أسرة ومجتمعمنوعات

من النساء وإلى النساء مبادرة تعليم حقيقية “Uplifting Syrian Women”

 

 

عندما تؤمن الأنثى بالأنثى وتمسك بيدها في كافة القضايا الإنسانية والمجتمعية عندها يكون المجتمع في أسمى مراحل العطاء والحب، فقد قيل يوماً ما “لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصطاد” ومن هنا ظهرت “Uplifting Syrian Women” مبادرة نسائية هدفها تعليم النساء مهارة تتناسب مع العصر الحديث ومتطلباته لتأمين فرص عمل مطلوبة لهن، بعيداً عن الخطابات والمقالات المبنية على الكلام فقط، ومن هنا مجلة “شبابيك” كانت متابعة للمبادرة خطوة خطوة، ورصدنا لكم سابقاً أبرز نشاطاتهم ومع بداية العام الجديد كان هناك مجموعة من الأنشطة الفعالة.

 

حيث أشارت المسؤولة عن مبادرة “Uplifting Syrian Women” الأستاذة “كارول زخور” في تصريح خاص لـشبابيك بأن بداية العام الجديد كانت موفقة بالنسبة للمبادرة، فقد بلغ عدد المتابعين أكثر من 8000 مع مرور أقل من عام على تأسيسها، وقد افتتحنا هذا العام بدورة تعليم الفوتوشوب للمستوى المبتدئ، وتابعنا هذا الشهر مع دورات لغة الإنجليزية ودورات البرمجة.

 

المرأة وقضاياها نشاطات مبادرة Uplifting Syrian Women خلال شهر كانون الأول

وتابعت “زخور” قد عملت عضوات فريق التعليم ماري جروج وروتانا مصري تحت إشراف مسؤولة الفريق شذى علي على ضمان سير العملية التعليمية بكل سلاسة، وهذا ما رأيناه بعد ملء استمارة التقييم من قبل المستفيدات، فكانت التقييم إيجابي ومشجِّع جدّاً، ويحقق هدف المبادرة الأول والأخير وهو تحقيق الفائدة، فنحن نعمل دوماً على نشر رأي المستفيدات في دوراتنا ونصرّ على تميزنا بالنزاهة والشفافية.

 

أمّا بالنسبة لفرق كتابة المحتوى والتصميم والترجمة، فقد عملوا معاً بكل تعاون تحت إشراف مسؤولات الفرق ميشلين وهبي وماريا عبدالرحمن وبانة الأفندي لتحقيق تطوّر كبير في المحتوى المنشور، وقدموا مواضيع لاقت الكثير من التجاوب والتفاعل عند المتابعين، تنوّع المحتوى بين مواضيع توعوية هادفة كمحاربة التحرش وتعريف المتابعين بأهداف التنمية المستدامة.

 

وأيضاً رفع الروح المعنوية لدى النساء عبر نشر قصة نجاح لامرأة لم توقفها الصعاب وهي البطلة عزة العبدالله.

كما عرضنا على المتابعين مشاكل نساء وردتنا على الاستمارة التي تنشرها المبادرة داعية النساء

لمشاركتنا قصصهن، مع الحفاظ على الخصوصية، ونحن نطلب من أي امرأة تعاني من أي مشكلة ألا تتردد بملء الاستمارة الموجودة على صفحة المبادرة.

 

وأكدت “زخور” نحن نطلب رأي المتابعين ونصغي للحلول المقترحة، لتشعر النساء أن صوتهن مسموع وهناك من يكترث لأمرهن.

 

وبالنسبة لكلّ المتقدمين للتطوع معنا، نودّ إخبارهم أن فريق إدارة الموارد البشرية بأعضاءه براءة مشوح ومرتضى بربر لا زال يعمل على مقابلة المتطوعين المرشحين والذين بلغ عددهم 400 حتى الآن، وكلّ ذلك تحت إشراف مسؤولة الفريق هيا طبّال.

 

واختتمت “زخور” حديثها بأن المبادرة ما تزال تحمل في جعبتها الكثير من المفاجآت التي ستعود بكلّ نفع على النساء السوريات، وبالتالي المجتمع السوري ككلّ حتى يتحقق الهدف الأسمى للمبادرة وهو بناء السلام في سورية.

 

 

شبابيك _ رهف عمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

حقوق النشر © جميع الحقوق محفوظة | شركة سيو