة شبابنا السوري.
مجلة شبابيك-نايا ملحم