أسرة ومجتمع

مبادرة الارتقاء بالمرأة السورية مستمرة بمهنية عالية

 

 

 

“لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد ” مقولة شائعة تختصر أهداف مبادرة الإرتقاء بالمرأة السورية Uplifting Syrian Women، التي تعمل على تجديد المبادرات والدورات المتعارف عليها بين النساء، وذلك من خلال إقامتها ورشات ودورات عمل تدخل المرأة السورية في سوق العمل الحديث كالتصميم والبرمجة وتعلم اللغات، وتكسر النمطية المتعارف عليها التي تنحصر بتعليم النساء الكروشيه والصناعات اليدوية فقط، وذلك بإشراف الأستاذة “كارول زخور” مع نخبة من المتطوعات اللواتي يؤمن بالمرأة ومكانتها الاجتماعية، و برعاية إعلامية من مجلة “شبابيك” نقدم إليكم نشاط الشهر الجاري للمبادرة.

من النساء وإلى النساء مبادرة تعليم حقيقية

حيث قدمت المبادرة دورات تعليمية تساعد على دخول سوق العمل والتي يمكن لأي شخص تعلمها من الصفر كالبرمجة بأنواعها، بالإضافة لدورة تعلم لغة ألمانية للمستوى المبتدئ للراغبين في التقدم للمنح في الجامعات الألمانية. كما قدمت دورة لغة إنجليزية طبية لتكون متممة للمناهج التعليمية لطلاب الكليات الطبية.

 

وفي هذا الإطار قد أشارت “كارول زخور” أن شهر فبراير معروف أنه شهر الحب لكن ما يجهله الكثيرون هو كونه شهر يضم مناسبات عالمية كأسبوع الوئام العالمي بين الأديان واليوم الدولي للأخوة الإنسانية وقد سلطت المبادرة الضوء عليها.

 

وكما هو شهر عدم السكوت عن الظلم فيضم أيضاً اليوم الدولي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث واليوم العالمي للعدالة الاجتماعية. فلكوننا مبادرة اجتماعية تهتم بالنساء فهذه القضايا قضايانا وواجب علينا إطلاع الناس بها. فالتغيير يبدأ من الوعي. كما أننا عايدنا النساء في ميدان العلوم بومهن العالمي وكذلك اللغة الأم في يومها.

 

وتابعت زخور: كوننا خصصنا فقرة شهرية للاهتمام بالصحة النفسية للنساء، ركزنا فيها هذا الشهر على الاكتئاب فشرحناه وقدمنا حلولاً، وناقشت قضيتنا الاجتماعية لهذا الشهر ما إن كان الطلاق عيباً اجتماعياً.

 

وتابعنا في سلسلة شرح أهداف التنمية المستدامة وكان منشور هذا الشهر من نصيب الهدف الثالث ألا وهو “الصحة الجيدة والرفاه”.

 

أما قصة النجاح لهذا الشهر فقد بينت “زخور” أنها كانت عن السيدتين المعلمتين “سهام عامر” و”منتهى ناصيف” وهما مؤسستي “بيت الحكايا” لاحتضان مواهب الأطفال الأدبية. وكما أن المبادرة إيماناً منها أن نهضت المجتمع لن تحدث إلا بقوة جماعية، قدمت دعماً إعلامياً لمبادرة أخرى ناشئة لتعليم اللغة الانجليزية واختتمنا الشهر برأي المستفيدات من دوراتنا التعليمية.

 

مجلة شبابيك _ رهف عمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو